الاثنين، نوفمبر 30، 2009

مفاجأة ..




أحب الهدايا .. و أعشق المفاجآت !

أحب التفاجؤ على وجوه لم تكن تنتظر الفرح الآن ،، ربما لم تكن تنتظر أي شيء! .. انتظار اللاشيء وحده قادر على خلق التعاسة ،، أما وصول ما لم تكن تنتظره أصلا فقادر على إخراج ضحكة حقيقية من منتصف القلب بالضبط .. و ملامح طفولية رائعة تتحدث بلسان خليط من البهجة و الامتنان ... و كأنك أخذت الوجه المهموم و غسلته جيدا بمياه الاحتواء و طيب الاهتمام .. فخرج من بين يديك نقيا هادئا كضحكة طفل مبتهج بمس جسده للماء ..

أفتقد أحيانا انشغال الآخرين بأمري ، سعيهم لاستخراج " ضحكات منتصف القلب " من داخلي ،، أبادر بتصرفات من هذا النوع بنية خالصة تماما لإسعادهم .. و لكنني أفكر فيما بعد ، ربما أقوم بتلك التصرفات على أمل أن ترد ! ،، أصاب بقليل من الإحباط كون ذلك لا يحدث .. و لكنني أعود فرحة باستحقاقي السعادة الناتجة عن إسعادهم .. و بنعمة وجودهم من الأساس !

و كما قالت " ريهام سعيد " في تدوينة سابقة :


" الناس المتفاجئة المبسوطة هما رشة سكر على تفاصيل اليوم ... "


:)