
أعتقد بأنه لدي واحد من تلك الأسرار الغريبة ،، أنا لدي واحد بالفعل ... و أود أن أقذف به هكذا في فضاء هذه المدونة الملونة الصغيرة التي تحوي شيئا يشبهني .. الأمر – على تفاهته – يبدو مقدس ! و يشعرني بنوع من الراحة .. و التفاؤل
في الحقيقة كنت أظنها إحدى التفاصيل الصغيرة التي تخص أنني غريبة الأطوار أحيانا .. أنا مثلا لا أستطيع أن أقرر ماذا سأشرب بسهولة .. المشروبات الباردة " بتخلص بسرعة !! " و المشروبات الساخنة معتادة .. أحتار فعلا !! و قد أستغرق وقتا للتفكير في الأمر و في النهاية أكتشف أنني لا أريد أن أشرب أصلا .. تفاصيل كأنني أحب مراقبة أشكال الكفوف ،، و أعلم منها أمورا تخص أصحابها ... الكفوف دائما ما تشبه أصحابها ، أنا أؤمن بذلك بالفعل ..
كأنني أنتظر الصداع لأعرف هل سأستطيع الخروج اليوم أم أعتذر ببساطة دون أن أذكر السبب و هو أن " الصداع جه ! " .. كأنني لا أكمل كتابا أبدا .. في الحقيقة لا أكمل أي شيء .. دائما ما أترك لقمة في نهاية الطعام / ورقة من ملزمة / بؤين من أي حاجة!! .. جزء من شيء لا أتمكن من إنهائه أبدا ..
سري الغريب ليس أحد هذه التفاصيل ، اكتشفت ذلك في جلسة للاستشفاء بالطاقة ذهبت إليها منذ أسبوع .. التقطت من المدرب كلمتين وسط الحديث عن أن عظمة الرقبة مهمة جدا لشيء ما لا أذكره ! .. و أنه يمكن أن تقشعر أجسادنا أثناء التدريب لسبب آخر مهم " في المرة القادمة سأحاول التركيز في هذه التفاصيل !! " ...
السر :
في أحيان كثيرة أختنق جدا بسبب أو بدون ، لا أفهم دوما سبب الاختناق و لكنني أملك طريقة سرية للتخلص من الحالة .. أحتاج أن أشعر بقشعريرة في عنقي بالذات ! لم أكن أفهم السبب و لكنني اعتدت الأمر على أنه شيء يخصني فحسب ،، أبدأ في أخذ أنفاس متصلة و تحريك عظام رقبتي و كتفيّ .. ربما أستعين بموسيقى هادئة أو أي شيء قادر على تحريكي .. أًصمت و أبعث بشيء ما لا أفهمه لعظمة رقبتي لتتحرك .. ما إن أشعر بتلك القشعريرة حتى أهدأ و أشعر بمساحة هواء في الداخل .. قشعريرة في عنقي بالذات !
فهمت من تلك الجلسة أنها ربما طاقة زائدة ،، طاقة ما .. و أنني أتعامل مع ذلك منذ مدة دون أن أفهم ..
العلام حلو يا ولاد :)
المهم أنني ...
بحت بالسر
" اششششششش بقى .. أحسن دة سر .."
;)