الخميس، يوليو 15، 2010

رايحة بقى .. و خلاص !




أنا رايحة أحقق حلم .. حد عايز حاجة من الحلم ؟؟

لو تحبوا أول ماشوفه أسلملكو عليه ،، أوصيه عليكو شوية و أشكيله شويتين من الزحمة اللى عاملاها " مرارة الانتظار " .. بقيت بلمحها في الشارع و أنا ماشية أكتر من أي حاجة ، قاعدة مربعة كدة و حجمها ضخم جدا لدرجة إني ساعات مبلحقش أتفرج ع الشجر و السما .. و بوصل البيت قبل ماكون خلصت سرحان فيها ...

هقوله : " ازاي نعديـلك .. امتى تحققنا ؟؟ يا تجيلنا يا نجيلك ،، يا حلمنا الحقنــا " .. زي ما حميد الشاعري عمال يقول بقاله سنيـــن ،، و لا حد لحقه و لا حاجة .. بس مش إشكال يعني ، يمكن أنا صوتي أحلى من حميد ،، و بعدين أنا بنوتة و كدة و هيبقى ليا دلال على الحلم بردو :)

رايحة بقى و أمري لله !

و أنا عارفة إن الحلم كريم و مش هيكسفني ،، و هيطلع أحلى من اللى حلمته كمان ... و التفاصيل بتاعتي اللي أغلبها مطبوع في عقلي الباطن نتيجة كم الأفلام الأجنبي و العربي و الإيراني كمان! اللي بشوفها ،، على شوية الأغاني و الموسيقى اللى عايشة معاهم .. كلها تفاصيل ساذجة أوي و مضحكة أوي .. و الحلم الي بيتحقق هيبقى ليه تفاصيل تانية أنا معرفهاش ،، و مفيش فيلم و لا أغنية حكولي عنها ... فيلم ايه بس ،، يعني هو المخرج و المونتير و المصور دول واخدين توكيلات الأحلام في الأرض مثلا عشان يحققوهالنا على لوح القزاز اللى مقضيين تلات اربع عمرنا قدامه ؟؟ دول غلااابة ... و نفسهم هما كمان يدوقوا الطعم الحقيقي الحقيقي أبو تفاصيل حقيقية و إحساس حقيقي ،، هما اللي حاسينه فعلا .. مش شخصيات الفيلم اللي محدش حاسس هما في ايه بالضبط غير الورق اللي اتكتبوا عليه ! ...


و بعدين يعني يا عم خوف ... بالنسبة للملل سيادتك ؟؟؟ أنا أصلي بزهق بسرعة .. و هخافلي شوية و بعدين هروح أجري ورا الحلم زي ما العيال بتجري ورا عربيات الرش بالضبط و هجيب لكل اللي يعرفوني العااار .. يرضيك كدة يعني ؟؟

عالعموم ..

اللى عاوز حاجة من الحلم يقول ،، أنا أحب أخدم أوي ..

الحلم خلاص ،،

بقى معرفة ;)

الاثنين، يوليو 05، 2010

مثل " أرقام برنــولي" !




معادلة بسيطة ..

بها طرف ،،وطرف آخر بالضرورة .. و زاوية.. و ضلع !

أنا أقف في الطرف الأيمن من المعادلة ، أحمل كتبي و همي و ملابسي التي أرتاح فيها و عشق قديم ، و أقف .. أحتضن كل شيء بهوس منطقي عن الفقد و أقف ... أنتظر خطوة حقيقية أخطوها نحو الطرف الأيسر الذي يبدو أكثر براحا بكثير كلما ألقيت عليه نظرة خاطفة من خلف ما أحمل ،، يبدو البراح أحيانا فارغا و مخيفا ،، الغد دائما مخيف ...

الخوف لا يلبث يحشرني في زاوية حادة بطرف المعادلة تحجبني عن انتظار الفرح بمنظور رؤيتها المقلق،، أرى الحالي يشبه القادم و طرفي المعادلة يتفقان في التفاني لأجل تغذية همي .. الزاوية تحتد أكثر كلما حاولت الفرار ،، تكاد تصبح خطا واحدا سميكا يعلم عنه الجميع أنه كان خطين في يوم ما... انطبقا هكذا على روح واهنة و جسد هش .. يصبح طرفي من المعادلة طرف الصفر / خيبة الأمل .. هكذا تؤول المعادلة بثقة من اللاشيء إلى المالانهاية ..

الضلع ينتظرني في الوسط ، قبل الهاوية بكثير .. يقف حائرا في انتظار أن أتذكر أن حواء خلقت من ضلع ، لا يعلم أنني أذكر ذلك جيدا ،، و لكنني فيما يشبه رحلة قصيرة بعيدة عن الوطن .. سأعود من بعدها إلى وطني الأول بشوق ،، سأعــود ..

أعلم أنه لا أحد يمكنه حساب هذه المعادلة ليأتيني بحل معقول ،، أو قيمة تقريبية على الأقل ..

....

ربما سأصلي من أجل أن يرزقني الله بفتى عبقري كالذي تمكن من إيجاد طريقة ما لمعرفة قيمة منطقية لـ " أرقام برنولي " ،، أرقام ملغزة في معادلة رياضية شهيرة غير قابلة للحل ! كان قد يئس العلماء من محاولة النظر فيها منذ ما يقرب من المئة عام ، و منذ عام واحد تغيرت الصورة ...

التفاصيل هنا :


http://www.aljazeeratalk.net/forum/showthread.php?t=221338

ربما .. من يدري ؟


:)

الجمعة، يوليو 02، 2010

الدوايـــر ..




و كانت أحلام مستغانمي بتقول :

" الغربة ليست محطة.. إنها قاطرة ،، أركبها حتى الوصول الأخير "



امممم يعني كدة خلاص مفيش أمل ؟؟

هو بصراحة ،، إذا هنتكلم بصراحة يعني .. الجملة ماوجعتنيش على قد ما حسيتها .. ابتسمتلها ،، أنا أصلي من النوع اللي بيحب يبتسم للواقع و يقوله أهلا ببساطة .. و بعدين نبقى نتضايق منه براحتنا ! مع إن الاستقبال الأولاني الموحي بالهدوء مكنش يدل على إنه بيمهد للضيق .. و في نفس الوقت أنا مش بمثل !! أنا فعلا مكنتش متضايقة .. و بعدين ابتديت أستوعب و أتضايق ، و أتخنق .. و أستخبى عشان أعيط ،، و أسعى حثيثا إن ميبانش إني كنت بعيط ،، و هكذا .... و تدور الدواائر ..

بمناسبة الدواير ..

صورتي بتاعت التعريف و اللي أنا حاطاها فوق دي ... بتهدّيني أوي !
أصلي بحس حواديت حياتنا شبه بكر الصوف الملون ،، مهما الحدوثة كبرت أو صغرت أو طولت مدتها أو قصرت .. البكرة في الآخر هتتلف و آخر حتة في الخيط هتتعشق في اخواتها و الحدوتة هتخلص .. مش معنى فكرة إنها تخلص إنها خلاص انتهت و اختفت من الوجود ! ،، هيا بس خلصت .. و هتبتدي حدوتة جديدة غيرها ،، بَكَرة تانية ممتدة من اللي فات أو على الأقل سايب فيها رواسب .. مش مهم ،، المهم إن في بَكَرة " واضحة " اتلفت خلاص ليها لون احنا عارفيه .. موجودة في الدرج ، و احنا بنشقر عليها من وقت للتاني و احنا منهكين في لف بكرة غيرها .. و عارفين من شكلها الهادي إن البَكرة اللي في ايدينا هتخلص بردو ،، و بنفكر في البَكرة الجديدة بتاعت بكرة ،، و هكذا ..

بيبقى نفسي أفكر بالهدوء دة و أنا جوة الحدوتة ،، مش دايما بعرف .. و ساعات و أنا بفكر كدة بردو بخاف من عدم جدوى كل دة !!.. يعني ايه لازمة الدواير دي كلها أصلا !! و هعمل إيه بكمية البَكَر المهولة اللى بقت متخزنة جوايا .. و اللي ان جيتو للحق يعني ،، مش معظمها ألوان رايقة و مبهجة ..

يمكن بحمد ربنا إني بعرف أستغل كل فتفوتة و نفتوتة من البكر الملون أوي الحلو أووي اللي ظاهر و فارض نفسه جوة الدرج .. أعمل بيه كوفيات تدفي في الصيف قبل الشتا ،، حبل طويل أتشعلق فيه لحد ماوصل للسمـــا أو أمشى عليه زي البهلوانات و أنا خفيفة زي الريشة فأضحك من قلبي ... و لا حتى أفضل أنط الحبل زي زمان و أحس بنفس الفرحة الطفولية بتاعت القدرة على تفادي الكعبلة ،، و اللي " بالضرورة" الواحد بيفقدها مع الوقت ..

الوقـــت ...

يمكن دة اللي بيقدر يصبرني على الوقت ،، على إني مثلا مدغدغش الدرج ع اللي فيه و أبقى أقنع نفسي إنه وقع من لوحده ببساااطة مثلا .. و لا حتى أرمي شوية بَكَر من اللى لونهم بايخ من الشباك قال يعني بسيب مكان للبَكر الجديد .. مع إن أنا عارفة كويس إن الدرج بيعرف ازاي يوسع نفسه تلقااائي .. تلقائي من غير مانتدخل خالص ..


في حاجة جوايا بتقول لي مهما حصل إني عاوزة الليلة باللي فيها ! عاوزة كل البَكَــر يفضل موجود .. الدرج اللي مليان روز و أحمر و برتقاني و موف .. حلو أوي ،، بس مش حقيقي ..


الدواير ليها تقريبا فايدة معقولة ،، و لف البَكَر يقدر يثبتلي جدواه ..

إنه ببساطة يعني ..

خلاني أنا

:)