الاثنين، نوفمبر 29، 2010

إحســاس ..




يشبه الرغبة ف حضن كبير ملوش سبب .. يشبه إنك تشوف حد مرة ، مرة واحدة بس .. فتحس ناحيته بانتماء أو أمومة أو حاجة تشبه السكينة ... وصوت يصرخ جواك إنك لازم تاخده معاك البيت و انت مروّح لاازم!! أومال هتعيش ازاي من غير كل الخير اللي ف عينيه دة؟ ايه اللي يخليك تستغنى عن السكن و احتمالات لا نهائية للفرح.. عشان فكرة مستهلكة بتقول إنك لازم تروّح !

مش لازم .. مش لازم تروّح على فكرة .. المرواح دة بقى موضة قديمة .. يعني هيحصل ايه لو نمت على رصيف واسع و فضلت مبحلق في السما و قعدت تقول كل اللي جواك كلــه كـــلــــه للآآآآخر اللي عمرك ماوصلتله .. هتروح بعديها في النوم اللي بنسمع عنه في الكتب ... مش الحاجة التانية دي اللي تشبهله و بنحاول نعملها كل يوم .. احنا يا جماعة مابننامش !

تخيل .. لو حد واحد بس قدرت فعلا تمارس معاه كل جنونك ... حد واحد بس تقوله كل حاجة من غير قلق في لحظتها ، في أوان ما روحك تنطق بيها جواك .. كله كله مش هتسيب و لا نفتوتة .. مش هتبحلق ف وشه من غير ماتقوله إنك مذهول إنه شبهك أوي كدة و إنك مش عارف تتخلص من خيالات لمسك لوشه بإيديك .. و لا هتخبي عليه إنك نفسك تحضنه أوي و تفضل تحكي تحكي لحد ما نفسك ما يروح ،، و لا إن إيديه فيها حاجة غريبة مابين الطيبة و القلق و لا إنك محتاجله و لا إنك خايف منه و خايف من فكرة القرب ...

تخيل ..

بس انت مش هتعمل كدة ..

فيفضل يجيلك إحساس .. إحساس كدة يشبه الرغبة ف حضن كبير ملهوش سبب .. أو إنك تشوف حد مرة واحدة بس فيوحشك أوي ، و تحس إنك تايه من غيره

فتخش تنام !

الأحد، نوفمبر 21، 2010

fuzzzyyy




الدش الدافئ .. ماذا يمكنني أن أقول عنه ؟ هو ببساطة وسيلتي الأثيرة لأستعيد طاقة الحياة التي تهرب عمدا بلا سابق إنذار .. نثار الماء الدافئ يغسلني من الداخل و الخارج ، فأراقب ذرات ألمي الصغيرة و مشاعري و انقباض قلبي يتسابقون جميعا للذوبان على حافية البانيو مع دوائر المياه الدافئة الرحبة ..

كنت أفكر كم هي كبيرة هذه النعمة ،، نعمة الدش الدافئ ! و ماذا كان يفعل الناس في الأزمنة البعيدة دون سخانات كريازي و شغااال يونفرسال .. كان من الصعب بالتأكيد الحصول على هذه النعمة بشكل فوري .. سيتطلب الأمر على الأقل ساعات من الجهد للحصول على مياه ليست مثلجة و ليست مغلية .. أتصور نفسي أغالب الكآبة و أجتهد لأشعل النيران بواسطة حجرين و أجلس أنتظر المياه لتدفأ .. هذا إن لم يسبق ذلك رحلة أخرى للبحث عن المياه ... أشعر أنني سأجلس أمام قدر المياه أهيل التراب على وجهي و أبكي بحرقة لعدم قدرتي على الصبر ،، و أرغب فقط الآن في الركض للحمام كي آخذ الدش في حضني و أقبله قبلة كبيرة :))

أفكر في نعمة أخرى أعاني من نقص فيها هذه الأيام ... نعمة الأدوية !! أيوة هيا بعينها الأدوية اللي بنتبطر عليها و نتزرزر منها .. ممنوعة أنا تماما من تناول الأدوية لأسباب صحية .. أصاب بإنفلونزا فلا يمكنني حتى أن آخذ خافض للحرارة .. مسكن .. أم فاس حتى !! لا شيء .. " استحملي " فقط الكثير من الـ " استحملي " و قدر لا بأس به من الـ معلشات ! و محاولة لاتباع درويش و التحلي بأمل في الشفاء من الأنفلونزا بفنجان من البابونج .. أقضي في المقابل وقتا من البحث في جوجل بكلمات كـ " علاج الصداع بدون أدوية " " علاج التهاب الحلق بدون أدوية " .. في الحقيقة الجلوس أمام الشاشة بظهر مكسّر و أنف متورم مؤلم قليلا و يصحبه الكثير من الحنق .. و لكنه يأتي بنتائج رائعة كتعرفي على مشروب العسل الدافئ بالليمون أو النعناع .. و الذي يصحبني كصديق جيد منذ ثلاثة أيام .. و يساعدني على الشفاء ..

لا يمكن أن أصاب بالبرد دون أن أتذكر ميج رايان في you’ve got mail و هي تعطس بقوة و تحاول إخفاء كمية الكلينيكس المكور في كافة أنحاء البيت .. تقول my head started to get fuzzzyyyy فأشعر أن الجملة تخرج من داخلي .. أيوة هيا ،، هيا فازي دي .. أنا كمان فازي ع الآخر ..

أبتسم لباقة ال" الديزي " التي أتتها في الوقت المناسب لتمنحها بعض الحياة وسط كل هذا الزكام .. و صراحة ربنا صراحة ربنا يعني .. نفسي ف واحدة :)

السبت، نوفمبر 13، 2010

اصطباحة ..



في المساحة البيضاء التي تنتظرك كي تصبح أفضل .. يمكنك أن تلتقط الجمال من صوتك في حين أنه " مبحوح .. زي الحمام " ..و تحاول التربيت على ظهر قطة ضئيلة ، القطة تهرب منك ،، مذعورة لأنها تفكر أنك تريد أن تأكلها .. ما إن تربت على ظهرها و تفكر في ذلك ، تضحك ... ما إن تضحك حتى " الحكي يطول " .. يمكنك حينها أن تضحك و تستمتع بالجمال و تترك السوء و البقع الداكنة التي تكاد تخترق قماش سترتك إلى الحائط لتلوث بياضه كما تلوث روحك ... يمكنك أن تترك الملل و تعبث بتكاوين السحب " و قلبي دليلي .. كل الدليل " أنك ستصبح أفضل ...

يمكنك أن تفعل كما كانت تقول " ليزي " بطلة EAT PRAY LOVE .. تحول كل هذا الشوق إلى طاقة سلام و نور تبعثها في مرسال إلى من تشتاقهم .. و تمضي بقية اليوم بيقين أن المرسال قد غاب في وجهته بالفعل ، و طاقة الشوق الهائلة قد غادرتك ...

أعلم أنني أتحدث بمثالية ،، ربما أتحدث عن حالة " حلوة حلاوة تموع النفس " .. و لكننا نستحق الجمال ،، نستحق أن نقتنع " بالأغنية " لا أن نشدو بها لنزيد في داخلنا الخواء .. فندرك يقينا أن الصوت المبحوح .. زي الحمام .... مرهق قليلا و لكنه رائع ..

يمكنني أن أنظر إلى الشجر مباشرةً في الوجه و لا أخفيه سـرا أن الذبول قادم لا محالة ،، و أنني أعرف مذاقات أخرى للسعادة و الحزن لا علاقة لها بالنضارة و النضج .. السعادة حالة تشبه اختفاء لعيب الكورة اللي جاب جون في التصادم العشوائي لكل الذين يريدون أخذه بالحضن ، احتكاك الأجساد المتوهجة بفعل الحماسة .. الحزن حالة تشبه عدم القدرة على نشر الغسيل! و بدلا من الاستمتاع بهفهفة الهواء المحمل بالصابون ، تجلس تراقب الزهو يتحول إلى رائحة عطب .. الألوان الزاهية تمتزج ببعضها و بالماء لتنتج ألوانا أخرى قبيحة .. قبيحة جدا ،، هذا هو الحزن ..

و بغض النظر عن أن تصادم الأجساد قد يطرح أحدها أرضا ، و بغض النظر أن الغسيل قد يذهب إلى الجحيم أحيانا ،، فإن كل ما أحاول قوله أنه " كل ما الحكي يبان .. " ستعرف –بشكل ما – أنك بخير ... و أن أغنية " كل ما الحكي " لفيروز ، حقا رائعة ..

الجمعة، نوفمبر 05، 2010

يارب ..




يارب ..

يارب أبطل أسخن من غير سبب و أحس إني عايزة أرجع طول الوقت .. و الصداع يروح يارب بكل أنواعه !! صداع الجيوب الأنفية و صداع الضغط و الصداع التالت اللي مبعرفش أشرحه .. يارب و أقدر أبذل مجهود عادي من غير ماحس إني جبت الديب من ديله و لازم أنام قصادها يومين .. و أجازاتي تبطل تبوظ يارب بسبب إني تعبانة .. و ضربات قلبي متزيدش فجأة و نفسي يروح و الدم يضرب في كل حتة فأحس بأوجاع و تلطيش غير محدد .. و أفضل أغالط نفسي و أقول بيتهيألي !! يمكن نفسيا .. يمكن معنوياتي مش أوي ... بس أنا فعلا ببقى تعبانة يارب

يارب ابعتلي حد يكلمني أول ماحس إني تعبانة ، يكلمني في الوقت المناسب .. مش هقول يحضنني بقى عشان الواحد لازم يدعي بحاجات منطقية ! .. استغفر الله العظيم أنا عارفة إنك على كل شيء قدير يارب !


أنا حاسة إن عنيا مصفرة شوية و تعبانة بقالي يومين ،،

استرها معايا يارب و ارزقني فرحة و صحة من حيث لا أحتسب

آميــن ..