الأحد، يناير 10، 2016

غُطس!

جنب شغلي جناين كتير..

زي دلوقتي - اللي هو الربيع بتاع الإمارات حرفياً- كل الورد طارح وكل الشجر مخضر وكل حاجة في أبهى صورها.. طرح الورد طويل مش لابد في الأرض ومستخبي.. واكتشفت انهم منقيين ألوانه بعناية بعد ما طلع.. فيه تنويعات برتقاني وأصفر وأبيض ترد الروح

كل اللي كنت بفكر فيه وانا بتفرج على حوض الزرع اللي واصل عند ركبي إني عاوزة آخد فيه غُطس.. هنط بتُقلي وجسمي المنهك وأفكاري وأحلامي وخذلاني وكل الحاجات وأواجه كمية الورد بوشي.. ولسبب ما مش مفهوم هغرق كئني بنط على مرتبة من اللي بيتملوا مية.. وهتقلب على ضهري بعد شوية وأواجه السما بسعادة وطرف عيني لامح اللون الأورانج من الجنبين ووسطهم دايرة الأزرق الواسعة.. وهسيب النمل والنحل يتسلوا عليا وأقعد أفكر هما بيفكروا في إيه وكمية العجب اللي عندهم من الجثة اللي جت هبطت على بيوتهم.. وقد إيه ضخمة مش زي الصرصار يقدروا يقسموه سوا..

هتقرّص بنفس راضية تماما وهعتبر دة قربان الانضمام للطبيعة...

والأهم: مش هروح الشغل تاني، ومش هفكر في الفلوس، وأما أحب أسافر هطلب من النحل يعملي جناح ضخم قصاد كل القرص اللي قرصهولي عشان أسافر معاه.. وهقولهم إني اتفرجت على ذا بي موفي ومتعاطفة مع قضيتهم جداً.

وغالباً هختار الوجهة الأولى على المسجد الأزرق في تركيا..

 ومن هناك هبتدي من أول وجديد.

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

إنت جميلة

candy يقول...

لكي ولنا في الخيال حياة :)