الاثنين، أكتوبر 01، 2012

بآليلي.. هنقذكو كلكو!



كنت هكتب حاجة في الشغل و بعدين مسحتها و نسيتها خالص.. فعليا محتاجة حاجة تفكرني بكل الحاجات اللي كنت هكتبها و نسيت.. اللي بنساه لوحده يملاله بتاع مدونة كمان.. بنسى كتير أوي!

مستهيألي من ضمن الخواطر اللي كنت هكتب عنها اني تخيلت اني مت.. و ان الناس اللي بيقروا المدونة دي هيفتقدوني فحت و هيدوروا عليا - خدوني على قد عقلي و قولوا طشبعاااا-، تخيلتك يا رضوى بالذات أكتر واحدة بتقلب في البوستات القديمة و بتشيرها ع الفيس و بتسعى انها تنشر المدونة في كتاب .. الصراحة اليوم النهاردة كان درامي بزيادة و يستدعي خيالات من هذا القبيل.. بس في النهاية وصلت لنتيجة مش بطالة: حيث أنني كريهام دايما عندي شكوكي في موهبتي في الكتابة.. اوكي انا عارفة ان كتابتي مش بطالة.. فيا الرمق يعني مش هنقول لأ :D بس طول الوقت الجزء التقيل اللي فيا - بمعنى انه بيتقلني عشان يمنعني من الطيران- بيقنعني اني مبعملش بكتابتي دي أي تلاتين حاجة.. يعني حد يقول اني مخلصة مجموعة من بتاع سنتين و معملتش بيها حاجة  و معرضتهاش حتى علي أي دار نشر؟! الفكرة اني طول الوقت بشوف مجموعات قصصية كتييير بالعبيط مغرقة الدنيا و مجموعتي غالبا مش هتفرق عنهم كتير.. مش هضيف جديد يعني و مش هقول اللي محدش قاله

 و بعدين فكرت اني بنسى ان انا كاتبة فعلا وكتابتي بتتقري فعليا - حدث بالفعل و المصحف!- و بانتظام صعب يتحقق في الكتب.. اني بأثر في حياة الناس الي بيقرولي اليومية، و لو غبت عنهم هيحسوا ان في جزء من تفاصيلهم مفقود.. و يمكن يفتكروا رغياية من رغيي المتكرر في موقف بتاع مش عارفة ايه و يبتسموا و يحسوا اني كنت معاهم ..او ان في واحدة اسمها ريهام سعيد عرفت تحكيلهم الموضوع دة قبل كدة و كانت مهتمة بنفس تفاصيلهم و بالتالي هما مش كائنات فضائية و لا حاجة.. اوكي! مش متخيلة اني عايزة أكتر من كدة.. دة لا يمنع اني عايزة اكتب ادب و اسعى للنشر و كله كله.. بس مش عايزة انسى ان أنا اوريدي نجحت احقق حاجة..  عرفت أتسلل من الباب الخلفي كدة و أخمس في كام ركن بتاع كام حد.. كلاحة بعيد عنكو :D

كنت بفكر كمان قد ايه المزيكا السوينج عظيمة.. العظيم فيها غير توليفة البهجة الي محصلتش و المزيكاتية المجانين و الفوكلات الطايرة،  ان السود هما ملوكها طبعا..و دخلوها في عالم المزيكا في العشرينات  التلاتينات يعني في عز ماكانوا مضطهدين و مسحولين و بيتمنعوا يعدوا في ممرات عامة في الاوتيلات عشان ميخوفوش الزوار! كانوا بيصنعوا قمة البهجة في عز القهر.. و ماكنتش  بهجة مفتعلة، نو نو نووو بهجة حقيقية من بتاعت البدايات الجديدة و الأحلام اللي بتتحقق و التنطيط احتفالا بإنك لقيت شريك حياتك.. القلوب اللي عرفت تحس بالكلام دة بالشكل دة جابوها منين؟!

أبويا كان لسة بيقولي ان الحلو فيكي انك مش بتحبي حاجة واحدة بتحبي كذا حاجة و مجالات مختلفة وبتاع.. قلتله ان دة مش دايما حلو بالعكس الواحد بيتشتت و في الآخر مبينجزش حاجة في ولا واحد فيهم.. يعني انا بحب الكتابة و بحب المزيكا و بحب الطبيخ و بالذات اني اعمل مشاريب مبتكرة و بحب شغل الهاند ميد و بحب الترجمة.. اوكي الخمس حاجات دول بالذات بحبهم تقريبا زي بعض، الكتابة و المزيكا أكتر سيكا.. بس انا في النهاية مش مهتمة أبقى سبع صنايع يعني.. أنا عايزة أركز بقى! و اطلع منتج محدد في أي اتجاه.. ابويا بيعارضني في هذا الرأي، بس هو في الحقيقة بيعمل جوافة باللبن أجدع من أجدع محل عصير، فأنا خدت كوبايتي شربتها و سكت..

الخولاصة، ان انا دماغي مزحومة أوي، و نفسيا و جسديا مرهقة فحت.. بس بعرف أدعبس عن أسباب تدعو للابتسام.. دي بقى هواية مش بطالة خالص :))

*بي اس: للمشاركة في المزيكا السوينج و الانبساط اسمعوا التراكين دول:

twenty four hours a day- billie holiday
the dipsy doodles - tommy dorsey
:))

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

المقالة جامدة فحت وانتي فعلا بتاثري في حياتنا من خلال موقف او كلمة او احساس او خواطر متواردة فkeep it like thatوانتي ممكن تركزي في كل مجال شوية كام شهر مثلا في حين طبعا التدوين keep goingعلي طول ومثلا الهاند ميد تعملي معرض بعد عمل لكام شهر والترجمة كزلك ربنا يوفقك علي فكرة انا اللي قلتلك قبل كدة ان جوز جوليا تشايلد مفيش منو خالص وانو لو كان بيمثل كده قبل الجواز مش هتلاقيه كده بعده ابسوليوتلي بجد ربنا يوفقك في كل الل انتي بتعمليه
الامضاء راغبة في صداقتكnany feps