الجمعة، سبتمبر 30، 2011

عندما ينام السحرة ..






ليس أكثر رقة من مزيكا يهديها لك العالم ..

عود يتأوه في الشارع في الرابعة صباحاً، أترك كل شيء و ألتفت لأنصت.. لم أتعرف الصوت بعد و لكنها تبدو غنوة فتيّة قادرة على إضافة نكهة ما لهذه الليلة .. الليالي كلها صارت محاولات للتخطي، و المساعدات الكونية من هذا النوع تمنحني الكثير، أقدرها بالفعل..

أقترب أكثر من النافذة، السيارة الضخمة التي لا أعرف اسمها- كعادتي مع ماركات العربيات كلها!- تقف أمام بيتنا لتغني لي حتى أتوقف عن القلق.. تضحكني الفكرة! .. أبدأ في مراقبة الشارع في انتظار أن أعرف الغنوة.. القاهرة تبدو لطيفة جداً من الدور الثامن في هذا الوقت، الإضاءة الليلية الخافتة و السكون و الاتساع .. كيف يبدوهذا الشارع ضيقاً جداً صباحاً؟ يبدو لي هكذا الآن كمساحة هادئة من الصمت.. يبدو كمحفز رائع للحياة بعكس صورته تماماً في الصباح!... ألاحظ أحدهم بالأسفل برفقة كلبه الخاص.. يداعبه و يتراكضان سوياً في مرح هادئ، و المزيكا التي تشبه الأرابيسك و الزجاج المعشق ترن في الخلفية.. تبهجني فكرة النزهة الليلية و أتخيلني بسويتر له جيبين، أخبئ فيه كفيّ و أنفي المحمر بأثر من برودة شتوية، تعلوني سماء تميل للبترولي و أنا أتمشّى في الشارع المتسع قرب الفجر..

أبدأ في التعرف على التيمة الأساسية لللحن .. أعرفها جيداً و لكن بصورة أخرى، في لحن آخر جديد ربما.. أحاول التذكر فأفشل.. و أبدأ في التوهة في إحساس اللحن القديم الذي ينقلني سريعاً لشارع خيرت في السيدة زينب، الوقت عصر تقريباً و الألحان المتقنة تئن من مذياع في قهوة مجاورة و ترافق خطواتي المحسوبة فأشعر بأنني جزء من مشهد سينمائي لطيف.. ربما تتر فيلم، تسيطر عليه الفتاة التي تتابعها الكاميرا و تتنقل بين قدميها و وجهها المتلفت بلا اهتمام لبقعة الضوء المسلطة عليه .. تبتسم الفتاة فقط للحظة على أثر من مرافقة الموسيقى لها، و هي توقن أن كلمات الأغاني تحادثها، بل تطاردها..

" يا حبيبي طاب الهوى ما علينا.. لو حملنا الأيام في راحتيْنا "
أم كلثوم .. دائماً أم كلثوم ..

لم أتعرف الأغنية، حفظت الجملة و بقيت واقفة قليلاً أمام النافذة في انتظار كلمة أخرى ترشدني.. أفشل كالعادة و أقرر ترك النافذة آسفة عشان الفضول اللي قتل القطة.. أذهب إلى الشيخ جوجل الذي رفع عنه الحجاب فيأتيني الجواب.." هذه ليلتي " ، أتذكر أيضاً أن التيمة سرقت في إحدى أغاني منير، يونس تقريباً ... اممممممم " تنهيدة" ..و أبدأ في الاستماع.. لا أدري ما السر، يمكنني أن أجزم بأن هذه هي المرة الأولى التي تدمعني فيها أم كلثوم... أنا قلقة كثيراً و كنت أود لو أشاركك كل هذا الآن

رصيدي خلصان! و رصيد إحدى هواتف أبي التي أسرقها إذا انتهى رصيدي.. و أنت بعيـــد كثيراً ، و أتساءل الآن إن كنت نائماً أم مغتاظاً أم تقرأ أجاتا كريستي و تدخن سيجارة...

أنتظر الصباح بفارغ الصبر، حيث يستيقظ السحرة و بائعي مستلزمات السحر، أولئك الذين يبيعونك بطاقات زرقاء صغيرة.. ليس عليك سوى أن تخدشها فقط لتخيط لك حبال الفضة بسرعة البرق

الحبال التي تنقلك فوراً للعالم الآخر في الطرف الآخر من الهاتف،،

و تحرمك القلق!

الجمعة، سبتمبر 23، 2011

تدوينة اسمها "في غيابك"





ملحوظة سريعة لكارهي الاكلشيهات و التيمات المكررة و المشاعر المستهلكة .. هذه التدوينة عبارة عن كليشيه كبيرة جواه كليشيهات صغيرة كتير و فوقيهم شوية مايونيز و القليل من البقدونس، يام يام! حيث أنا مولعة بالاكليشيهات الحقيقية أوي..

حسناً
سأكتب تدوينة اسمها " في غيابك " .. و سأذكر فيها سريعاً كل أسباب الألم و الاختناق التي تنتابني الآن دون أن أدع مجالاً للتنفس بين الفكرة و الأخرى.. سأكتب كل شيء لأنني مدونة بارعة و أعرف كيف أصف تفاصيل الأسى و الجوانيات و الصعبانيات أكثر من البقية الذين يبكون إذا أصابتهم الوحشة ببساطة .. أعرف كيف يمكن تعريف الحالة الحالية بأكثر من كلمة "وحشتني.. "المعتادة هذه ... أنا بنت جامدة جداً و هكتب اللي محدش كتبه دلوقتي!

مشهد -1- : ليل خارجي قبل رمسيس بمحطة
هناك مشكلة في الهواء بالقرب من محطة أحمد عرابي .. أينعم ، ليست الرطوبة الخانقة بالطبع، و لا النسمات اللطيفة التي تجعل أقراطي الغجرية تتراقص - خش خش خش - بالقرب من أذني.. هناك مشكلة أخرى ، فجوة.. هناك فجوة في الهواء ترافق كتفي الأيسر ،كتفي أنا بالذات.. أنا لست أتوهم .. أشعر بأن " قفايا عريان " و أتفقد الإيشارب كل دقيقتين لأكتشف أنه مغطى بالكامل و المشكلة حقيقة هي وجود هذه الفجوة البغيضة في الهواء ..

يمكنني الجزم أن ظهور الفجوة تلازم مع ميعاد سفرك، و أنها تكبر بمقدار الفجوة المقابلة لها بداخلي!

مشهد -2- إضاءة خافتة في غرفة مكركبة ع الآخر
في غيابك ، علي أن أقرأ كثيراً .. أن أشاهد أفلاما لها نهايات سعيدة وأبطالاً لا يراقبون السماء أبداً و لا يتحدثون .. أريد أفلاماً صامتة، ربما سأضطر لضغط ميوت بنفسي!.. أو ربما سأشاهد أفلام كرتون إذا اقتضت الحاجة... لا أريد مقاطع كنت سأرغب في حكيها لك .. لا أريد أحداثاً تافهة "هامة " لا نتشاركها سوياً .. أريد أحداثاُ تافهة " تافهة " لا مشكلة في مرورها مرور الكرام .. في غيابك أعرف أنني سأشاهد أشياء كثيرة يجب أن أحكيها لك .. و ما إن أبدأ في كتابتها سأنساها و أشعر بالحزن لذلك .. في غيابك لن أنجح في الإلمام بكل التفاصيل كي أسردها لك من جديد .. سيفوتك قدرًا لا بأس به من خواطر عقلي الخرب .. لا بأس .. أمامنا عمر بأكمله لجبر هذا النقص

في غيابك سأعمل كثيراً، سأغرق في التفاصيل و لن أفكر في أشياء محزنة كـ" بواخة " شعور الفقد ... و في غيابك اشتريت أقراطاً جديدة بالفعل .. و وضعت خططاً يؤلمني زحامها،، و كونها لا تساعدني كثيراً ..

مشهد -3- بلاط سفلي و لاب توب ساخن و ظلام دامس
جائعة .. و مسدودة النفس .. و ورايا مليون حاجة! أرغب في تركهم جميعاً و مشاهدة فيلم دافئ و الغرق في السرير... التفكير فيما يمكنني تناوله ينجح وحده في إصابتي بيأس أكبر... لو كنت هنا لكنّا نتناول الآن طعاماً ما سوياً و لكنت قلقة من أجل تأخيري على البيت و أراقب هاتفي بهوس يصيبك بعدوى القلق ، تحاول باستماتة طمأنتي و التخلص من بغضك الشديد لكل هذه التنشنة من أجل ربع ساعة زيادة! و أحاول ألا أبدو متنكدة .. و ينتهي كل هذا ببساطة في مكالمة ما قبل النوم ...

أفترش الأرض هكذا و أضم ركبتيّ في " غلب " واضح ..أختبئ في ركن الصالون حتى ألقط " ويرلس " يمكنني من خلاله كتابة هذا الهراء حتى أفرغ شحنة التعاسة و أصبح أفضل من أجل مكالمتنا القصيرة القادمة .. لا مزيد من الشكوى من افتقادك عبر الأثير الواصل بين قارتين مختلفتين! سأضحك من قلبي على الهاتف .. سأخبرك أنني أحبك ، و أنه بالرغم من اختناقي أشعر باطمئنان ضمني أننا لسنا من هؤلاء الذين تربطهم بضعة مظاهر خاوية فحسب..

سأخبرك أيضاً أن الحياة دونك" بلا طعمة " كما يقول الشوام ، و أنني قررت تناول برجر لارج اكسترا تشيز ، و أن الشاور جيل برائحة الأعشاب البحرية طلع اختراع..

و برغم أنني أعلم يقيناً إنه لسة فاضل 12 يوم ، بس بردو، انجز و تعالى بسرعة بقى!!


الأحد، سبتمبر 18، 2011

Good bye to my Santa-Monika dream




أتسلل على أطراف أصابعي من بين زحام التفاصيل لأشاهد النور، لا أحد يفهم .. الجميع يتفانى في عدم الفهم!


أنا مخطئة دائما، مخطئة لأنني أكره العقارب و الساعات و لا أفهم أي شيء يخص المواعيد، وحيرتي بين كل الأشياء التي يتوجب عليّ فعلها تجعلني أشبه بصغيرة تحمل قطعها النقدية في كف ضئيلة و لا تتوقف عن عدها مذعورة من وقوع أحدها أو كلها.. كلما أرادت شراء أي شيء أصابها الهم ، و في داخلها توقن أن حمل القطع النقدية وحده يكفي لتأخيرها وعرقلتها طوال الطريق ، وما إن تصل أخيرا حيث يفترض أن تنتظرها الأطايب حتى تجد كل شيء قد فاتها تماماً ، المحال مغلقة والجميع قد غادروا .. الأطايب نفذت و الكل ينتظرها أيضا من أجل جرعات العتب و اللوم..

مخطئة!


مخطئة أن خططي لإسعاد الآخرين تظل أحلام يقظة تجعلني أبتسم في الشارع و أثناء ركوبي المواصلات عندما أغرق في خيالاتي عن فرحتهم بالأمر.. مخطئة لأن الأمر لا يتخطى ذلك ، لا أنجح أبداً في تحويل خططي لذكريات حقيقية... تمر الأحداث عليّ و أنا أراقبها خالية مني و من تصوراتي عنها تماماً .. وكأن تورتة الخيال الخاصة بي تترك دائما خارج الثلاجة بفعل فاعل ، فتفسد.. و يصيبني تلوثها في مقتل!


أنا مخطئة أيضاً لأنني أصر مؤخرا ألا أهدي لأصحابي هدايا إلا من صنع يدي، وأفكر أنهم لن يسعدوا أبداً بتلك الهدايا الأخرى العادية.. و أظل أخطط وأشتري الكرتون و الشيفونات والستان ، و كلما رأيت فكرة لطيفة في محل للهدايا تصورت كيف يمكنني تنفيذها ... ثم في النهايةلا أفعل أي شيء، وتمر الأحداث وأنا نائمة أو تحت تأثير مخدر الوقت كالعادة.. وتنتهي خططي برسالة قصيرة و اعتذار عن أنه "كان نفسي أعمل حاجة ومانفعش " ، و يأتيني الرد دائماً بابتسامة باهتة و وجوه خائبة الأمل...

أنا أعرف في داخلي أن الجميع قد مل الفتاة الخفية التي لا تنتهي أعذارها.. و لست فرحة كثيراً بذلك ، لم أعتد الأمر كما اعتادوه هم.. لازلت أحلم بتحقيق خيالاتي البسيطة وإسعاد الجميع " في الوقت الصحيح لذلك" ... وأتألم لإخفاقي المتتالي في الأمر .. وأشعر كثيراً بأنني عديمة الفائدة !
إشطة .. كدة قلبت دراما وش :)


و لزيادة جرعة الدراما، أشعر برغبة في الاستماع لهذه الغنوة،

Goodbye to my Santa Monica dream
Fifteen kids in the backyard drinking wine
You tell me stories of the sea
And the ones you left behind
Goodbye to the roses on your street
Goodbye to the paintings on your wall
Goodbye to the children we'll never meet
And the ones we left behind

وفوتكو بعافية ..






الأربعاء، سبتمبر 14، 2011

Magic






ملحوظات سريعة للغاية :

-لازال هناك سحر في العالم .. السحر الذي يجعل الأصدقاء ينشئون بيوتاً طيبة - بل يحافظون على قلوب طيبة -ويحققون الأحلام التي تخص الزواج بصديق ، يحققونها أمام عينيك قبل حتى أن تبدأ في التنظير عن الأمر.. ثم تحويل الصداقات الأخرى كلها إلى عائلات جديدة فائقة الحميمية، لا تشبه فزع الأهالي و الاختلاف حد الاكتئاب!... لازال هناك سحر في العالم يجعلني أصدق أن هناك قضايا غير خاسرة ،وأنه ربما لن يصبح لكل فعل رد فعل أكثر غرابةَ منه طوال الوقت كي يفسد كل شيء، أحيانا يصبح لكل فعل رد فعل أكثر بساطة من كل القيود، بل وأكثر بهجةً من المتوقع!

- الضرب هو أكثر صيغ الغضب قسوة و بشاعة ..الغضب هو أكثر صيغ الحيوانية قدرة على إتلاف الروح .. طمأنة الروح هي أكثر صيغ الفانتازيا قرباً إلى قلبي، وأبعدها عن مشهد ضرب رجل لفتاة ربما كانت ابنته ..الخصومة أكثر المشاعر الإنسانية بلاهة ،الصراخ هو تميمة انهياري التام ...لا أحب رؤيتي أرتعش! عدم القدرة على التحكم في الارتجاف اللاإرادي لقدمك اليسري بينما تنشب حرب عالمية صغيرة بمقياس غرفة في بيت .. عدم القدرة على إيقاف ذلك بينما تحمل طفلة صغيرة قد تقع لفرط اهتزاز أوصالك .. طفلة تراقبك بعينين واسعتين بينما تنفجر أنت باكياً بغرض التخلص من فائض الارتجاف ... عدم القدرة على استيعاب الذعر الخاص ببشاعة الصراخ .. كل هذا يقبع تحت أطار" ليل خارجي دراما و تقطيع هدوم" في فيلم بغيض لن ينتهي سوى بقطع التيار عن كافة لوكيشنات التصوير المشابهة بل والسينمات، و افتعال الفضائح لمنتجي مثل هذه الأفلام ،وإفلاسهم تماماً!

-الجيلي كولا يا عزيزي لا يضاهيها أي شيء بالفعل ..لم أعد أستغرب أنك تفضلها على الشيكولاتة، و أفهم كيف أن اللون "البتنجاني"يناسب حنطة لون وجهك الذي اغمق قليلاً بفعل الشمس، فأصبحت " قمحاوي " كما يقول قنديل.. اللون يجعلك تبدو مبهراً أسفل الإضاءة الجيدة، مبهراً لفتاة ساذجة لا تصدق أنه يمكن أن يحبها أحد ما بهذا القدر، بل وينتظر مقابل بسيط له هذه الحلاوة!..فتاة يبدو أنها تصدق أنه لازال هناك سحر في العالم ..السحر الكافي لأراك رائعا في قميص لا يعجبني أبداً .. و تراني ملهمة بأنفي المخنف الممتلئ بفعل الزكام... ويجعلني أفهم قليلاً لماذا يبيع الناس حرياتهم ليغرقوا في آلام المشاركة بهذا الشكل ...

هناك تقريباً أشياء أخرى تستحق! :)

السبت، سبتمبر 10، 2011

Le Parapluie






الحدوتة تجلس على كتفي القرفصاء-كالعادة- ، تشبه أحد الملائكة المكلفة بأمري .. و بالقرب من أذني تبدأ السرد ..

تحدثني عن الغد ، و تقول بأنه يجمع أيامه كل ليلة من على أرصفة محطات الأوتوبيس بعد أن تخلو من المنهكين الذين يمقتون النور كل صباح... ثم من خلف أبواب البيوت القديمة التي لا زالت تحمل شراعات تكشف القليل ،، و تخبئ العجائز التي تخشى الموت على وحدة .. الغد يلملم الأيام مع الملاءات الصفراء التي تعني أن هذا الأسبوع قد انتهى أيضاً .. و بالقرب من منافض السجائر الغارقة في الرماد الهائش يأكل هو الآخر أنفاس الآخرين ، و هناك يجلس ممتلئاً بالهم.. و يمسك بنوتة جيب ليكتب ملحوظاته الهامة عن النهايات .. ليدرك أنها معلومات ضئيلة قابلة للكسر لا تشبه ما يحدث أبداً..

وأيام أخرى كثيرة ،، لازالت مبعثرة في انتظار دورها في اللملمة ... و الغد يغفو من شدة الإنهاك بالقرب من قهوة "منه فيه " لأنه يُسطل بفعل جرعة الهواء هناك ... وينسى أيامه .. ينسى ببساطة!

الغد الذي يستيقظ محاولاً البدء من جديد ، ينتبه للقطة المختبئة تحت سيارة أجرة خوفاً من العالم البغيض الذي أفسد بهجة الألوان لها بسرقة أحدعينيها .. الغد الذي يفرغ جعبته الملأى دون تفكير على جسدها الغض ...لربما بسحر كل ما لا نعرفه كبرت الصغيرة قليلاً ، و فهمت قليلاً أنه لا سبب مقنع للأمر .. لا يوجد سبب بالفعل لكونها خرجت من جلسة القهوة هذه الليلة بعين واحدة ، في حين خرجت قطط أخرى ببقايا سندويتشات الشاورما التي سدت رمق صحبةٍ ما.. لا شيء .. يعود الغد في النهاية باللاشيء و بضع ثمرات خزي سيتناولها مُكرهاً كعقاب على قلة انضباطه في العمل .. ربما سيُخصم له اليوم ، و سيتقاضى أجر الشهر مثقوباً بأكمله .. ليصبح مصدر سخرية كل موظفي القدر إلى أجل غير معلوم!

حينها سيصنع من كل قطع الموسيقى التي يصادفها مظلة، مظلة تقدر على إخفائه جيداً من الجميع
وسيحاول البدء من جديد...



Le Parapluie* : مظــلة..