الاثنين، أكتوبر 11، 2010

كليشيه قديم .. و مستهلك




تنظر إليها و تخبرها بحنق : لا داعي للإنكار !

يبدو أن كافة الكليشيهات الخاصة بالأسرة الباردة و الوسائد التي لا تشغل حيزا يذكر من الحضن و ما يصحب ذلك من عدم الرغبة في مغادرة السرير أو تصفيف الشعر أو الاستحمام ،، صحيحة .. كلها صحيحة ، و يبدو أيضا أن السبب في ذلك هو الاحتياج البغيض لجسد حي يشغل هذا الحيز الشاسع الذي يبدو لا نهائيا برغم أنه لا يزيد عن متر طولي واحد و مترين مسطح .. و كل هذه المبعثرات و الكتب و " اللاب " لا يبدو أنهم يشغلون سانتي متر واحد من اللانهائية .. اللانهائية و ما بعدها " على رأي باز" !

حتى الفيلم الذي يبدو ساذجا و طيبا و تم به استهداف مراهقات الأربعة عشرة عاما بالذات ليقبلن على الحب و الحياة و يتناسين أن أنوفهن تكبر تلقائيا دون أي ذنب لهن في ذلك.. حتى هذا الفيلم أصبح يحثك على البكاء ! أنتِ تحتاجين حبيب ، لا داعي للإنكار ..

تخبرها ذلك بحنق ثم تمتعض في وجهها معاتبة و هي تمسح بيدها البخار المتكثف " عليها " .. على صورتها في مرآة الحمام بعد " دوش التأهيل " الذي يعني أنها تخرج " طازجة " الآن من حالة اكتئاب من النوع المتعارف عليه .. النوع الخاص بالكليشيهات الخاصة بالأسرة الباردة و الوسائد التي لا تشغل حيزا يذكر من الحضن و عدم الرغبة في مغادرة السرير أو تصفيف الشعر ،،

أو الحياة ! ..

5 التعليقات:

momken يقول...

الله عليكى

حاله جميله استطعتى تكثفيها ببراعه متناهيه

ذلك الخليط بين
الوحده.... والفراغ العاطفى ؟؟؟ والكأبه ....مجتمعين يشكلون تلك اللخبطه او العقدهه التى معها كثيرا ما لا نعى ماذا نريد او ماذا يجب ان يحدث للخروح من تلك الحاله

الكليشيهات الخاصة بالأسرة الباردة و الوسائد التي لا تشغل حيزا يذكر من الحضن و عدم الرغبة في مغادرة السرير أو تصفيف الشعر ،، أو الحياة !

تلك حاله تصيبنا جميعا وجميعنا موضوع بها
لكنك الوحيده التى امتلكت شجاعه البوح والافصاح

دمتى مبدعه


تحياتى

آيــة يقول...

:(
و هل يعني التعاطف هنا شيئا ؟؟

كل ما أستطيع أن أخبرك به يقينا ، أنه لا حلاوة و لا دفء تستطيعين تذوقه في أي مرحلة تالية .. ما لم تتعرفي على هذا البرد ، و مالم تميزي هذا الحيز الشاسع الذي يبدو لك لا نهائيا .. أو هو بالفعل كذلك ..

الدفا من غير برد مالوش قيمة .. للأسف

..

ربنا يدفي قلبك يا جميلة و يبعتلك فرحة كبيييييييييرة و يبعت بيكي فرحة قدها للي محتاجينها ..

..
وحشتيني يا بنت
:*

Unknown يقول...

:)
هذه الحالة أنا أعيشها بشكل لا نهائي من المقاومة .. و التعب !!
و اخاف أن يعرف أحد أنني متعبة .. فيقوم بغرس رمحه في .. فأموت مسمومة !

Rosa يقول...

هما كلمتين بس من الاخر
تسلمى
:)))

مها يقول...

جميل و بسيط
و ع الجرح طبعا

+
انظر تعليق شيماء علي