
في المساحة البيضاء التي تنتظرك كي تصبح أفضل .. يمكنك أن تلتقط الجمال من صوتك في حين أنه " مبحوح .. زي الحمام " ..و تحاول التربيت على ظهر قطة ضئيلة ، القطة تهرب منك ،، مذعورة لأنها تفكر أنك تريد أن تأكلها .. ما إن تربت على ظهرها و تفكر في ذلك ، تضحك ... ما إن تضحك حتى " الحكي يطول " .. يمكنك حينها أن تضحك و تستمتع بالجمال و تترك السوء و البقع الداكنة التي تكاد تخترق قماش سترتك إلى الحائط لتلوث بياضه كما تلوث روحك ... يمكنك أن تترك الملل و تعبث بتكاوين السحب " و قلبي دليلي .. كل الدليل " أنك ستصبح أفضل ...
يمكنك أن تفعل كما كانت تقول " ليزي " بطلة EAT PRAY LOVE .. تحول كل هذا الشوق إلى طاقة سلام و نور تبعثها في مرسال إلى من تشتاقهم .. و تمضي بقية اليوم بيقين أن المرسال قد غاب في وجهته بالفعل ، و طاقة الشوق الهائلة قد غادرتك ...
أعلم أنني أتحدث بمثالية ،، ربما أتحدث عن حالة " حلوة حلاوة تموع النفس " .. و لكننا نستحق الجمال ،، نستحق أن نقتنع " بالأغنية " لا أن نشدو بها لنزيد في داخلنا الخواء .. فندرك يقينا أن الصوت المبحوح .. زي الحمام .... مرهق قليلا و لكنه رائع ..
يمكنني أن أنظر إلى الشجر مباشرةً في الوجه و لا أخفيه سـرا أن الذبول قادم لا محالة ،، و أنني أعرف مذاقات أخرى للسعادة و الحزن لا علاقة لها بالنضارة و النضج .. السعادة حالة تشبه اختفاء لعيب الكورة اللي جاب جون في التصادم العشوائي لكل الذين يريدون أخذه بالحضن ، احتكاك الأجساد المتوهجة بفعل الحماسة .. الحزن حالة تشبه عدم القدرة على نشر الغسيل! و بدلا من الاستمتاع بهفهفة الهواء المحمل بالصابون ، تجلس تراقب الزهو يتحول إلى رائحة عطب .. الألوان الزاهية تمتزج ببعضها و بالماء لتنتج ألوانا أخرى قبيحة .. قبيحة جدا ،، هذا هو الحزن ..
و بغض النظر عن أن تصادم الأجساد قد يطرح أحدها أرضا ، و بغض النظر أن الغسيل قد يذهب إلى الجحيم أحيانا ،، فإن كل ما أحاول قوله أنه " كل ما الحكي يبان .. " ستعرف –بشكل ما – أنك بخير ... و أن أغنية " كل ما الحكي " لفيروز ، حقا رائعة ..
يمكنك أن تفعل كما كانت تقول " ليزي " بطلة EAT PRAY LOVE .. تحول كل هذا الشوق إلى طاقة سلام و نور تبعثها في مرسال إلى من تشتاقهم .. و تمضي بقية اليوم بيقين أن المرسال قد غاب في وجهته بالفعل ، و طاقة الشوق الهائلة قد غادرتك ...
أعلم أنني أتحدث بمثالية ،، ربما أتحدث عن حالة " حلوة حلاوة تموع النفس " .. و لكننا نستحق الجمال ،، نستحق أن نقتنع " بالأغنية " لا أن نشدو بها لنزيد في داخلنا الخواء .. فندرك يقينا أن الصوت المبحوح .. زي الحمام .... مرهق قليلا و لكنه رائع ..
يمكنني أن أنظر إلى الشجر مباشرةً في الوجه و لا أخفيه سـرا أن الذبول قادم لا محالة ،، و أنني أعرف مذاقات أخرى للسعادة و الحزن لا علاقة لها بالنضارة و النضج .. السعادة حالة تشبه اختفاء لعيب الكورة اللي جاب جون في التصادم العشوائي لكل الذين يريدون أخذه بالحضن ، احتكاك الأجساد المتوهجة بفعل الحماسة .. الحزن حالة تشبه عدم القدرة على نشر الغسيل! و بدلا من الاستمتاع بهفهفة الهواء المحمل بالصابون ، تجلس تراقب الزهو يتحول إلى رائحة عطب .. الألوان الزاهية تمتزج ببعضها و بالماء لتنتج ألوانا أخرى قبيحة .. قبيحة جدا ،، هذا هو الحزن ..
و بغض النظر عن أن تصادم الأجساد قد يطرح أحدها أرضا ، و بغض النظر أن الغسيل قد يذهب إلى الجحيم أحيانا ،، فإن كل ما أحاول قوله أنه " كل ما الحكي يبان .. " ستعرف –بشكل ما – أنك بخير ... و أن أغنية " كل ما الحكي " لفيروز ، حقا رائعة ..
3 التعليقات:
في العادة نختار ما يعجبنا من التدوينة/النص/الكتـابة،
ولقد وجدتني أعجبتني هذه الكلمات:
في المساحة البيضاء التي تنتظرك كي تصبح أفضل .. يمكنك أن تلتقط الجمال من صوتك في حين أنه " مبحوح .. زي الحمام " ..و تحاول التربيت على ظهر قطة ضئيلة ، القطة تهرب منك ،، مذعورة لأنها تفكر أنك تريد أن تأكلها .. ما إن تربت على ظهرها و تفكر في ذلك ، تضحك ... ما إن تضحك حتى " الحكي يطول " .. يمكنك حينها أن تضحك و تستمتع بالجمال و تترك السوء و البقع الداكنة التي تكاد تخترق قماش سترتك إلى الحائط لتلوث بياضه كما تلوث روحك ... يمكنك أن تترك الملل و تعبث بتكاوين السحب " و قلبي دليلي .. كل الدليل " أنك ستصبح أفضل ...
يمكنك أن تفعل كما كانت تقول " ليزي " بطلة EAT PRAY LOVE .. تحول كل هذا الشوق إلى طاقة سلام و نور تبعثها في مرسال إلى من تشتاقهم .. و تمضي بقية اليوم بيقين أن المرسال قد غاب في وجهته بالفعل ، و طاقة الشوق الهائلة قد غادرتك ...
أعلم أنني أتحدث بمثالية ،، ربما أتحدث عن حالة " حلوة حلاوة تموع النفس " .. و لكننا نستحق الجمال ،، نستحق أن نقتنع " بالأغنية " لا أن نشدو بها لنزيد في داخلنا الخواء .. فندرك يقينا أن الصوت المبحوح .. زي الحمام .... مرهق قليلا و لكنه رائع ..
يمكنني أن أنظر إلى الشجر مباشرةً في الوجه و لا أخفيه سـرا أن الذبول قادم لا محالة ،، و أنني أعرف مذاقات أخرى للسعادة و الحزن لا علاقة لها بالنضارة و النضج .. السعادة حالة تشبه اختفاء لعيب الكورة اللي جاب جون في التصادم العشوائي لكل الذين يريدون أخذه بالحضن ، احتكاك الأجساد المتوهجة بفعل الحماسة .. الحزن حالة تشبه عدم القدرة على نشر الغسيل! و بدلا من الاستمتاع بهفهفة الهواء المحمل بالصابون ، تجلس تراقب الزهو يتحول إلى رائحة عطب .. الألوان الزاهية تمتزج ببعضها و بالماء لتنتج ألوانا أخرى قبيحة .. قبيحة جدا ،، هذا هو الحزن ..
و بغض النظر عن أن تصادم الأجساد قد يطرح أحدها أرضا ، و بغض النظر أن الغسيل قد يذهب إلى الجحيم أحيانا ،، فإن كل ما أحاول قوله أنه " كل ما الحكي يبان .. " ستعرف –بشكل ما – أنك بخير ... و أن أغنية " كل ما الحكي " لفيروز ، حقا رائعة ..
ـــــــــــــــــ
إحسـاســك في هذه الكلمات هو الأروع
شكرًا بشدة على هذا الصباح المتميز
بسيطه وحلوه
وحلوه
وحلوه
وبترسم ابتسامه كافيه انك تكمل بيها يومك بحالة استرخاء :)
إرسال تعليق