الخميس، سبتمبر 17، 2009

رغــبة ما !

بحاول أتعود على الألم كشعور طبيعي يومي زي الجوع و العطش و الحر ! .. و فيها ايه ؟ هيا صحيح محتاجة شوية مجهود خرافي كدة بس الفكرة في حد ذاتها قابلة للتنفيذ ..

إلي أنا مش قادرة أتعايش معاه فعلا هو الأفكار السخيفة المصاحبة للألم ،، أفكار زي اشمعنا أنا و ليه و محدش يقولي بكرة أحسن ! .. أفكار دخيلة عليا و مش شبهي خالص و قلقانة جدا من تأثيرها و مش قادرة أتقبل فكرة إن أنا فعلا ممكن أتحول للشخصية دي ...

و للتغلب على التفكير ..
بحاول أزرع نفسي وسط الناس و أتفرج عليهم كدة و هما حلوين و عيونهم طيبة و بيتكلمو و يضحكو ، و يمكن أضحك معاهم و بصوت عـــالي كمان .. أعلى بكتير من أصوات تانية جوايا مش عاوزة أسمعها و بـ" بغلوش " عليها بجميع السبل الممكنة ..

بكتب كتير و بزور شوية كتب من وقت للتاني ،، بنزل من البيت عند كل فرصة متاحة و بحاول جاهدة إني أسمع ناس تانية غير فيروز ! ، بمارس فعل الشراء تبعا لكلمات أميرة من أحلى أميرات دنيتي :

" الشراء فعل منشط للروح ... "

متمردة أوى على فكرة انى محتاجة حد يخرجني من الحالة دي ، خصوصا إنى عارفة انها هتستمر معايا مدة مش قليلة .. احتياجي لحد على المدى الطويل أوى كدة مؤلم بشكل أكبر من فكرة التعود على الألم نفسها !

و يمكن عشان كدة ممتنعة عن الحكي إلا في أضيق حدود ،، و أكتر حاجة بتزيد ألمي إصرار الى حواليا اني أحكي ، بالله عليكم متساعدونيش أتحول لإنسانة شكّاية و غاضبة على كل شيء و بتقول " الحمد لله " من غير نفس ...

....

بقالى مدة .. نفسي أشتري ورد أحمر و أبيض ..
و ناوية أشتريه و أفرّح بيه حد هيعرف يحس بطعم الفرحة بجد ... نفسي أساسا أفرّح كل الناس و لو حتى بالكلام أو أقل ،، أو أكتر .. الناس المتفاجئة المبسوطة الممتنة همّا رشة سكر على تفاصيل اليوم ..

الحاجة الوحيدة الى أنا مش ناوية أتعامل معاها خالص ، لا بالإيجاب و لا بالسلب :

الرغبة الشديدة في النووووم ....




0 التعليقات: