الجمعة، يناير 01، 2010

زهرة توليب ..




"زهرة توليب حزينة .. "


لا أعلم ما الذي دفعني بالضبط لتذكر هذه الزهرة و الحزن الملتصق بها كعنقها الصغير .. كنت أقرأ العام الفائت في سطور من حولي فتذكرتها بقوة،، لم يسعني سوى أن أبحث في أمرها قليلا .. وجدت بعض الصور ،، فجلست أمامها أتفهم و أبتسم !


لا أحب الأحكام المسبقة إنما هذه الزهرة تبدو بالفعل حزينة ،، إنما حزن رائق .. حزن يتحدث بلسان الجمال و لا يثرثر ، يبدو كغمزة مشاكسة في أعين دامعة بدموع شوق ،، أو تنهيدة دافئة لا تقدر على الجزم بأنها تنهيدة هم فحسب ..


أستطيع أن أراها كنهاية غير متوقعة لحدث رائع ، أو حدث رائع في وقت غير متوقع !! اقتباسة عن لسان حالم يحكي عن الأسطورة وسط الأتربة ..


ربما ماضٍ ..

يشهق بالذكرى ان لم يقدر على حكيها ، فتظل للشهقة حلاوة الحنين على قدر الالتباس فيها ..


إن عامي الفائت ،،

زهرة توليب