الأحد، فبراير 24، 2013

و انتي من أهل الـ " حجازي"


 


في عصرية هذا اليوم:
واقفة في بلكونتي بتشمّس، كنت بردانة أوي.. غمضت عينيا وسبت الشمس تهرب من جلدي و شعري لحد جوة.. لما بسمح للشمس تخش جوايا الدفا بيوصل لأطرافي بالتدريج و تصيبني القشعريرة :
D.. بنسى اني أصلا مبحبش الشمس، أصل شمس الشتا حاجة تانية.. شمس هادية تدفّي وماتلسعش

-مشهد-

أنا قاعدة في كافيه مستنية حد، و بتشتغل أغنية "ردني إلى بلادي.. مع نسائم الغوادي.. مع شعاعة تغاوت، عند شاطئٍ و وادي.. ردني، ردني.." ببتسم ابتسامة كبيرة و أتنح في الجملة اللي في الصفحة المفتوحة قدامي و اسرح قبل ماكمل قراية.. مين دة اللي بيدلع الشعاعة و عملها مؤنثة؟! دة برنس و الله :
D.. "بلادي" امممممم.. اللي هيا البر اللي بترسى عليه و تطمن، مش كدة؟!.. كنت بتلفت حواليا و حاسة إنك هتدخل في أي لحظة بس عشان الوقت يعدي أسرع مش هبص تاني و هركز في اللي انا بقراه.. فبالتبعية كل الناس حواليا بقت طويلة و شعرها اسود و لابسة جينز  و بييجوا يقفوا فوق طرابيزتي بيبصولي مبتسمين.. مستنيين آخد بالي و ارفع راسي الغرقانة في الكتاب اللي قدامي و ابصلهم.. بس ريحتك كانت بتحسم الموقف.. و لا ريحة أي حد فيهم شبه ريحة بلادي، فانت في الحقيقة كنت لسة موصلتش.. و الدفا الضمني جوة الكافيه من البرد اللي برة مكنش بيعرف يخش جوايا.. الكافيه عمره ماكان زي شمس الشتا، شمس الشتا جاية كمان شوية و حاطة سماعات سودا في ودانها و بتسمع " خلي الهوا مكتوم" بصوت زكي ناصيف و تعيدها و تزيدها إلى مالا نهاية.. و هتيجي تقعد قدامي و عينيها مليانة كلام بيقف في الحلق فتقوله إيديها بشكل أوضح.. و الله و ليكي وحشة يا شمس! ايه يا شيييخة ايه يا شييييييييييييخة :D.. كل دي غيبة؟! معلش، حسابنا بقى في الموضوع دة بعدين..

في مغربية هذا اليوم:

كنت لسة مخلصة طبيخ و باخد نفسي كدة و مش مركزة، بضرب عيني على باب البلكونة لقيت البرتقاني لافف ع الأزرق البترولي و بيستقبلوا الليلة بحفاوة شديدة! طلعت البلكونة تاني.. و مش عارفة ليه قمت حاضنة نفسي و تقافزت نص قفزة كدة على أطراف الأصابع و قعدت أغني "
the violin sings with  joyful rings… thaaaaaa clarinet the clarinet..goooes doodle,
doodley, doodley, doodley, det."
الأغنية دي اللي بيغنوها سوا في يوف جوت ميل ليلة الكريسماس.. بحبها فحت! :D اف اووووه اكس..دة  انت طلعت جو فوكس آخر حاجة يا أخي و انا مش دريانة :D  صدقني من ساعة ماقلتلك "ليه يارب مخلقتنيش قطة" و انت قلتلي "نعم؟؟ اومال انتي ايه؟!" من ساعتها وانا قلبي حاسس.. بس كنت بقول هو بيحاول يبقى لطيف مع البنت اللطيفة اللي بتحكيله حواديت مش أكتر... أومال بذمتك أصدق عادي يعني انك طلعت موجود؟!

أول مرة أحكيلك عن إحساسي تجاه اللي بيحصل في البلد قلتلك ان كل اللي كان شاغلني الشهور اللي فاتت اني عايزة أهرب.. عايزة اروح حتة تانية أعرف أحافظ فيها على آدميتي ويتش مينز مكان متبقاش فيه أخبار القتل عادي.. وانت سألتني: تسمحيلي أشاركك في خطة هروبك؟! أنا ابتسمت و سكت..  بس كنت خلاص عرفت ان خطة الهروب بقت واضحة جدا.. على غرار غبي منه فيه فأنا يا سيدي محضرالك خريطة متخرش أي حاجة في الدنيا... فـــ احنا هندخل من هنا، و هنمشي من هنا... و هيتقبض علينا هنا :
D " ياعيني دة اننننصدددددمممم" .. بس خطة الهروب هتفضل فعالة و أكيدة، أنا ههري زي ماههري في خططي كلها و ههرب في النهاية لزاوية محصورة مابين ضلعين تحت دراعك الأيمن.. حيث تظل هناك مسافة كافية لوضع كفي على مصدر النبض قرب دراعك الأيسر.. و رفع وشي أحيانا لمراقبة " تنية الضحك" في جبينك.. و جيوب صغننة بمساحة 2 ميللي مربع متنطورة حوالين دقنك و مخبيالي هدايا عند اللزوم.. أنا آخد هديتي و اروح في النوم.. و كان الله بالسر عليم :))



في عشوية هذا اليوم:

رجليا واصلة لمرحلة متفجرة من البرودة، بس مش عايزة ألبس شراب و بستمتع ساعات بالهوا و هو بيعدي من بين صوابعي.. مستنية أخلص كتابة التدوينة عشان أكلمك و أقراهالك و اقولك اني مش ناسية بقية التفاصيل.. هفضل أكيد فاكرة شكلك و هو حلو أوي بالبدلة و انت جاي الأوبرا متضايق من الجزمة المركبة اللي لازم تتلبس ع البدل.. هفضل فاكرة شكل الإضاءة على وشك و احنا قاعدين ع السلم عند الساقية مستنيين نخش بقى أم حفلة التكريم! و اللي انت كنت عارف و متأكد اني هاخد فيها مركز أول وانا مكونتش مصدقة... هفضل فاكرة وشك في التاكسي يوم 7-2 في الخامسة مساءا و هو ممتن للكون انه لقاني...وكمية الإفيهات اللي مابينا اللي عمر ماحد هيفهمها بعون الله :
D
و شكلك و انت بتحاول تفتكر أسامي الوردات اللي في الفاترينا عند الراجل عشان تفرحني لما كنت مخنوقة و افتكرتهم فعلا! و صوت ابن اخوك و انت واحشه و جي يسلم على عمو زيزو و بيقوله " حبيبي! ".. و كل مافتكر حاجة مخوفاني هعتبر اننا اتنين بدون تاريخ يُذكر حيث ان دة من هنا و رايح تاريخنا الحقيقي.. و هشوفنا قاعدين مأنتخين ع الأرض قدام مسرحية رية و سكينة بنتفرج على مشهد "عيييييييييين عب عااااال" و بنضحك ضوووحك، عشان الموقف دة أصلا يخصنا.. وبعديها بحس اني على وشك اني اروح في النوم فبسند راسي و اقولك " تصبح على ريهــام.."

وانت بقى بتقوللي ايييييه ...

:)))

9 التعليقات:

Hegazy Saad يقول...

:') :') <3 <3 <3
ول يا ول

غير معرف يقول...

عسولة خالص تحفة تحفة تحفة :) :)

دينا أبوالمعارف يقول...

عسولة خالص تحفة تحفة تحفة :)

افكار مبعثرة يقول...

I luvvvvvv :)

غير معرف يقول...

ايوا بقي
ربنا يسعدك

SHARKawi يقول...

جميلة . بسيطة . سهلة وواصلة .
يوم بس فيه كتير .

لكي كامل احترامي وتقديري . دعواتي . تحياتي . تشكراتي .

غير معرف يقول...

ربنا يسعدك :)

حلو كتييييير

غير معرف يقول...

ايوه كده ياريمو فرحتينا

hanan khorshid يقول...

الله بجد يا ريهام كل حاجة فى التدوينة دى فيها رائحة شىء جديد حميمي وجميل
فيها بداية حاجة حلة بس لسة مش فاهماها
:)