هل كان على العُرف أن يصبح بهذه السخافة؟!
هل كان عليه أن يمنعني من ضمه في تلك اللحظة بالذات، أو أن أسأله أن يضمني أنا.. لأنني قلقة، قلقة جدا و في أشباه نوبة ذعر دون سبب مقنع! اللحظة التي لم تكن تحتمل أي حديث قد يعني أي شيء.. فقد ضمة وسكون كانا سيرضياني تماما كخاتمة لشأن إنساني بسيط، أكثر بساطة بكثير من كافة الأعراف و التقاليد و التفاصيل الخارجة تماما عن إطار الحدث .. و يبدو إقحامها فيه: سخافة السنين!
هل كان عليه أيضا أن يحرمني من تقبيل خد فلان الذي أسعدني، و لمس وجه فلان لمجرد رغبتي في إشعاره بأنه مرئي! و الانكماش فوق كتف فلان لأن كلينا منهك تماما.. و مشاركته هذا النوع من الإنهاك سيحيلني من جديد للصغيرة التي تحتاج أن يغطيها أحد قبل النوم برغم أنها تعرف كيف تفرد الغطاء.. مما يريحني تماما ، و أنا أحتاج هذا فقط .. أحتاج ارتياحاً غير مشروط و غير مصنف و غير مقيد بأي هراء خانق ..مجرد : ارتياح
هل كان على الخجل أن يوقف حراكي قبل أن أبعث لفلان و أقول : وحشتني!! عايزة أشوف اسمك في أي حاجة ... لمجرد أن حدث كهذا سيفسر على أنه " حب و تقطيع هدوم " و ليست موهبة خاصة في افتقاد الآخرين، موهبة لا أجيد غيرها غالباً! .. لذات السبب تقريبا لا أقول لفلان أنني أشعر ناحيته بانتماء غريب يجعلني أرغب قي محادثته أكثر.. و لا أخبر فلان أنه يشعرني بأمان يشبه الأبوة ... و لا أتفقد اللذين أنتمي لتفاصيلهم و الهالات التي تحويني معهم في قالب إنساني ما، عديم الاسم! .. لا أتفقدهم إلا من بعيد .. و أترك العرف يغرقني في رغبات ساذجة-عديمة الشهوة تماما – تملؤها نزعة إنسانية مبالغ فيها بشكل مرهق.. لا أعرف من صنفني في خانتها بالضبط
منه لله بقى !!
هل كان عليه أن يمنعني من ضمه في تلك اللحظة بالذات، أو أن أسأله أن يضمني أنا.. لأنني قلقة، قلقة جدا و في أشباه نوبة ذعر دون سبب مقنع! اللحظة التي لم تكن تحتمل أي حديث قد يعني أي شيء.. فقد ضمة وسكون كانا سيرضياني تماما كخاتمة لشأن إنساني بسيط، أكثر بساطة بكثير من كافة الأعراف و التقاليد و التفاصيل الخارجة تماما عن إطار الحدث .. و يبدو إقحامها فيه: سخافة السنين!
هل كان عليه أيضا أن يحرمني من تقبيل خد فلان الذي أسعدني، و لمس وجه فلان لمجرد رغبتي في إشعاره بأنه مرئي! و الانكماش فوق كتف فلان لأن كلينا منهك تماما.. و مشاركته هذا النوع من الإنهاك سيحيلني من جديد للصغيرة التي تحتاج أن يغطيها أحد قبل النوم برغم أنها تعرف كيف تفرد الغطاء.. مما يريحني تماما ، و أنا أحتاج هذا فقط .. أحتاج ارتياحاً غير مشروط و غير مصنف و غير مقيد بأي هراء خانق ..مجرد : ارتياح
هل كان على الخجل أن يوقف حراكي قبل أن أبعث لفلان و أقول : وحشتني!! عايزة أشوف اسمك في أي حاجة ... لمجرد أن حدث كهذا سيفسر على أنه " حب و تقطيع هدوم " و ليست موهبة خاصة في افتقاد الآخرين، موهبة لا أجيد غيرها غالباً! .. لذات السبب تقريبا لا أقول لفلان أنني أشعر ناحيته بانتماء غريب يجعلني أرغب قي محادثته أكثر.. و لا أخبر فلان أنه يشعرني بأمان يشبه الأبوة ... و لا أتفقد اللذين أنتمي لتفاصيلهم و الهالات التي تحويني معهم في قالب إنساني ما، عديم الاسم! .. لا أتفقدهم إلا من بعيد .. و أترك العرف يغرقني في رغبات ساذجة-عديمة الشهوة تماما – تملؤها نزعة إنسانية مبالغ فيها بشكل مرهق.. لا أعرف من صنفني في خانتها بالضبط
منه لله بقى !!
6 التعليقات:
فييييينك بقالك حوالي اسبوع مش بتكتبي ... بس حمد الله ع السلامه :)
حلو نصك ده قوى بجد ياريهام
فى تعبيرات مبهرة وبتلمس قوى وجديدة
تحياتى :)
بساطتها مبهره كالعاده..
حاجات زي دي..تصنيفي فالبطاقه والعرف والخجل..حاجات زي دي والتفكير فيها هي الي بتخلي الحاجات حواليا مالهاش جاذبيه
نورتي يومي ياست البنات:)
امممممممممممم
انا شوفت البوست بطريقة وكلا على قدر عقله
انا شوفت البوست مش فى خانة اكتب فيها
انا شوفته فى نوع خلق كمااراد الله فى قانون وشرع قرره الله لا تقترب الا لما قد قدره هو لك ان تقترب منه
لن تكون مباحا الا بكلمة من الله
هكذا رائيت اليوست
انا بس حبيت اقولك ان الموسيقى اللى ف الخلفية لذيذة
ايوه فيه ناس بنحس انها وحشنانا لكن لاتمت لنا بصلة ... فيه ناس تحس بالامان معها مع انها مش من العيلة ... وفيه ناس تكون عايزة لمسة حنينة مع انها غريبة عنك ... فيه احاسيس حلوة قوى بتمر بينا مع ناس كتير لكن العرف والتقاليد بتمنعنا ... لكن لازم نقولها
إرسال تعليق