أخبر صديقتي التي أرتاح لتواجد وجهها في حيز قريب بأن غرفتي صارت ممتلئة بالجثث، و ما إن أدخل الغرفة كل يوم حتى ألقي بوجه ممتعض نظرة خاطفة عليها بإدراك أنها لازالت مقلوبة و مرصصة على الأرض .. و أنني أتركها هكذا و أخطو فوراً نحو السرير لأعطيها ظهري و أنام .. ثم أخبر صديقتي إنه " كفاية جثث بقى! " فتضحك، و أضحك... و تكتم كلتينا فداحة أن يصبح شيء كهذا حدثاً عادياً .. أن يصبح القتل ببساطة هش الناموس، و الاحتفاظ بالجثث بعد قتلها ليس مادة تصلح لسلسلة أفلام سايكو تسعين جزء...
نغير الموضوع في ثوانٍ.. ونكمل جلسة تملؤها فوضى محببة و حزن ضمني!
5 التعليقات:
لا زومبى بعد اليوم
:) اذا قررتى الابتسامة اكيد هاتزورى
tayeeeh.blogspot.com
عن الجثث التي تحتل الحيز الضيق، الجثث التي صارت مبتذلة بالتعود، عن فداحة الصمت، واحتراف القتل البطئ
بحبك يابت
بأن غرفتي صارت ممتلئة بالجثث، و ما إن أدخل الغرفة كل يوم حتى ألقي بوجه ممتعض نظرة خاطفة عليها بإدراك أنها لازالت مقلوبة و مرصصة على الأرض .. و أنني أتركها هكذا و أخطو فوراً نحو السرير لأعطيها ظهري و أنام
حملة التخلص من الجثث، أنا كمان عندي منهم كتير، وبعدين الدم مبوظ الحيطان و ريحته صدئة وبتخنقني.
مدونتك جميلة يا ريهام ..
مواضيعك حلوة زي ضحكتك ..
ان شاء الله من المتابعين لكل جديد ..
دمت بخير ..
جميل الكلام دا وتشبهاته حلوة قوى وكلامه سلسل ...
إرسال تعليق