في ليلة عيد ميلادي .. كان هوة دة الكلام اللي كان جوة ..
شغلت المزيكا دي ..
و كتبت كدة :
زي ما تكون الغربة كوفية و لايقة على كل الهدوم .. مع إنها بلون غريب يشبه فكرة وجودها .. و الحنان اللي مالي تجويف جوة صدري بقيت بحسه يشبه فكرة السفر ... وإحساس البيوت القديمة و هيا بتجري ورا بعضها قدام شباك قطر ،، وقت العصاري ... أو وقت الفجر في شتوية مش عايزة تمطر ..
يمكن التنهيدة مش حزن المرة دي و لا حتى هم .. و لا الدمع لخبطة في الكيان كالعادة ، يمكن كل دة تجسيد لمبالغتي في الإحساس بالفقد ... حاجة محتاجة أصدقها عشان أعرفني أكتر و أعرف قد ايه الكون محدود و أنا اللي مش محدودة .. و بوسع صدري الدنيا بتتفتح ، و أنا صدري بيوسع أكتر في كل مرة بتمشى فيها لوحدي و ف ودني مزيكا بيضا .. بيضا تماما و مش عايزة مني حاجة و مش بتطالبني غير بالهدوء .. أحسها بتنقل فكرة البياض لوداني و شراييني و دمي ، و أضحك في سري على احتمالية إني أبقى شفافة و مش باين مني غير رباط الكوتشي و لا توكة البالرينا ... يمكن تبان السماعات كمان و الإيشارب الملون .. كلهم فوق كيان شفاف و شبه طاير و بس ، و مش مستني غير الخطوة الجاية اللي هتخلق سانتي زيادة في وسع الصدر ...
و لما صفحة النيل تقرر تبقى مراية ، هفضل أشوف الشمس عيلة بتستخبى من ليلها / ابن الجيران .. و تنكمش كدة عشان مايبانش إنها بتبصله هيا كمان .. تنكمش ورا الستارة السايلة المفرودة على وش الأرض ،، ستارة بتفصل ما بين كورنيش و ناطحات سحاب.. و ناس مش فاهمة يعني ايه واحد مابيعدش كتير و بيعرف أول مايحط راسه ع المخدة ينام .. ستارة ، و الشمس عيلة بتستخبى وراها من ابن الجيران / ليلها .. و أنا بتفرج على الحب الطفولي كل مغربية و أحس إني أم .. فرحانة بالعيال اللي بيبتدوا يعيشوا أحلى فكرة ممكنة في الوجود .. البنت اللي بتحس إنها حلوة ، و الولد اللي بيحس إنها محتاجاله ... وأنا براقبهم من بعيد و أتمشى و أفتكر الغربة ، كوفية و لايقة على كل الهدوم .. مع إن لونها غريب يشبه فكرة وجودها
مش هحاول أفهم إزاي أوضتي اللي بهرب منها طول الوقت للشارع ، ممكن تبقى فجأة حاجة كدة تشبه بيتزا سخنة على جوعة .. تتحول لاحتمالية مدهشة ، و سكينة على غفلة ... تحسسني بالحب المفاجئ لكل تفاصيلي ، حتى عضلات رجلي اللي بتموتني من الوجع و مش هعرف أنام منها النهاردة ، مسامحاها ... هشة وبسيطة و بتتألم ببطء و تشبهلي .. و أنا قابلاها و مش زعلانة منها ، إحساس مريح إني مش زعلانة من نفسي
بلاط الأوضة اللي يشبه الرخام ، مش مجعد و لونه مش باهت .. أنا مش فاهمة لونه و مش عايزة أفهم ، أنا شايفة بس سمبوكسات كدة و عاجباني و رايحة لبعيد .. و دلوقتي ،، مش مستعجلة أجيب سجادة صغنونة عشان أخبي بيها البلاط دة اللي يشبه الرخام ، و كنت أنا فاكراه مجعد و لونه باهت .. و اقتنعت دلوقتي خلاص ان مش هوة اللي بيسببلي حالة برد دايمة في الشتا .. البلاط أطيب من كدة ، و البرد الجواني مفعول أكيد للكوفية اللي بقت جزء من جسمي .. و بقيت ببساطة بستحمى بيها كمان .. و أسيب شراشيبها تنقط على رقبتي تلج طول الليل بعد الدش الدافي ... و أحضن نفسي و أنام من سكات
لما تنسى إن بكرة مش بإيدك ، و تفضل تنحته فوق صفحة مية غلبانة مش بإيدها إلا إنها تتهز .. هتفضل فاكر إنك مش مرتاح .. و التجوف اللي جوة صدرك هيشبه الكوفية / الغربة .. و حالة الدوشة اللي ميهمكش منها حاجة إلا صوت نفسك ،، هتفضل مستديمة .. و نفسك ، تسمعه بصعوبة و عينيك تدمع و تبتسم ابتسامة فاضية و تكمل .. تكمل نحت .. أرجوك ، انسى و لو لحظة إنك اتخلقت قلقان ... و حاول تقول لي عملت دة ازاي ، و نكتبه سوا خطوات أكيدة للتخلص م الزعل .. من غير هدف ،،، إلا إن النفس يعدي في مجراه الطبيعي ، من جوة الروح ...للصدر .. للرقبة ..للوش كله اللي هينور لو خدت نفسك بجد .. و بعدين لبرة ، للناس اللي محتاجة تشوف بشر بتعرف تتنفس
يمكن لو اتعلمت تعزف آلة ، تخلصك من حيرتك ناحية الحاجات اللي مش مفهومة في الدنيا ، يمكن ساعتها أول ماتحاول تسأل ليه .. تلاقي إيديك و صوابعك تجاوب بنغمة فوق صندوق خشب مخزن إجابات كتير لسؤالات كتير و فاهم بيقولها امتى و ازاي ... أنا مش بغني عليك ، أنا كمان محتاجة أعزف آلة .. محتاجة أتكلم من غير كلام ، زي مابسمع في المزيكا حاجات من غير كلام .. عاوزة أنا كمان أقول ، و أرد ..
و مصدقة ،، إن دوشة العصافير وقت الغروب محتاجة تتسجل ، و تسمعها للناس اللي بتخاف تقول الكلام الوحش .. دوشة العصافير مش حالة نغم و لا هارموني و لا شيء يصفي الروح و الذهن .. هيا حاجة تشبه الحقيقة اللي ممكن تريح ، بعد ماتخلص دورها في تكوين الجروح / الإنسان اللي جوانا ... أنا مش متخيلة السحاب من غيري كان هيعمل ايه ، زي منا مش متخيلة تمام أنا كنت هعمل ايه من غير السحاب ... هو كمان محتاج يتشاف زي منا محتاجة أشوفه و أنبه الناس ليه لما يبقى بيستعرض وجوده .. تخيل ؟؟ قد ايه هيكون حزين لما يعمل دة من غير انتباه من حد .. زي بنوتة فضلت تحلم بفستان هيظهرها قمر و أول مالبسته محدش خد باله .. فكرهت الفستان ، و خبت نفسها جوة هدوم مش شبهها و خافت من البنت اللي جواها ... ياعيني عليك يا قمر في الليالي اللي محدش بياخد باله منك فيها ... ياعيني على البنات اللي معرفهومش حد
اسكتي يا مزيكا بقى محتاجة أبطل كلام ، عضلات رجلي بتصرخ م الوجع و أنا شايلة عليها كتلة الحديد اللي بكتب بيها دي و اسمها " لاب " .. من فضلك يا بكرة تيجي من غير نحت ، من فضلك يا أنا متحاوليش أكتر من اللازم .. من فضلك يا بلاط الأوضة متخايلنيش أنا عايزة أنام
أنا عايزة أنام ...
و كتبت كدة :
زي ما تكون الغربة كوفية و لايقة على كل الهدوم .. مع إنها بلون غريب يشبه فكرة وجودها .. و الحنان اللي مالي تجويف جوة صدري بقيت بحسه يشبه فكرة السفر ... وإحساس البيوت القديمة و هيا بتجري ورا بعضها قدام شباك قطر ،، وقت العصاري ... أو وقت الفجر في شتوية مش عايزة تمطر ..
يمكن التنهيدة مش حزن المرة دي و لا حتى هم .. و لا الدمع لخبطة في الكيان كالعادة ، يمكن كل دة تجسيد لمبالغتي في الإحساس بالفقد ... حاجة محتاجة أصدقها عشان أعرفني أكتر و أعرف قد ايه الكون محدود و أنا اللي مش محدودة .. و بوسع صدري الدنيا بتتفتح ، و أنا صدري بيوسع أكتر في كل مرة بتمشى فيها لوحدي و ف ودني مزيكا بيضا .. بيضا تماما و مش عايزة مني حاجة و مش بتطالبني غير بالهدوء .. أحسها بتنقل فكرة البياض لوداني و شراييني و دمي ، و أضحك في سري على احتمالية إني أبقى شفافة و مش باين مني غير رباط الكوتشي و لا توكة البالرينا ... يمكن تبان السماعات كمان و الإيشارب الملون .. كلهم فوق كيان شفاف و شبه طاير و بس ، و مش مستني غير الخطوة الجاية اللي هتخلق سانتي زيادة في وسع الصدر ...
و لما صفحة النيل تقرر تبقى مراية ، هفضل أشوف الشمس عيلة بتستخبى من ليلها / ابن الجيران .. و تنكمش كدة عشان مايبانش إنها بتبصله هيا كمان .. تنكمش ورا الستارة السايلة المفرودة على وش الأرض ،، ستارة بتفصل ما بين كورنيش و ناطحات سحاب.. و ناس مش فاهمة يعني ايه واحد مابيعدش كتير و بيعرف أول مايحط راسه ع المخدة ينام .. ستارة ، و الشمس عيلة بتستخبى وراها من ابن الجيران / ليلها .. و أنا بتفرج على الحب الطفولي كل مغربية و أحس إني أم .. فرحانة بالعيال اللي بيبتدوا يعيشوا أحلى فكرة ممكنة في الوجود .. البنت اللي بتحس إنها حلوة ، و الولد اللي بيحس إنها محتاجاله ... وأنا براقبهم من بعيد و أتمشى و أفتكر الغربة ، كوفية و لايقة على كل الهدوم .. مع إن لونها غريب يشبه فكرة وجودها
مش هحاول أفهم إزاي أوضتي اللي بهرب منها طول الوقت للشارع ، ممكن تبقى فجأة حاجة كدة تشبه بيتزا سخنة على جوعة .. تتحول لاحتمالية مدهشة ، و سكينة على غفلة ... تحسسني بالحب المفاجئ لكل تفاصيلي ، حتى عضلات رجلي اللي بتموتني من الوجع و مش هعرف أنام منها النهاردة ، مسامحاها ... هشة وبسيطة و بتتألم ببطء و تشبهلي .. و أنا قابلاها و مش زعلانة منها ، إحساس مريح إني مش زعلانة من نفسي
بلاط الأوضة اللي يشبه الرخام ، مش مجعد و لونه مش باهت .. أنا مش فاهمة لونه و مش عايزة أفهم ، أنا شايفة بس سمبوكسات كدة و عاجباني و رايحة لبعيد .. و دلوقتي ،، مش مستعجلة أجيب سجادة صغنونة عشان أخبي بيها البلاط دة اللي يشبه الرخام ، و كنت أنا فاكراه مجعد و لونه باهت .. و اقتنعت دلوقتي خلاص ان مش هوة اللي بيسببلي حالة برد دايمة في الشتا .. البلاط أطيب من كدة ، و البرد الجواني مفعول أكيد للكوفية اللي بقت جزء من جسمي .. و بقيت ببساطة بستحمى بيها كمان .. و أسيب شراشيبها تنقط على رقبتي تلج طول الليل بعد الدش الدافي ... و أحضن نفسي و أنام من سكات
لما تنسى إن بكرة مش بإيدك ، و تفضل تنحته فوق صفحة مية غلبانة مش بإيدها إلا إنها تتهز .. هتفضل فاكر إنك مش مرتاح .. و التجوف اللي جوة صدرك هيشبه الكوفية / الغربة .. و حالة الدوشة اللي ميهمكش منها حاجة إلا صوت نفسك ،، هتفضل مستديمة .. و نفسك ، تسمعه بصعوبة و عينيك تدمع و تبتسم ابتسامة فاضية و تكمل .. تكمل نحت .. أرجوك ، انسى و لو لحظة إنك اتخلقت قلقان ... و حاول تقول لي عملت دة ازاي ، و نكتبه سوا خطوات أكيدة للتخلص م الزعل .. من غير هدف ،،، إلا إن النفس يعدي في مجراه الطبيعي ، من جوة الروح ...للصدر .. للرقبة ..للوش كله اللي هينور لو خدت نفسك بجد .. و بعدين لبرة ، للناس اللي محتاجة تشوف بشر بتعرف تتنفس
يمكن لو اتعلمت تعزف آلة ، تخلصك من حيرتك ناحية الحاجات اللي مش مفهومة في الدنيا ، يمكن ساعتها أول ماتحاول تسأل ليه .. تلاقي إيديك و صوابعك تجاوب بنغمة فوق صندوق خشب مخزن إجابات كتير لسؤالات كتير و فاهم بيقولها امتى و ازاي ... أنا مش بغني عليك ، أنا كمان محتاجة أعزف آلة .. محتاجة أتكلم من غير كلام ، زي مابسمع في المزيكا حاجات من غير كلام .. عاوزة أنا كمان أقول ، و أرد ..
و مصدقة ،، إن دوشة العصافير وقت الغروب محتاجة تتسجل ، و تسمعها للناس اللي بتخاف تقول الكلام الوحش .. دوشة العصافير مش حالة نغم و لا هارموني و لا شيء يصفي الروح و الذهن .. هيا حاجة تشبه الحقيقة اللي ممكن تريح ، بعد ماتخلص دورها في تكوين الجروح / الإنسان اللي جوانا ... أنا مش متخيلة السحاب من غيري كان هيعمل ايه ، زي منا مش متخيلة تمام أنا كنت هعمل ايه من غير السحاب ... هو كمان محتاج يتشاف زي منا محتاجة أشوفه و أنبه الناس ليه لما يبقى بيستعرض وجوده .. تخيل ؟؟ قد ايه هيكون حزين لما يعمل دة من غير انتباه من حد .. زي بنوتة فضلت تحلم بفستان هيظهرها قمر و أول مالبسته محدش خد باله .. فكرهت الفستان ، و خبت نفسها جوة هدوم مش شبهها و خافت من البنت اللي جواها ... ياعيني عليك يا قمر في الليالي اللي محدش بياخد باله منك فيها ... ياعيني على البنات اللي معرفهومش حد
اسكتي يا مزيكا بقى محتاجة أبطل كلام ، عضلات رجلي بتصرخ م الوجع و أنا شايلة عليها كتلة الحديد اللي بكتب بيها دي و اسمها " لاب " .. من فضلك يا بكرة تيجي من غير نحت ، من فضلك يا أنا متحاوليش أكتر من اللازم .. من فضلك يا بلاط الأوضة متخايلنيش أنا عايزة أنام
أنا عايزة أنام ...
3 التعليقات:
انا مش هقول حاجه تانيه ....
بجد no comment
بس اللى عاوزة اقوله انى من غير ما اشوفك حاسسة انك بيضا من جوا ... انتى فعلا انسانة شفافة ...
طاهرة ونقية من جواها ....
وتستاهل كل خير
مش متطمن خالص
كلماتك مفعولها سحري.. بحسها بتغسلني
إرسال تعليق