السبت، أغسطس 29، 2009

كاريزما


من ونا صغنونة و أنا طول عمري نفسي أبقى حد مختلف .. حد تحس إنه عليه سبوت منور كدة من لوحده ، فارق مع الناس و غصبن عنهم بيحسو بفرق بوجوده و طعم مختلف للقعدة لو انضم ليها .. حد عنده ( كاريزما ) يعني ..

حسيت في فترة من الفترات إنى نجحت في الحكاية دى .. كنت بحس إنه هاين عليا أسلم عالناس إلي ماشية جنبي في الشارع و أبوسهم من كتر مانا مندمجة مع الدنيا !! و كنت – و مازلت – بتبسط أوى أما حد يقولي إنه بيحب طريقة تعاملي مع الناس و يحسسني إن الكاريزما بتاعتي دي كاريزما للحميمية ..

اختلفت بقالى مدة .. بقيت بكش من التجمعات و أحس انى مش عاوزة أبان فيها برغم اني بتضايق لو نجحت في تحقيق دة .. و حتى لو كنت باينة برد على الى بيتقال و بضحك على خفيف ،، بعد ما كنت أنا الي بقول و الناس هيا الى لازم ترد و تضحك !

يمكن عشان بقيت بحس إن الكلام الكتير يستلزم الغلط الكتير و بيصعب مهمة إقناع نفسي إنى مش وحشة أوى .. و هي المهمة اليومية الليلية قبل ماروح في النوم ..
أو احتمال عشان أنا اساسا عندي ميل شديد للانغلاق و التقوقع و التلاشي ! و مبقيتش مهتمة أوى بالتغلب عليه بحكاية الكاريزما دى ، مع اني طول عمري مقتنعة ان مش غلط ان الواحد يمثل على أساس إن التمثيل في الغالب بيقلب جد ..

انا هتخرج السنة دى ان شاء الله .. و الصورة الى أنا طول عمري خايفة أبقاها و الى هيا عبارة عن انسانة مطحونة بتشتغل 24 ساعة عشان ماتحسش بأي حاجة .. بقت وشيكة و شبه حتمية ! و حاليا بضيف عليها كام خط يكملوا اللقطة .. متمثلين في كون إن محدش يعرف الانسانة دى بجد أو مهتم يعرفها غير القريبين منها أوى و لحقوا يعرفوها ..

أيام ما كان عندها كاريزما !