هذه رسالة نصف غاضبة من فتاة تملؤها مشاعر مختلطة، تحاول أخذ أنفاسها بعد تخلصها من الصورة الذهنية لكل من تعرفهم كأبطال لفيلم " احنا بتوع الاوتوبيس".. و لكنها لم تتمكن من مقاومة حسرة يخالطها شعور بالذنب و أشياء أخرى..
لا أملك طاقة السعادة اللازمة لأبارك لك، أو حتى أبارك لنفسي على رئيس يبدو مدنياً و لكنه ليس كذلك.. مللت اقناع نفسي بالأشياء التي أعلم أنها لم تتحقق و لكنها تبدو كذلك، أنت تعلم يا عزيزي أن السعادة المؤقتة بغيضة.. وأنا أشفق على كل من حاولوا العثور فيك على هذه الفرحة بمنكاش و ما سيشعرون به مع أول قرار عسكري ستصدره مؤسسة الإخوان، و ستنصاع أنت له تماماً.. و سنحاول حينها إعادة تدوير مفاهيم الطاعة العمياء و نلتمس العذر لعباد المأمور.. و ننكر تماماً أن مؤسسة الإخوان عسكرية حتى النخاع؟؟
لست مهتمة تماما بفوبيا القهر الديني و مخاوف الجميع من فرضكم للشريعة، و لست من رواد درينكيز حتى أقلق بخصوص شح البيرة في السوق.. وباي ذا واي، الجمع مش للتفخيم، مجرد وسيلة لإيضاح إن احنا عارفين انك مش هتحكمها لوحدك..
اللحظة التي ستحلف فيها القسم و تخطو داخل القصر، أنا أعلم جيدا أنك سترتل فيها الآيات و تحمد الله و تهلل.. بصدق أو من باب العادة؟ مش مهتمة.. أود فقط لو تزيد طقساً صغيراً دون مبالغة في الجعجعة.. تذكر اصحابي الذين ماتوا بكل سبل السحل الممكنة ليأخذوا بيدك إلى هنا حين كان رفاقك تحت القبة يبذلون الجهد لسبهم و نهش أعراضهم.. تذكر صاحبة الملابس الداخلية الزرقاء التي وافقت أنت ضمنيا و من معك على أنها فاحشة، و أخذت تشكر العسكر على مد البلاد بالعون لكشف غي أمثالها..فين حين أنها مثلي و مثل نصف فتيات الثورة، كانت هناك لأنها لا تملك متابعة الظلم على الشاشة و الاكتفاء بالبكاء ليلاً..
حين يحادثك أكرم الشاعر ليبارك، أرجوك لا ترد.. من الممكن أن يكون ذاك هو أول قرار جمهوري أستحسنه منك، و تذكر في داخلك أن مثلي كثيرون، ناموا بحسرة و بكاء بعد خروجه علينا بسطوة من تملك فقرر تعليم الخدم الأدب، هو و بقية قومك حاربونا في كل مرة أردنا فيها التخلص من قذارة العسكر.. و رغبنا لو استطاع برلمانكم الموقر أن يوحي ببارقة أمل، و لكنه دائما ما أقر بأن الشهداء يستحقون القتل بتهمة الغباء، و نفى تماماً تورط القتلة.. و باغتنا بمزيد من القهر
لا يمكنني أن أنسى حملة " شغلني مكانه" حين نادينا بالعصيان المدني حتى نحمي مستقبل الثورة من رؤساء تحت قائمة : ماريونيت بردو بس أكثر شياكة.. و لا بجمعة قندهار و تذرعكم بصوت القرآن لقتل أصواتنا، شكركم المتصل للعسكر على قتل الجميع من أجل حكاية البلاد كان تميمة اكتمال كراهيتي تماماً..
عزيزي الرئيس..
أنا أقف من الآن في صف معارضتك.. أنتظر تخييب أملي بفارغ الصبر، و أحاول إلقاء الدعابة الخاصة بالمهندسين اللي هيسودوا العالم حتى أخبئ غضبي.. و أحاول فقط النوم الليلة دي بسلام..
لا أملك طاقة السعادة اللازمة لأبارك لك، أو حتى أبارك لنفسي على رئيس يبدو مدنياً و لكنه ليس كذلك.. مللت اقناع نفسي بالأشياء التي أعلم أنها لم تتحقق و لكنها تبدو كذلك، أنت تعلم يا عزيزي أن السعادة المؤقتة بغيضة.. وأنا أشفق على كل من حاولوا العثور فيك على هذه الفرحة بمنكاش و ما سيشعرون به مع أول قرار عسكري ستصدره مؤسسة الإخوان، و ستنصاع أنت له تماماً.. و سنحاول حينها إعادة تدوير مفاهيم الطاعة العمياء و نلتمس العذر لعباد المأمور.. و ننكر تماماً أن مؤسسة الإخوان عسكرية حتى النخاع؟؟
لست مهتمة تماما بفوبيا القهر الديني و مخاوف الجميع من فرضكم للشريعة، و لست من رواد درينكيز حتى أقلق بخصوص شح البيرة في السوق.. وباي ذا واي، الجمع مش للتفخيم، مجرد وسيلة لإيضاح إن احنا عارفين انك مش هتحكمها لوحدك..
اللحظة التي ستحلف فيها القسم و تخطو داخل القصر، أنا أعلم جيدا أنك سترتل فيها الآيات و تحمد الله و تهلل.. بصدق أو من باب العادة؟ مش مهتمة.. أود فقط لو تزيد طقساً صغيراً دون مبالغة في الجعجعة.. تذكر اصحابي الذين ماتوا بكل سبل السحل الممكنة ليأخذوا بيدك إلى هنا حين كان رفاقك تحت القبة يبذلون الجهد لسبهم و نهش أعراضهم.. تذكر صاحبة الملابس الداخلية الزرقاء التي وافقت أنت ضمنيا و من معك على أنها فاحشة، و أخذت تشكر العسكر على مد البلاد بالعون لكشف غي أمثالها..فين حين أنها مثلي و مثل نصف فتيات الثورة، كانت هناك لأنها لا تملك متابعة الظلم على الشاشة و الاكتفاء بالبكاء ليلاً..
حين يحادثك أكرم الشاعر ليبارك، أرجوك لا ترد.. من الممكن أن يكون ذاك هو أول قرار جمهوري أستحسنه منك، و تذكر في داخلك أن مثلي كثيرون، ناموا بحسرة و بكاء بعد خروجه علينا بسطوة من تملك فقرر تعليم الخدم الأدب، هو و بقية قومك حاربونا في كل مرة أردنا فيها التخلص من قذارة العسكر.. و رغبنا لو استطاع برلمانكم الموقر أن يوحي ببارقة أمل، و لكنه دائما ما أقر بأن الشهداء يستحقون القتل بتهمة الغباء، و نفى تماماً تورط القتلة.. و باغتنا بمزيد من القهر
لا يمكنني أن أنسى حملة " شغلني مكانه" حين نادينا بالعصيان المدني حتى نحمي مستقبل الثورة من رؤساء تحت قائمة : ماريونيت بردو بس أكثر شياكة.. و لا بجمعة قندهار و تذرعكم بصوت القرآن لقتل أصواتنا، شكركم المتصل للعسكر على قتل الجميع من أجل حكاية البلاد كان تميمة اكتمال كراهيتي تماماً..
عزيزي الرئيس..
أنا أقف من الآن في صف معارضتك.. أنتظر تخييب أملي بفارغ الصبر، و أحاول إلقاء الدعابة الخاصة بالمهندسين اللي هيسودوا العالم حتى أخبئ غضبي.. و أحاول فقط النوم الليلة دي بسلام..