
شربل روحانا يداعب يقيني بأنني غالية دون الكثير من الكلام ، هكذا ببساطة ،، بوجهه السمح و كرافتة وردية تصلح للربيع ، يجلس وسط ساحة خشبية لها طعم السكينة كي يصنع لي مقطوعة كاملة تخصني دون بقية الحاضرين ..
يخبرني و أنا أجلس هناك،، وحدي بالأوبرا : لا تزعلي .. يخبر الجميع أن هذا هو اسم المقطوعة ولكن أوتاره نظرت إليّ في العين مباشرة و باحت بها لي بلا تردد .. لي أنا .." لا تزعلي " .. و كل بحة عود تلت البوح كانت تلف حولي و تدور في هالة من صغار الجنيات .. كلهن طفن حولي بأجنحة ضئيلة و ضعيفة تشبه حالةً كنت فيها .. بذلن جهدا أشفقت عليهن منه لإيصال بقية المعلومة ،، صنعن حلقات صغيرة و حلقات أكبر ،، و نفثن في صدري الروية .. كل ذلك كي يهمسن لي ببقية المقطوعة : " زعلك غالي " ..
في البداية ،، تحكي المقطوعة أنها تعلم حزني .. ثم تتقافز الألحان فيها لأن ميقات الحزن ولّى ،، تتقافز بفرح .. و تبدأ في سؤالي : " تفتكري الدنيا ف غنى عن بسمتك ؟ " .. أقتنع .. ليست في غنى عنها بالتأكيد ،، تبدأ الألحان في الإلحاح " مضى .. مضى .. مضى " .. كل هذا مضى ،، و الآتي بحاجة بسمتي و .. " زعلك غالي .. "
المبررات التي يسردها العود في هذه المقطوعة مقنعة تماما ،،
أخلع حذائي و أشعر ببرودة القاعة تتخلل أصابعي .. لا أحب أن أجلس مقيدة و أنا في حالة رائعة ،، في البداية أرفع ساقا واحدة حتى لا يشعر أحد بالغرابة في هذه الأوبرا الفخيمة ! ثم أتشجع و أرفع الأخرى .. أثني كلتا ساقيّ و أضمهما إلي َ كما أحب أن أفعل ، تلك جلستي المفضلة .. تحث جلستي فتاة تجلس بجانبي على الاسترخاء .. تغطس في مقعدها ثم تثني ساقيها هي الأخرى بعد قليل و تضمهما إليها ،، تهبط برأسها على أحد ذراعيها و تسكن .. أبتسم من قلبي ... نتوسد أنا و هي مقاعد الأوبرا و كأننا نتوسد أرضية البيت و نجلس نسمع الدندنات بهدوء ..
تستمر الجنيات في التأكيد عليّ : " زعلك غالي .. " ، أود أن أشكرهن : هناك إذن من يهتم ، حمى الله أجنحتكن بالنور .. و لكنني لا أتمكن من ذلك فهن منشغلات جدا ...
أتساءل فقط في نفسي عن الفتاة المستلقية إلى جانبي ..
جنياتها ،،
في البداية ،، تحكي المقطوعة أنها تعلم حزني .. ثم تتقافز الألحان فيها لأن ميقات الحزن ولّى ،، تتقافز بفرح .. و تبدأ في سؤالي : " تفتكري الدنيا ف غنى عن بسمتك ؟ " .. أقتنع .. ليست في غنى عنها بالتأكيد ،، تبدأ الألحان في الإلحاح " مضى .. مضى .. مضى " .. كل هذا مضى ،، و الآتي بحاجة بسمتي و .. " زعلك غالي .. "
المبررات التي يسردها العود في هذه المقطوعة مقنعة تماما ،،
أخلع حذائي و أشعر ببرودة القاعة تتخلل أصابعي .. لا أحب أن أجلس مقيدة و أنا في حالة رائعة ،، في البداية أرفع ساقا واحدة حتى لا يشعر أحد بالغرابة في هذه الأوبرا الفخيمة ! ثم أتشجع و أرفع الأخرى .. أثني كلتا ساقيّ و أضمهما إلي َ كما أحب أن أفعل ، تلك جلستي المفضلة .. تحث جلستي فتاة تجلس بجانبي على الاسترخاء .. تغطس في مقعدها ثم تثني ساقيها هي الأخرى بعد قليل و تضمهما إليها ،، تهبط برأسها على أحد ذراعيها و تسكن .. أبتسم من قلبي ... نتوسد أنا و هي مقاعد الأوبرا و كأننا نتوسد أرضية البيت و نجلس نسمع الدندنات بهدوء ..
تستمر الجنيات في التأكيد عليّ : " زعلك غالي .. " ، أود أن أشكرهن : هناك إذن من يهتم ، حمى الله أجنحتكن بالنور .. و لكنني لا أتمكن من ذلك فهن منشغلات جدا ...
أتساءل فقط في نفسي عن الفتاة المستلقية إلى جانبي ..
جنياتها ،،
ماذا يخبرنها يا تــُرى؟
3 التعليقات:
الله عليكِ يا ريهام
إحساس عالي و زعل غالي
جميل
جميل
جميل
رقة ورقي
رقة احساس
ورقي في التذوق
تحياتي
رنون .. تسلمي يا ست البنات ...
I will be Myself
منورة و الله .. :)
إرسال تعليق