عارفين الإحساس دة ؟؟ لما تحس ساعات إنك ماشي في الشارع بتدلدق مشاعر كدة .. تحرك كفوفك كدة زي ماتكون بتنطر بواقي أحاسيس مستخبية .. صوابعك مفرودة تلقائي و حاسس بخطوتك ، حاسس بكعب رجلك و هو بيلمس الأرض .. بيوشوشها ، و يحكيلها حاجة وجعاك عن فكرة الثبات أو الأرضية أو الخطف أو الحاجات المؤقتة .. حاجة شبه كدة يعني
أنا بتجيلي الحالة دي و بعديها مباشرة بخش برجلي اليمين في حالة شجن ،، حالة " قابلة للكسر "ثم " قابلة للوجع اللانهائي " .. " قابلة للانعزال " و الزعل و القمص و البكا المكتوم ... نقلة مفزعة بين الحالتين بتخليني عاوزة أنام بتاع تلات أربع تيام كدة لحد مافوق.. أنام في حضن سريري من غير ماقلق كل شوية و أكتشف إن عدى ساعتين بس - ساعتين بس ؟؟ - و أنا عاوزة أنام كتيــر كتيــــر من غير مقاطعة ! أنام و أحس بالمخدة هشة أوي ، و " بيسكت " طيب و عديم الحراك ..و الملاية مفرودة و دافية و ضربات قلبي مش مسموعة ، كل حاجة مستنياني أروح في النوم و بس ... أيوة ، ببقى حاسة بكل حاجة كدة لدرجة إن اكتشفت إني لما قصيت ضوافري و أنا في حالة تشبه دي ،، عملت غلطة فظيعة !! قعدت يومين بسرح فيها و أحس إن صوابعي ضعيفة و إيديا بتعيطلي و تقول : يا أتحضن يا ترجعيلي ضوافري !! و أنا مش عارفة أعمل لها حاجة .. أتوجع و أودي وشي الناحية التانية و يمكن أقول بصوت عالي و أنا بطبخ و مشغلة أغاني غريبة : كان ايه اللي خلاني قصيتها بس !
عارفين كمان .. بفضل مشغولة في الفترة دي بالمزيكا اللي هسمعها ،، ببقى حذرة جدا لحسن أسمع حاجة تخليني أتكسر ، في الغالب بخاف من الكلام و بسمع تراكات مزيكا بس .. المرة دي قعدت أسمع ساوند تراك فيلم تيترو و جون ويليامز كتيــر كتير و كنت بمشي بهدوء، بهدوء غريب عليا .. حتى مكنتش بتنطط و أنا بعدي الشارع زي عادتي ، تقريبا هيا دي الحالة الوحيدة اللي بتقل فيها عندي فوبيا العربيات ..
صندوق دهبي ..
كنت لسة قريب بكتب حاجة عن صندوق دهبي في ركن دماغي هسيب فيه كل الاحتمالات و أغلفهم بشريطة ستان .. أصل أنا لقيت شريطة ستان في شنطتي معرفش وصلت شنطتي ازاي و كانت هيا دي بداية شرارة السعادة و الحكي الكتير اللي مكنتش بقوله و كان خانقني .. فضلت أتمشى بالشريطة على كف إيدي و أحس قد ايه ناعمة و طيبة ،، و قد ايه التليفون قريب و احتمالية إني أكلمك و أقولك كل التخاريف الغير منطقية و مؤلمة ، موجودة باستمرار ... أكتر احتمالية مينفعش تخش جوة الصندوق هيا الاحتمالية دي ...
أنا بتجيلي الحالة دي و بعديها مباشرة بخش برجلي اليمين في حالة شجن ،، حالة " قابلة للكسر "ثم " قابلة للوجع اللانهائي " .. " قابلة للانعزال " و الزعل و القمص و البكا المكتوم ... نقلة مفزعة بين الحالتين بتخليني عاوزة أنام بتاع تلات أربع تيام كدة لحد مافوق.. أنام في حضن سريري من غير ماقلق كل شوية و أكتشف إن عدى ساعتين بس - ساعتين بس ؟؟ - و أنا عاوزة أنام كتيــر كتيــــر من غير مقاطعة ! أنام و أحس بالمخدة هشة أوي ، و " بيسكت " طيب و عديم الحراك ..و الملاية مفرودة و دافية و ضربات قلبي مش مسموعة ، كل حاجة مستنياني أروح في النوم و بس ... أيوة ، ببقى حاسة بكل حاجة كدة لدرجة إن اكتشفت إني لما قصيت ضوافري و أنا في حالة تشبه دي ،، عملت غلطة فظيعة !! قعدت يومين بسرح فيها و أحس إن صوابعي ضعيفة و إيديا بتعيطلي و تقول : يا أتحضن يا ترجعيلي ضوافري !! و أنا مش عارفة أعمل لها حاجة .. أتوجع و أودي وشي الناحية التانية و يمكن أقول بصوت عالي و أنا بطبخ و مشغلة أغاني غريبة : كان ايه اللي خلاني قصيتها بس !
عارفين كمان .. بفضل مشغولة في الفترة دي بالمزيكا اللي هسمعها ،، ببقى حذرة جدا لحسن أسمع حاجة تخليني أتكسر ، في الغالب بخاف من الكلام و بسمع تراكات مزيكا بس .. المرة دي قعدت أسمع ساوند تراك فيلم تيترو و جون ويليامز كتيــر كتير و كنت بمشي بهدوء، بهدوء غريب عليا .. حتى مكنتش بتنطط و أنا بعدي الشارع زي عادتي ، تقريبا هيا دي الحالة الوحيدة اللي بتقل فيها عندي فوبيا العربيات ..
صندوق دهبي ..
كنت لسة قريب بكتب حاجة عن صندوق دهبي في ركن دماغي هسيب فيه كل الاحتمالات و أغلفهم بشريطة ستان .. أصل أنا لقيت شريطة ستان في شنطتي معرفش وصلت شنطتي ازاي و كانت هيا دي بداية شرارة السعادة و الحكي الكتير اللي مكنتش بقوله و كان خانقني .. فضلت أتمشى بالشريطة على كف إيدي و أحس قد ايه ناعمة و طيبة ،، و قد ايه التليفون قريب و احتمالية إني أكلمك و أقولك كل التخاريف الغير منطقية و مؤلمة ، موجودة باستمرار ... أكتر احتمالية مينفعش تخش جوة الصندوق هيا الاحتمالية دي ...
الشريطة فضلت في الشنطة - تميمة حظ - .. و صوتك و انت بتضحك و تقول " قولي قولي ، و ايه كمان؟ " فضل جوة وداني ... تميمة حظ بردو
كدة أنام و أنا قلبي مرتاح ..
تصبحوا على خير بقى :)
تصبحوا على خير بقى :)
0 التعليقات:
إرسال تعليق