الأربعاء، أغسطس 04، 2010

غدا ،، يبدأ الحــب ...




الحقيقة أنني أستغرب البعد / الابتعاد / محاولته ! .. و أخشى جل ما أخشى أن أعتاد عليه ...

أخشى فقط المحاولات المضنية تجاه كل ماحولي وما تفعله بي.. خاصة ما هو ميئوس من أمره ،، تلك المحاولات التي أمارسها باستمرارية غير مفهومة ،، و أتذكر كلمات المخزنجي :"و آه من سأم التعمد .. حتى في الحب ! "

لست مرتاحة ،، هذا كل ما في الأمر .. كل ما في الأمر أنني مشتاقة بالفعل لأن أكون مرتاحة .. و لا أدري هل أنا طماعة جدا ؟؟ أود لو يتسرب " الاستقرار " لقاموس مفرداتي ...كم أشتاق لجلستي وحدي في البيت ! و ليالي فيروز ، و عودتي فرحة من أمسية لطيفة .. ذهبت إليها وحدي و لم أكن أعرف من حاضريها أحد ...

" غدا يبدأ الحب " .. هذه قصة يريدني أن أكتبها أبي ،، هو من ابتكر الاسم هل تصدقوا ذلك ؟؟ أنا لا أجيد انتقاء أسماء نصوصي هكذا .. لا أجيد البراويز ، خانقة ! و أنا مختنقة بما فيه الكفاية ... ربما العنوان المناسب للنص المناسب ، نوع من الاستقرار لا أعرفه أيضا !

أتمنى الآن بالفعل أن أركض في شارع فارغ و أنا مسدلة الشعر ،، أتمنى أن أكسر قيد الاحتياج و أراقب صوت تفتته برضا ،، أتمنى هواءا مفعما بالحياة يملأ جسدي و صدري دون مروحة كهرباء ! و وجبة شهية في برج شاهق يطل على جبل أخضر و بحيرة ،، أتقاسمها في جلسة عربي مع كل من أعلم أنهم يشاركونني جروح التعثر .. في هذا الكون غير الممهد !

أتمنى الكثير ،،

في الحقيقة سأذهب فقط للنوم ...

ربما سأرضي نفسي قبلها بزجاجة مياه غازية ،، مُختلسة و ممنوعة من قبل الطبيب !

1 التعليقات:

Lobna Ahmed Nour يقول...

غداً يبدأ الحب :)