الأربعاء، يوليو 13، 2011

أحقاد و لا حاجة بالصلاة ع النبي؟






يوجد حولي عدد لا بأس به من شخصيات " علي ابن الناس الكويسين " .. هذه الشخصيات التي تلفت نظري لثانية أو أكثر كل مدة .. الفتيات الرائعات المهذبات اللاتي سرن بحسب التطور الطبيعي للحاجة للساقعة .. تفانٍ تام في الدراسة ثم شغلانة رائعة من طرف الأهل ثم خطيب يبدو كشخص طبيعي جداً و لا يبدو ككائن مؤذي ، ربما مهووس كورة و بلاي ستيشن و طموحاته تتخلص في عربية جديدة و سفرية حلوة و شكراً على كدة.. شخص مقارب للمستوى المادي يفرح به الأهل دون ملاحم و أهوال عديمة المعنى.. خطوبة في السريع ثم خبر رائع عن كتب كتاب و أفراح و ليالي ملاح ..

لا توجد أشياء أخرى في الحياة تعرقل التطور الطبيعي للحاجة الساقعة، لا توجد تجارب خارج إطار البيت و الكلية و بلوكات الشوارع المحيطة بكل منهما.. لا تساؤلات وجودية عن جدوى كل شيء، لا يوجد ذعر مرضي من تسليم رقبتي لشخص ما، الزواج مبهج في هذا العالم الآخر و يحمل بهجة "العريس" و البيت الجديد و الحياة الجديدة و الفرحة الخاصة بتحقيق الحلم الأكبر الذي تمت برمجتنا جميعاً عليه.. التجربة الوحيدة التي يسعى الجميع للدخول فيها بنهم حقيقي، التجربة الأكثر أهمية .. أكثر من السفر و الشّعر و الحكي و الانتماء لكيان أكبر... لا توجد انتماءات ثورية أو فكرية أو بطيخية .. فتيات محصنة في حيز ضيق يمكن عد محدداته على أصابع اليد الواحدة .. مما يجعل "الأمان " إمكانية واردة جداً.. و الحياة تبدو زاهية في أبسط صورها كهدف في حد ذاته، دون رغبة مؤلمة في أن تفعل بها شيئاً معيناً .. أن تحياها بسلام هو الهدف، و لا شيء آخر

أحياناً أتمنى في داخلي لو أنني إحدى تلك البنات.. و أشعر أن الخطابات الساذجة التي نملأ عقول بعضنا البعض بها عن حلاوة حياتنا المتسعة بمقدار يضم كل شيء، حتى اللمم!.. و عن أننا نحياها من العمق، و نشعر بكل شيء بشكل مختلف .. و نتذوق سعادات أخرى لا يدرك آل السطح عنها شيئاَ ..

و النبي؟! لا معرفتكش كدة يعني أنا!

و ماذا عن الزحام و الخوف و اتساع الحيز إلى درجة الضياع فيه!

أحياناً أتمنى بالفعل لمسة سحرية تعيدني للحيز الضيق، أو على رأي واحدة صاحبتي:

ياريتني كنت معزة يرموها ف أي حتة ، تاكل و تفرح و شكراً على كدة!

7 التعليقات:

The illusionist يقول...

انا الاول تقريبا صح

The illusionist يقول...

اه انا الاول

The illusionist يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
The illusionist يقول...

دلوقتى انا فهمت شويه وشويه لا
وتقريبا المفروض اقرا وامشى لان طموح انى اكون معزه للاسف مش عارف احققه
طب
دلوقتى انا عندى انطباع انى بقرا كلام كبير
واللمم وكلام مؤثر بصراحه
بس انا مش فاهم اى حاجه
عاوز ارد كل ما امر بس هبقى بتفلسف
هنا نتكلم عن الحياه من المنظور الضيق وما يحيطها من منظور واسع يجعل المرء متحيرا هل هو فعلا منظور طببعى واجب التنفيذ ام يجب الخروج من المنظور الضيق لاستكشاف الواسع وهل الواسع هيتوافق عليه

معرفش

بس انا رديتوعديت
صباح الخير

Tota يقول...

(أحياناً أتمنى بالفعل لمسة سحرية تعيدني للحيز الضيق، أو على رأي واحدة صاحبتي:
ياريتني كنت معزة يرموها ف أي حتة ، تاكل و تفرح و شكراً على كدة! )

ياريت ياريهام بجد ولا وجع قلب وعقل وروح

تسلمى ويسلم قلبك وقلمك دايما

Rana يقول...

ياريتني كنت معزة يرموها ف أي حتة ، تاكل و تفرح و شكراً على كدة!

:((

Radwa Ashraf يقول...

ياريتنى كنت معزة فعلا و مش بتشغل بالها بأى حاجة
ساعات الواحد دماغه بتوجعه من كتر التفكير بجد :)
تسلمى :)