الأحد، أكتوبر 28، 2012

يوم الوقفة..




حطيت أكل لدكة و جريت ع اللاب عشان ألحق أكتب قبل ماتخلص أكل.. قاعدة بتبصلي من بعيد أهو و هيا بتاكل و صوت تكتكة الكي بورد هيجننها.. عايزة تيجي تلعب معايا انا و اللاب لعبتها المفضلة ألا و هي إنها تقعد عليه .. ايند اوف ستوري :D





النهاردة مكنش أحلى يوم في الحياة..



ناوية من امبارح اني أًصوم.. عارفين ذكريات رمضان السيئة بتاعت حسرة انك تقوم و الفجر لسة مدن و توقن انك متسحرتش و مشربتش مية و هتضطر تكمل كدة لحد بالليل؟ حاجة كدة قمعية تقطع القلب.. هابند تو مي أول اوفر أجين!.. قلقت لقيت النور بيشقشق و أصبت بجميع أنواع الحسرة و التساؤلات بتاعت مصحونيش ليه و انا كدة مش هقدر و هو أصلا سنة و مش مشكلة بقى.. لأ مينفعش أكمل متحاولوش تحسسوني بالذنب.. لأةةة لأةةةةة لأةةةةةةة



كنت مابين النوم و الصحيان و قررت اني أكمل، على شرط.. إني أنام معظم النهار عشان محسش بالأذى لكشة واحدة.. و نمت تاني و حلمت اني قررت أفطر و فطرت بسكوت و ندمت! صحيت متضايقة و مش متأكدة دة كان حلم و لا لأ بس قررت أكمل بردو



بي اس: دكة خلصت أكلها بسرعة و جت قعدت جنبي و مازالت هتتجنن.. :D بس هيا لازم تنضف نفسها بعد ماتاكل فأنا لسة قدامي شوية وقت



كنت بقول ايه؟ آه صحيت.. اتفاجئت ان الساعة 9 الصبح! أصحى 9 الصبح يوم أجازة و كمان صايمة و مش متسحرة؟ لا ممكن أبدا! قلت هحط أكل للقطة و أنام بسرعة تاني.. المضحك بقى اني متعودة بعد ماحط الأكل للقطة ألحس صوابعي زيها و آخد منها حتة،" أيوة أنا بحب أكل القطط ، طعمه تحفة و المرقة بتاعته عظيمة..سو مي!"



و قد كان.. لحست صوابعي و بعدها بثانية ركزت و اتصدمت.. بس قلت مش مشكلة بردو دة سهو، أم اليوم اللي مش عايز يتصام دة طب و المصحف لانا صايمة! وقعدت أفكر بقى انه أوكي.. النهاردة هيبقى تدريب، أنا طول الوقت بتحط في مواقف محتاجة استعداد و غصبن عني عمري ماببقى مستعدة.. معنديش فرصة " أتسحر" لكل البلاوي اللي بتقابلني طول الوقت.. فأوكي، هصوم من غير ماتسحر و هنجح و هكمل اليوم و مش لازم أنامه كله و لا حاجة، لإني فعليا مش عارفة أنام تاني!



بي اس اس: دكة خلصت تنضيف و انقضت عليا أنا و ايديا اللي بتكتك مرتين لحد دلوقتي و مستخبية حاليا ورا البنطلون الجينز و بتخططلي خطة سودا :D



المهم.. روقت أوضتي شوية و بعدين قعدت افكر اني لازم أطبخ أكل حلو مادام أبويا صايم هو كمان.. فكرت أعمل مسقعة عشان المرة اللي فاتت المسقعة طلعت عظيمة، طبعا انا ساكنة في الصحرا و الصحرا في العيد يمكن تلقيبها ببلاد الهونو لووو لوووو حيث تحيا كائنات خرافية مبتحتاجش سوبرماركت و لا فكهاني و لا خضري و لا كروت شحن و لا نت و لا مواصلات... و بالتالي مبيبقاش فيه أي حاجة من الحاجات دي متوفرة حضرتك



كنت بدعي من جوايا ان أبو أسامة البواب يكون لسة مسافرش و ابعته يدورلي على بتنجان و يجيبلي نص كيلو لحمة مفرومة.. نزلت و قعدت أنده بيأس، الراجل سافر طبعا.. آيام أول ألووون كالعادة



طيب.. مفيش توك توك يطلعني برة عشان سواقين التكاتك سافروا كلهم بردو.. و في احتمال كبير أضرب مشوار مشي محترم في الشمس و انا صايمة و مش متسحرة كما ذكرت سابقا.. و بعدين ألاقي كل حاجة قافلة بردو! طيب فكرت شوية.. أنا أفاعيلي السودا كتير و محتاجة ثواب إفطار الصايمين.. ندب المشوار و أمرنا لله!



لبست اسدالي النبيتي المنقط و الشبشب و أخدت المفتاح و استعنت ع الشقا بالله في رحلتي من الشك للبتنجــاااان.. لقيت الجو معقول بس فيه كمية شمس لا بأس بها، قلت مش مهم نقضيها هابي ثوتس عشان مركزش في طول المسافة و هلاقي نفسي وصلت..



بي تريبل اس: دكة فقدت الأمل و نامت ع البنطلون الجينز و قلبت معاها بحزن.. هيا حاليا مش فاهمة انا ليه مصرة ألعب أنا و اللاب من غيرها و عمالة تقهر في نفسها و تهرش في وشها.. يا حبيبتي يا دوووكي و النبي ماقصد :D



أم هند..

في فيلا قريبة مننا بحب الحاجات اللي زارعينها قدامهم فيها.. في وردة صفرا مبهجة أوي اسمها Buttercups و معرفش اسمها ايه بالعربي بس هيا مزروعة هناك.. قعدت افكر اني عاوزة في اوضتي الجديدة أجيب كام أصيص زرع منهم شتلة buttercups.. اتبسطت بالفكرة.. هابي ثوووتس.. شوية و عديت جنب فيلا تانية كان باين من باب الجراج بتاعها رجلين واحد بيحمي الكلب بتاعه.. و شفت الكلب عمال يجري من المية و يلعب، بس حتة كلب! زي القمر.. هابي ثوتس بصحيح يعني، لوهلة ما تخيلت الولد اللي بيحمي الكلب أمور و خارج يمشي بالكلب بتاعه و الكلب بتاع بيسيبه و يجري و انا اللي بلاقيه.. آند وي ليفد هابلي ايفر آفتر.. أنا و فتى أحلامي محب الكلاب :D



الشمس استخبت شوية فتفائلت إلى حد ما و حسيت ان ربنا بيساعدني في المهمة.. بعد شوية لقيت معجزة إلهية حقيقية: توك توك! واضح ان مفيش غيره و مليان ع الآخر وسعولي مكان و قعدت وسطيهم و مكنش معايا غير 100 جنيه فالراجل مرضاش ياخد مني فلوس كمان.. انشكحت ع الآخر بقى و حسيت انها علامة إلهية.. زيس ايز مسقعة ايز مينت تو بي.. لقيت المحلات فاتحة و جبت الحاجات اللي انا عايزاها و ريحة الكانتالوب كانت عبقرية كمان فاشتريت تلات كنتالوبات و مشيت.



اكتشفت الكارثة..أنا اشتريت براحتي و الحاجة تقيلة و لو ملاقيتش التوك توك دة تاني رحلة العودة هتبقى مأساوية.. فضلت واقفة شوية آند نووو بادي ايز هوم خالص، قررت أبدأ مشي و انا وحظي



مشيت حوالي تلت ساعة متواصلة من العذاب، أبص ع الورد و أحاول أفكر " هابي ثوووتس" ألاقي دراعي بيصوت: هابي مين يا حجة فيه ناس بتموت هنا!.. طب الكلب الأمور و فتى أحلامي اللي بيحب الكلاب: كلاب؟ آه هيا الناس كلها ولاد كلاب فعلا عشان يسيبوني ماشية كدة...طب ايه؟ مفيش ياخوية.. وصلت بعد عناء و كنت مفرفرة خالص و عمالة أسب و العن في العالم البغيض اللي هو مطلبش مني أعمل مسقعة.. بس بردو، كان لازم يساعدني :\



هسكيب الحتة بتاعت الطبيخ.. الأكل طلع حلو أوي و بابا اتبسط فعلا و قعد يقول لي اني بنت حلال و دة رفع معنوياتي الحقيقة، معنوياتي اللي انخفس بيها الأرض تاني بعد ماعرفت بعد الأكل اني مش هعرف اسافر اسكندرية.. ولا حتى يوم واحد!



بي فور اس: دكة راحت في النوم خالص :)) كانت حاطة كف ايديها عليا و بعدين اتزحلق.. هيا حنينة أوي النهاردة كئنها حاسة بالبهدلة اللي انا فيها، قلقانة عليها شوية عشان بتنام كتير



أنا نسيت أعترفلكو في اعتراف..

أنا مبحبش عيد الأَضحى.. خالص! بحب عيد الفطر جدا عشان الصيام بيبقي لسة خلصان و بهجة الرجوع لطقوسك اليومية و البلالين و الهدوم و احتمالية اننا نسافر اسكندرية.. كلها بتبقى أعلى.. عيد الأضحى كئيب و طقوسه مرهقة فحت سواء كان الصيام قبليه أو الدبح و التقسيم و التوزيع إلخ..متعرفش تشتري هدوم لأن الجو بيبقى لسة حر بس المحلات كلها بتبيع شتوي! و دلوقتي كمان بعد مابقى عندي دكة بقت فكرة قتل الحيوانات أًصعب عليا.. مقدرش أنكر اني بحب اللحمة الضاني.. جدنننن.. و مش معترضة على حاجة كل ما في الموضوع انيبقالي كام يوم بعدي جنب خرفان و احس انهم بيستنجدوا بيا! زائد ان الأجازة قليلة و الموضوع بصفة عامة مش مريح..



عيطت في الخفاء بعد مافقدت الأمل في السفرية.. العيد كدة هيبقى كئيب أوي، كل حاجة قافلة و مش هعرف أخرج و مش هعرف اسافر و الفيس بوك مش عايز يشتغل ع الموبايل.. صحيح انا ممكن استخبى في اوضتي بس انا تعبانة م الأربع حيطان.. كان نفسي في مكان مفتوح.. اتكركبت الدنيا فوق دماغي خالص، خصوصا بعد ما بابا اصر يتطوع و يدفعلي هوة اليو اس بي و بعدين قرر يبتدي ينزل الساعة 11.. طبعا مش هيلحق، و كدة هنعزل عن العالم لحد مايخلص العيد رسمياااا



واحد من أفلامي المفضلة "Julie and Julia " كان شغال في التليفزيون فانبسطت بيه و عرفت أسترجع شوية هابي ثوتس و اتشجع اني أكتب.. جولي اللي شبهي بغباوة عرفت تكمل خطتها الصعبة و شجعتني أستمتع تاني بالتدوين.. جوليا تشايلد قابلت جوزها و هيا عندها 40 سنة :) كدة المفروض ميأسش مش كدة؟ المهم بس متنازلش عن الحلم عشان خاطر أي حاجة، أنا مش بحلم عينيا تقلب ازرق مثلا أو أني اطير للشغل كل يوم و لا حاجة! أنا عندي حلم منطقي جدا ومشروع..he is there somewhere ... و هيبقى يتهزق بعدين على أم طقية الاخفا دي، الله يخربيتك أنا تعبت :D



بابا قالي انه هيعوضني عن العيد بإننا نروح اسكندرية آخر الاسبوع، فقلت مش مشكلة يبقى عيد و يزول بقى.. عينيا وجعاني م العياط بس ورايا تنضيف و لازم أسهر..



كتب العيد: الأعمال الكاملة لأحمد مطر- الفيل الأزرق بتاعت أحمد مراد- قامات الزبد بتاعت إلياس فركوح



و هكتب كتير عشان لازم ألحق أقدم مجموعتي في مسابقة الساقية بعد العيد على طول، و عندي أفلام كرتون بالعبييييط أشوفها.. و خزين كابتشينو محترم..



ادعولي.. و فكرولي في شوية هابي ثوتس ع الماشي كدة :))

الثلاثاء، أكتوبر 23، 2012

في مديح فيلم اسمه evening..


الليل و ما أدراك ما الليل..




عارف انت؟ الفيلم الحلو يبان من ساوند تراكه... أنا كنت قلتلكو النظرية دي قبل كدة مش كدة؟.. الفيلم اللي يخليك تتنح قدامه من قبل مايبدأ و انت لسة بتراقب تفاصيل مشهد المقدمة حيث إن المزيكا سحبتك من دراعك وحجبت عنك قدراتك الجسدية الطبيعية بتاعت الحركة اللي ممكن تخليك تعمل حاجة تشربها قبل ما تتفرج مثلا.. الفيلم العبقري يعرف يخليك تتسمر مكانك تماما و تخاف تقوم لو جت إعلانات أحسن يبتدي تاني قبل ماترجع.. و استحالة يجيلك قلب تعمل بوز لو بتتفرج ع اللاب أو ترد ع الموبايل أو ترد على اللي بينادي.. لالالالا آبسلوتلي!




فيلم evening فيلم ابن حلال يعتمد على الطيبة كمحرك مهم في خلق التفاصيل.. فيلم بتاع كلفتة جنب القطة أو تحت دقن فلان و الدنيا ضلمة و الغرق مستمر جوة الصورة و المزيكا و السكريبت.. سكريبت الفيلم دة من أعظم الحاجات اللي اتكتبت من وجهة نظري.. و الكتاب بتاع الفيلم هو أحد الكتب اللي هطلبها من امازون لو ربنا فتحها عليا و بقى عندي رصيد في البنك.. و سوزان مينوت - الكاتبة اللي طبعا طلعت ست عشان الكلام دة ميطلعش غير من ست عندها قلب تاعبها- فهي من الناس اللي عندي على ليستة " حضن غير مشروط للأغراب".. هيا و كام حد عمري ماهعرف أشوفهم تقريبا :)




الفيلم بيتكلم عن ست عجوزة بتراجع تفاصيل حياتها في سكرات المرض.. الحمى و الألم بيوصلوها لحالة من الطفولة تخليك طول الوقت مبتسم برغم إنك مقتنع إن الأسئلة اللي بتسألها لنفسها في حد ذاتها مأساة.. ترجمة خيالها للمواقف، طريقتها في التفكير في حاجات كانت تبدو مش محورية في حياتها.. تتخيل انت انك في آخر لحظاتك كل اللي ممكن تشيل همه خروجة كان نفسك فيها و مخرجتهاش؟

" I never went for that sail.

I should have

Oh, I should have gone for that sail!"

عبقرية الفيلم ان كل مشهد فيه يصلح ماستر سين.. معظم السكريبت هتحتاج تسجله و تاخده كوتشنات.. مجموعة العلاقات الملتبسة في الفيلم شبه أغرب أحداث حياتنا اللي بتعدي مرور الكرام، الصداقة اللي بتبعد و تقرب و تتعقد و تتحول في سكرات الموت لبنتين ممددين جنب بعض ع السرير يستغربوا امتى كبروا كدة و يسألوا بعض ايه اللي حصل.. الشخص الغلط اللي بيحبك في الوقت الصح، و الشخص الصح اللي بيفضل طول الوقت ييجي في الوقت الغلط..


I met Buddy in college, and within three weeks, he'd picked me out a star
he'd declared my flower to be the peony,

my bird to be the swift,
my tree to be the sycamore,

the list goes on.


""he was in love with you

NO. No, he was my best friend's little brother.

But as we would walk around campus

and he'd go on

about how the swift was my bird,

the onyx was my stone,

I finally asked him why he kept doing that

and do you know what he said?


He said he did itso that I would remember hiM

whenever I saw peonies and swifts

and sycamores and all that.


As if he just thought

he would disappear one day.
Isn't that sad?




ممرضة بالليل كانت بتتحول في خيالها لملاك بفستان أبيض بيجاوبها الإجابات المناسبة اللي كان طول عمرها نفسها فيها..مشاهد الممرضة بصفة عامة بستناها بلهفة فظيعة! الحوار فيها عظيم



You have such hopes. But you wear the wrong clothes & you say the wrong things.

Before you know it,

you can't tell what was your life!
and what were your mistakes.

You start to feel

like you're made of wrongness.

What if there were no such thing

as a mistake?



You wouldn't say that

if you'd met my husbands.


I have met them.

Well, you wouldn't say that if you'd seen me in a maxi skirt.
I have seen you in a maxi skirt.

Who are you?
I'm the night nurse.
You're dressed rather strangely for a nurse,

if you don't mind my saying so.
I don't mind in the slightest.
But you're a real nurse?

I mean, have you had training?

Oh, my, yes. I can do just about anything

you need me to.
Can you tell me where my life went?
I can tell you that your star is Alcyone.

Your stone is the amethyst.
Your bird is the thrush.
No, my bird is the swift.
I'm afraid that's not accurate
Uh-huh.
Really?
Yes.



بطلة الفيلم كانت بتحلم تبقى مغنية مشهورة.. كان عندها صوت تحفة بس كان عندها بردو بنتين بتقف محتاسة بيهم و بأكلهم و أحلامهم.. من أحلى مشاهد الفيلم المشهد اللي بتسيب فيه الأكل يتحرق ع النار و تقعد تغنيلهم عن القمر.. الأكل مهم للأطفال جدا، بس القمر أهم بكتير :)




بحس الكاتبة عايزة تتكلم عن الأحلام اللي بتحولك مطاردتها ساعات لمكنة تصدير لخيبات الأمل.. فيبقى قلتها أحسن، الحياة اللي مش هتكتشف ايه كان مهم فيها بالنسبة لك بجد الا في الآخر.. مكنش مهم كل الحاجات اللي استنزفتك دي و كنت متخيل إنها مآسيك الخاصة اللي ملهاش حل.. و إثباتات فشلك قدام نفسك.. مش هما دول على فكرة! حاجات تانية خااالص بتاخد دور البطولة



بناتها و علاقتهم ببعض، قبح الاختلاف و غباوة انك متشوفش المساحة المشتركة برغم انها باينة زي عين الشمس، بس مع أول رِجل جوة المساحة دي كل حاجة بتبرد زي ماتكون تلاجة لكل التخبط و المشاكل..واحدة من بناتها مجنونة و متخبطة جدا و مش واثقة انها تقدر تكمل في أي حاجة.. و التانية أم عندها بيت و ولاد و شايفة ان اختها بوظت حياتها.. بيجمعهم مع أمهم مشهد غريب، يتحلم بقعدتهم في غيبوبتها و تفضل تبصلهم، و بعدين يلهيها جريها ورا فراشة فتسيب كل دة و تمشي


There's something I have to tell you.

I have to tell you, this may be it.
I mean, this may be just me,

all unsure and confused
and messed up.
So if you're hanging in,
waiting for me to metamorphose

into the woman you want,
I've got to tell you,

you might be waiting a long, long time






مش هعرف أبطل كلام..



الفيلم دة من أحلي الحاجات اللي حصلتلي في حياتي بصفة عامة.. اني الاقي مصدر متوفر كدة للونس و الطيبة، حاجة كدة مش لاقية حد أشكره عليها :)




الاثنين، أكتوبر 08، 2012

موضوعين ملهومش علاقة ببعض :)




هو انا ليه مش حاسة ليا نفس اكتب فصحى؟ الرغي أفضل و ألطف سبيلا :)



موضوع نمبر وان: يلا نتكلم بجد بقى عن القطة..
كنت من كام تدوينة كاتبة اني لو فتحت تدوينات نفس الشهر اللي احنا فيه السنة اللي فاتت هلاقيني نفس البنت بالظبط،  نفس العلقة اللي فاتت! لا قلم زااااد و لاقلم نقص..بس في الحقيقة لأ، في حاجة مهمة أوي اتغيرت.. أنا  بقى عندي قطة :)

دكة الملقبة في كثير من الأحيان بـ "دوكي"..قطة مش شيرازي و مش بيكي فيس و مش هيمالايا و غالبا عمرك ماهتعرف تشتري واحدة زيها يا سيد.. شي از وان اوف آ كايند، فروها منفوش و مخطط ابيض في رمادي في القليل من الأشقر..قطة خمرية شقية شقاوة السنين و عضاضة و صوتها بيقلب على بني آدمين لما بتبقى في حاجة شغلاها - لعبة بتناكشها\ليفة لوكس بتهاجمها\  خيالات ع الحيط، كف ايدي اللي لازم يتعض.. أشياء من هذا القبيل- تنكة تناكة السنين في الأكل، و تحب التدفيس في الحتت الصغيرة و دورانات جسم الإنسان و مابتنامش لوحدها إلا لو كانت مقموصة.. بتحب تتخيل مغامرات مش موجودة، و لما بقوم أنضف الأوضة بتبقى متخيلة ان انا و كل الحاجات اللي في الاوضة بنلعب مع بعض و سايبينها و دة بينرفزها جدا.. و لقد  تمت الشهر دة 6 شهور بالتمام و الكمال

تربية دكة في اوضتي- حيث ممنوع اخرجها برة الاوضة لأن اختي بتترعب م القطط - علمني حاجات بالعبيط.. يعني مبدئيا لما حد كان بيتكلم عن تربية العيال و انك تشوفهم حواليك كدة و ان دة لوحده يستاهل التعب، كنت بمط شفايفي و اقول في دماغي" هيبدأوا يهسوا بقى! " بس في الحقيقة الفرجة على دوكي و هيا بتلعب ببلاهة شديدة و تحط نفسها في مواقف كوميدية فحت و استمتع بوجودها فعلا و في الآخر اصحى من النوم ألاقيها مستخبية في حضني.. يستاهل كمية العض اللي بتعضهولي و ايديا و رجليا اللي بقوا شوارع م الخرابيش! و تنضيف الرمل و هأكلها ايه كل يوم.. و البنطلونات الجينز اللي بتحب تستقصدها، و اللاب اللي استحالة اعرف اقعد اشتغل عليه و هيا موجودة لأنها متبرمجة أول مافتحه تأنتخ ع الكيبورد و لو جدع بقى تقومها.. و الكتب كذلك يعني مفيش قراية في السرير.. و تصدق؟ على قلبي زي العسل

ريحة فروها شبه ريحة القراقيش بتاعت الفرن.. و بقت هيا دي " الكيو" ان انا وصلت البيت حيث الفراغ الآمن.. أحضنها و اشم ريحتها فاهدا من هستيريا المواصلات و الشارع و إعاقة البني آدمين الذهنية.. بحب أبوسها من بؤها طبعا لإنه مغري جدا.. و اختي ساعات تقعد تقولي مبتقرفيش من ريحة نفسها دي بتبقى لسة صاحية و تبوسيها بردو!.. و في الحقيقة لأ مبقرفش، بالعكس بتعمد أبوسها بوسة أول ماتصحى دي.. و نفسها النايم دة جزء من الحاجات اللي بحبها فيها اساسا و بتحسسني بحميمية مطلقة :)

آدمية الواحد بتزيد فعلا لما بيتشارك في كل الحاجات اللي تبدو مقرفة أو محرجة أو بلا بلا بلا مع آخر.. تناكته تجاه الإنسانية بتقل جدا، و بتبقى كل حاجة سبب زيادة للخصوصية و القرب.. ممكن نقول ان دي فايدة مكونتش واخدة بالي منها لأهمية ان الناس يفتحوا بيوت و يتشاركوا في تفاصيلهم سوا، ان آدميتهم تزيد.. بس على شرط: انهم يكونوا بني آدمين من الأساس.. يعني المشاركة مش هتحولك بني آدم.. بالعكس ممكن تزيد في حيوانيتك جدا، هيا بس ممكن تساعدك لو انت نيتك كويسة و مش براوي :) حاجة كدة زي ما جاهين قال ع الخمرة مثلا : في ناس م الخمرة ترجع وحوش، و ناس م الخمرة ترجع بشر..

موضوع نمبر تو: و المفروض نعمل ايه دلوقتي؟!
عارف انت لما يكون عاجبك حد.. و تقول اشطة لطيف ان الانسان يعجب بأخيه الانسان، كويس ان في حد مش ابن كلب ينفع يتبصله أصلا! و ان الموضوع مش مضر بالعكس حاجات كلها لطيفة و بتاع.. و بعدين تبتدي تقلق بقى ان الموضوع شكله كدة هيقلب.. و تبقى مرعوب لاحسن تحبه بجد.. و لما تلاقي نفسك بتفكر فيه بزيادة تبتدي تتنح و تتساءل: يعني المفروض أعمل ايه دلوقتي؟!

مبدئيا انت هتبتدي تحلم بيه أحلام مش مفهومة، اللي مش مفهوم أكتر انها تنحصر في فترة مابين ما المنبه يرن الساعة 7 الصبح و مابين مانت بتقتنع انك لازم تقوم ألا و هو الساعة 9 الصبح.. و تبقى متخيل انها غمضة عين و هيا ساعتين نوم زيادة يا برنجي!

حلم رقم 1:
أنا عند البنت اللي هو بيحبها في البيت -اللي عمري ماشفتها باي ذا واي- و كانت في الحلم زي القمر.. و كل الي شاغلني طول الحلم انها زي القمر فحت! و بدل حب دي يبقى استحالة يبصلي.. و الموضوع دة فضل حارق دمي جدا و مكونتش مركزة في بقية الحلم

حلم رقم 2:
أنا بتعلم السواقة و راكبة في عربية و فجأة لقيتها بترجع لورا بسرعة مرعبة و انا مش متحكمة فيها خالص، ألاقيه في عربية قدامي بيشاورلي أهدا و مبتسم عشان هو كمان عربيته مش متحكم فيها.. و مش فاكرة ايه اللي حصل بعد كدة، قمت مفزوعة و وصلت الشغل الساعة 12!

و بعدين بقى تقعد تقنع نفسك ان كل دة فراغ عاطفي و بتاع.. و تكره كونسبت الفراغ العاطفي أكتر، و تتساءل بردو: ليه مفيش رقم كوني محدد لعدد المرات اللي ممكن تتعلق فيهم بناس لمجرد ان عندك فراغ عاطفي؟! يعني رقم محدد و نخلصه و نخلص مش فرح العمدة هوة بقى.. أم الملل!

تنتهي أفكارك عند هذه النقطة، و كل ماتفكر في البوني آدم دة تتعمد انك تحضن القطة.. و تراهن ع الوقت زي كل مرة :)

الاثنين، أكتوبر 01، 2012

بآليلي.. هنقذكو كلكو!



كنت هكتب حاجة في الشغل و بعدين مسحتها و نسيتها خالص.. فعليا محتاجة حاجة تفكرني بكل الحاجات اللي كنت هكتبها و نسيت.. اللي بنساه لوحده يملاله بتاع مدونة كمان.. بنسى كتير أوي!

مستهيألي من ضمن الخواطر اللي كنت هكتب عنها اني تخيلت اني مت.. و ان الناس اللي بيقروا المدونة دي هيفتقدوني فحت و هيدوروا عليا - خدوني على قد عقلي و قولوا طشبعاااا-، تخيلتك يا رضوى بالذات أكتر واحدة بتقلب في البوستات القديمة و بتشيرها ع الفيس و بتسعى انها تنشر المدونة في كتاب .. الصراحة اليوم النهاردة كان درامي بزيادة و يستدعي خيالات من هذا القبيل.. بس في النهاية وصلت لنتيجة مش بطالة: حيث أنني كريهام دايما عندي شكوكي في موهبتي في الكتابة.. اوكي انا عارفة ان كتابتي مش بطالة.. فيا الرمق يعني مش هنقول لأ :D بس طول الوقت الجزء التقيل اللي فيا - بمعنى انه بيتقلني عشان يمنعني من الطيران- بيقنعني اني مبعملش بكتابتي دي أي تلاتين حاجة.. يعني حد يقول اني مخلصة مجموعة من بتاع سنتين و معملتش بيها حاجة  و معرضتهاش حتى علي أي دار نشر؟! الفكرة اني طول الوقت بشوف مجموعات قصصية كتييير بالعبيط مغرقة الدنيا و مجموعتي غالبا مش هتفرق عنهم كتير.. مش هضيف جديد يعني و مش هقول اللي محدش قاله

 و بعدين فكرت اني بنسى ان انا كاتبة فعلا وكتابتي بتتقري فعليا - حدث بالفعل و المصحف!- و بانتظام صعب يتحقق في الكتب.. اني بأثر في حياة الناس الي بيقرولي اليومية، و لو غبت عنهم هيحسوا ان في جزء من تفاصيلهم مفقود.. و يمكن يفتكروا رغياية من رغيي المتكرر في موقف بتاع مش عارفة ايه و يبتسموا و يحسوا اني كنت معاهم ..او ان في واحدة اسمها ريهام سعيد عرفت تحكيلهم الموضوع دة قبل كدة و كانت مهتمة بنفس تفاصيلهم و بالتالي هما مش كائنات فضائية و لا حاجة.. اوكي! مش متخيلة اني عايزة أكتر من كدة.. دة لا يمنع اني عايزة اكتب ادب و اسعى للنشر و كله كله.. بس مش عايزة انسى ان أنا اوريدي نجحت احقق حاجة..  عرفت أتسلل من الباب الخلفي كدة و أخمس في كام ركن بتاع كام حد.. كلاحة بعيد عنكو :D

كنت بفكر كمان قد ايه المزيكا السوينج عظيمة.. العظيم فيها غير توليفة البهجة الي محصلتش و المزيكاتية المجانين و الفوكلات الطايرة،  ان السود هما ملوكها طبعا..و دخلوها في عالم المزيكا في العشرينات  التلاتينات يعني في عز ماكانوا مضطهدين و مسحولين و بيتمنعوا يعدوا في ممرات عامة في الاوتيلات عشان ميخوفوش الزوار! كانوا بيصنعوا قمة البهجة في عز القهر.. و ماكنتش  بهجة مفتعلة، نو نو نووو بهجة حقيقية من بتاعت البدايات الجديدة و الأحلام اللي بتتحقق و التنطيط احتفالا بإنك لقيت شريك حياتك.. القلوب اللي عرفت تحس بالكلام دة بالشكل دة جابوها منين؟!

أبويا كان لسة بيقولي ان الحلو فيكي انك مش بتحبي حاجة واحدة بتحبي كذا حاجة و مجالات مختلفة وبتاع.. قلتله ان دة مش دايما حلو بالعكس الواحد بيتشتت و في الآخر مبينجزش حاجة في ولا واحد فيهم.. يعني انا بحب الكتابة و بحب المزيكا و بحب الطبيخ و بالذات اني اعمل مشاريب مبتكرة و بحب شغل الهاند ميد و بحب الترجمة.. اوكي الخمس حاجات دول بالذات بحبهم تقريبا زي بعض، الكتابة و المزيكا أكتر سيكا.. بس انا في النهاية مش مهتمة أبقى سبع صنايع يعني.. أنا عايزة أركز بقى! و اطلع منتج محدد في أي اتجاه.. ابويا بيعارضني في هذا الرأي، بس هو في الحقيقة بيعمل جوافة باللبن أجدع من أجدع محل عصير، فأنا خدت كوبايتي شربتها و سكت..

الخولاصة، ان انا دماغي مزحومة أوي، و نفسيا و جسديا مرهقة فحت.. بس بعرف أدعبس عن أسباب تدعو للابتسام.. دي بقى هواية مش بطالة خالص :))

*بي اس: للمشاركة في المزيكا السوينج و الانبساط اسمعوا التراكين دول:

twenty four hours a day- billie holiday
the dipsy doodles - tommy dorsey
:))