الاثنين، مايو 20، 2013

جوائز.. جوائز تنتظر الجميع




جايزة للبنت الصغيرة اللي كانت عايزة تقول حدوتة فسكتوها و لما كبرت بقت مأساتها الكلام.. جايزة للي بيناموا قلبهم مكسور و نفسهم النوم يزيح العالم دة و يخترعلهم بعد مايصحوا عالم جديد محصلش فيه كل اللي حصل، و بيصحوا يلاقوا كل حاجة زي ماهيا.. جايزة للي بيسندوا على سور البلكونة و يعيطوا و هما بيتفرجوا ع الناس في الشارع فيتأكدوا ان محدش حاسس بيهم.. جايزة للي بيستحملوا الصداع، للي بيتسئلوا عن تفاصيل مؤلمة و يضطروا يحكوها.. للي الدم بيندفع في وشوشهم لما حد يحرجهم و يتوجعوا م الكسفة و يبقوا عايزين يستخبوا..جايزة للي بيشيلوا مسئولية ان أهاليهم كانوا أكثر جبنا من إنهم يعترفوا انهم فشلوا في الجوازة دي، و عشان ينكروا الحقيقة دي كان لازم يخلفوا عيال و يقعدوا يدمروا حياتهم بالبطيء.. العيال دي ليها جايزة كبيرة خالص..



جايزة للي بيصحى جعان بالليل و مش قادر يقوم يجيب أكل و معندهوش حد يطلب منه، جايزة للي معندهومش حد يطلبوا منه الحاجات بدون مايشيلوا هم رد الفعل.. جايزة للي بيفتكروا كلمات الأغاني المفرحة في وسط القعدة عشان يقدروا يسرحوا و ميركزوش.. للي بيستحملوا احساس الغربة وبيبلعوه و يحاولوا يكملوا كلام.. جايزة للي بيضيعوا عليهم حاجات حلوة عشان ميزعلوش مش عارفة مين.. جايزة للي بيعمل حساب لحد و هو ممكن جدا يبقى ابن كلب و ميعملش.. جايزة للي بيتقلبوا في السرير مش عارفين يناموا من غير حضن و الحضن بعيد.. للي بيخاف يعبر احسن يتفهم غلط، و لما يتجدعن و يعبر يتفهم غلط فعلا!.. جايزة للي بيحصلهم اللي بيخافوا منه بالظبط..



جايزة للي بيحاول و هو تعبان.. للي بيحاول.. و مهما حاول هيفضل متسلسل في الظروف.. جايزة للي بيبص في المحفظة في نص الشهر يلاقي مفيهاش غير 40 جنيه و ميبقاش عارف الفلوس اتصرفت ف ايه و يبتدي يلوم نفسه البسيطة انها بتكره الحسابات.. جايزة للي مبيلحقش يفرح.. للي بيحاول يلاقي مبرر لغرابة اللي بيحصل فيفكر ان دة أكيد "حسد"، فيخاف من الناس أكتر، و يتعب أكتر.. جايزة للي بيشيل حاجات تقيلة في الحر، للبنات السُّمر اللي المكياج سايح على وشهم سِنّة و واقفين في المترو الدموع محبوسة في عينيهم.. جايزة للي فيهم تعب مش قادرين يوصفوه.. للي أجسامهم ضعيفة و مش مساعداهم يعافروا.. للي بيسهروا قدام التليفزيون على أمل الونس و بردو قبضة الصدر هيا هيا.. جايزة للي أحلامهم بعيدة و ايديهم قصيرين، للي مغرمين بالهوا و دايما بيقابلهم صهد.. للي سماعات موبايلاتهم بتبوظ و هما محتاجين المزيكا... جايزة لكل الوحدانية\المعافراتية\اللي احكام الناس بتطاردهم و العزلة كمان مش اختيار..



جوايز كبيرة خالص، علب ملونة متغطية بشرايط ستان و ورد و مستخبية ورا ضهر غلمان ضحكتهم أصفى من نضارة صبحية شتوية بعد المطر، و قصيرين كدة و العلب الكبيرة باينة من ورا ضهرهم ومش عارفين يخبوها.. مفاجئة جميلة و طيبة..



و النتيجة –أخيرا- شوية فرحة خاليين م الشوايب، شوية سعادة يستحقها كل التعبانين.

الأربعاء، مايو 08، 2013

You're My Carousel





قبل ماكمل حكي عن رحلة اسطنبول هاخدلي تدوينة مستقطعة.. عشان انا في الشغل و عايزة اكتب و التدوينات بتاعت اسطنبول ع اللاب ومفيش نت في البيت و ....  ايه دة هو انا ببرر ليه؟ بقولكو ايه: اقروا و انتو ساكتين :D

احم.. قصدي و انتوا مبسوطين و منورين وكدة..

بي اس1: أنا خوافة..

جدا، آه و الله.. جبانة جبانة يعني، حتى البرج الصيني بتاعي كان بيقول الموضوع دة.. ببقى  متخيلة ان أي قرار هاخده هيتحول لكارثة حقيقية هفضل بسببها أهيل التراب على وجهي لحد مافطس و اموت.. كل ماحس اني قريبة من محيط تغيير الوضع الآمن بقرار أيا كان نوعه يبتدي هسس الاحتمالات ، بكره مسئولية اتخاذ القرارات الجديدة أكتر مابكره السبانخ و الحر و سوء الفهم مجتمعين.. لكن القرارات اللي خدتها قبل كدة و عارفة أولها و آخرها بستمتع جدا بتكرارها بقى و ببقى برنسة كدة و لا هاممني.. عموما أتساءل بصدق: مينفعش أعيش في قمقم كروي معزول عن الاحتمالات و القرارات؟ بس يكون مكيف و النبي.. أحسن انا اوضتي مفيهاش مروحة و لا تكييف و بقالي يومين بقوم بدور المعذبة ر.س وباخد المخدة و اترمي ع الأرض عشان السيراميك يمتص جزء من الصهد اللي بتنتجه مفاصلي.. ولكن  لا يوجد أمل! بصحى بمعدل 6 مرات في الليلة وانا شوربة و عايزة أخبط برجلي في الأرض و أنادي : واااه شتاءااااااااه..
امبارح بقى عملت نفس العملة و صحيت لقيت نفسي في السرير! مش فاكرة دة حصل ازاي، تفتكروا هو اللي جه شالني و حطني في السرير؟! و شافني وانا منكوشة؟ يا حول الله يارب ع الفضايح..



بي اس2:
You're My Carousel

دي أغنية للست ايديت بياف اسمها
Mon Manège à Moi، حضرتك الكاروسيل دة هو الاحصنة الدوارة اللي كنا بنركبها و احنا صغننين و تلف بينا "vooooo

 
" مع مزيكا شبه بتاعت البيانولا.. بالليل بيبقى ليها رونق خاص عشان بتبقى منورة أوي و مبهرة جدا.. افتكرتها؟ كنا بنركبها واحنا صغننين و نتشعلق في العمود اللي مثبت كل حصان ملون في السلطانية اللي فوق و اما كبرنا شوية بقينا بنتكسف من شكلنا ع الاحصنة و هيا بتطلع و تنزل واحنا راكبينها، بس فضلنا بنضحك لما نركبها أوي.. دلوقتي بنركبها لعيالنا و عيال اخواتنا و نمد ايدينا من ورا السور تلمس ايديهم و هما بيلفوا، نصورهم بالكاميرا، و نتأكد انهم و هما بيلفوا لما يدوروا على وشوشنا يلاقوها مبتسمة و مستنياهم..

الست ايديت بياف بقى بتقول ايه - بعد ترجمة الدرر اللي بتقولها عن الفرنصاوي-:
You make my head spin
just like a carousel
I'm always at a party
when you hold me in your arms


I'd travel the world
but it wouldn't change very much
The world isn't big enough
to surprise me as much as you do


Ah! What could be better
when we are together, just the two of us?
What a life we both lead
When we love each other so much


We could change the world
As long as my heart is next to yours
I can hear the pulse of the party
And the earth disappears


Ah yes! Let's talk about the world
who does that girl think she is?
My word, she thinks she's the only girl around
as if only she can create such mysteries!


As for us, there are no problems
Because in this life, we love each other
and even if there was no life,
we'd still love each other anyway


Because...
You make my head spin
just like a carousel
I'm always at a party
when you hold me in your arms


I'd travel the world
but it wouldn't change very much
The world isn't big enough...
You're like a carousel to me!


انت الاحصنة الدوارة بتاعتي، اللي بدخل جواها أستخبى من العالم وسط الهوا الطاير و لخبطة المزيكا.. يفضل القلق برة يضايقني، فأخش جواك  أكتر ألف و أدور وأتنطط وأتأكد وأصدق و أشكر ربنا واطلع.. فيبقى كل شيء محتمل، محتمل.. انت الاحصنة الدوارة بتاعتي!
 


بي اس3: اشتروها يرحمكم الله! :)


آه دي المجموعة القصصية بتاعت سيادتي.. قال ايه، الست ريهام اللي كانت بتشخبط في كشكول حاطاه في الرف الفوقاني بتاع الدولاب و توريه للعيال صحابها في المدرسة بقى عندها مجموعة قصصية اسمها "سيدتي حرم بائع الطراطير" متواجدة حاليا في فروع مكتبة الشروق و مكتبة عمر بوك ستور و قريبا في ألف و ديوان "آه جو إعلانات آخر فيصل ".. و طبعا هعمل حفلة توقيع في يوم من الأيام و التوقيع الشخبطة اللي بقالي 25 سنة بتدرب عليه هطلع عينكو بيه و اشبخطهولكو على كتبكو كلكو هيهيهيهيهيهييي :D
 
 
و هنام قريرة العين لما حد يقولي ان كتابي جنبه ع المخدة و بيحب يتصفح فيه.. آمين!
 

 
 


فمن موقعي هذا أحب أٌقول إن الأحلام بتتحقق، وإن الإنجازات الصغننة بترد الروح، و إن السما واسعة قد كل اللي نفسنا فيه.. وإن الوقت هيعدي بسرعة و هضطر اصحى م النوم منكوشة قدامك كل يوم من غير مافكر في الفضايح.. اللهم آمين! :))