السبت، نوفمبر 13، 2010

اصطباحة ..



في المساحة البيضاء التي تنتظرك كي تصبح أفضل .. يمكنك أن تلتقط الجمال من صوتك في حين أنه " مبحوح .. زي الحمام " ..و تحاول التربيت على ظهر قطة ضئيلة ، القطة تهرب منك ،، مذعورة لأنها تفكر أنك تريد أن تأكلها .. ما إن تربت على ظهرها و تفكر في ذلك ، تضحك ... ما إن تضحك حتى " الحكي يطول " .. يمكنك حينها أن تضحك و تستمتع بالجمال و تترك السوء و البقع الداكنة التي تكاد تخترق قماش سترتك إلى الحائط لتلوث بياضه كما تلوث روحك ... يمكنك أن تترك الملل و تعبث بتكاوين السحب " و قلبي دليلي .. كل الدليل " أنك ستصبح أفضل ...

يمكنك أن تفعل كما كانت تقول " ليزي " بطلة EAT PRAY LOVE .. تحول كل هذا الشوق إلى طاقة سلام و نور تبعثها في مرسال إلى من تشتاقهم .. و تمضي بقية اليوم بيقين أن المرسال قد غاب في وجهته بالفعل ، و طاقة الشوق الهائلة قد غادرتك ...

أعلم أنني أتحدث بمثالية ،، ربما أتحدث عن حالة " حلوة حلاوة تموع النفس " .. و لكننا نستحق الجمال ،، نستحق أن نقتنع " بالأغنية " لا أن نشدو بها لنزيد في داخلنا الخواء .. فندرك يقينا أن الصوت المبحوح .. زي الحمام .... مرهق قليلا و لكنه رائع ..

يمكنني أن أنظر إلى الشجر مباشرةً في الوجه و لا أخفيه سـرا أن الذبول قادم لا محالة ،، و أنني أعرف مذاقات أخرى للسعادة و الحزن لا علاقة لها بالنضارة و النضج .. السعادة حالة تشبه اختفاء لعيب الكورة اللي جاب جون في التصادم العشوائي لكل الذين يريدون أخذه بالحضن ، احتكاك الأجساد المتوهجة بفعل الحماسة .. الحزن حالة تشبه عدم القدرة على نشر الغسيل! و بدلا من الاستمتاع بهفهفة الهواء المحمل بالصابون ، تجلس تراقب الزهو يتحول إلى رائحة عطب .. الألوان الزاهية تمتزج ببعضها و بالماء لتنتج ألوانا أخرى قبيحة .. قبيحة جدا ،، هذا هو الحزن ..

و بغض النظر عن أن تصادم الأجساد قد يطرح أحدها أرضا ، و بغض النظر أن الغسيل قد يذهب إلى الجحيم أحيانا ،، فإن كل ما أحاول قوله أنه " كل ما الحكي يبان .. " ستعرف –بشكل ما – أنك بخير ... و أن أغنية " كل ما الحكي " لفيروز ، حقا رائعة ..

3 التعليقات:

إبـراهيم ... يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
إبـراهيم ... يقول...

في العادة نختار ما يعجبنا من التدوينة/النص/الكتـابة،
ولقد وجدتني أعجبتني هذه الكلمات:

في المساحة البيضاء التي تنتظرك كي تصبح أفضل .. يمكنك أن تلتقط الجمال من صوتك في حين أنه " مبحوح .. زي الحمام " ..و تحاول التربيت على ظهر قطة ضئيلة ، القطة تهرب منك ،، مذعورة لأنها تفكر أنك تريد أن تأكلها .. ما إن تربت على ظهرها و تفكر في ذلك ، تضحك ... ما إن تضحك حتى " الحكي يطول " .. يمكنك حينها أن تضحك و تستمتع بالجمال و تترك السوء و البقع الداكنة التي تكاد تخترق قماش سترتك إلى الحائط لتلوث بياضه كما تلوث روحك ... يمكنك أن تترك الملل و تعبث بتكاوين السحب " و قلبي دليلي .. كل الدليل " أنك ستصبح أفضل ...

يمكنك أن تفعل كما كانت تقول " ليزي " بطلة EAT PRAY LOVE .. تحول كل هذا الشوق إلى طاقة سلام و نور تبعثها في مرسال إلى من تشتاقهم .. و تمضي بقية اليوم بيقين أن المرسال قد غاب في وجهته بالفعل ، و طاقة الشوق الهائلة قد غادرتك ...

أعلم أنني أتحدث بمثالية ،، ربما أتحدث عن حالة " حلوة حلاوة تموع النفس " .. و لكننا نستحق الجمال ،، نستحق أن نقتنع " بالأغنية " لا أن نشدو بها لنزيد في داخلنا الخواء .. فندرك يقينا أن الصوت المبحوح .. زي الحمام .... مرهق قليلا و لكنه رائع ..

يمكنني أن أنظر إلى الشجر مباشرةً في الوجه و لا أخفيه سـرا أن الذبول قادم لا محالة ،، و أنني أعرف مذاقات أخرى للسعادة و الحزن لا علاقة لها بالنضارة و النضج .. السعادة حالة تشبه اختفاء لعيب الكورة اللي جاب جون في التصادم العشوائي لكل الذين يريدون أخذه بالحضن ، احتكاك الأجساد المتوهجة بفعل الحماسة .. الحزن حالة تشبه عدم القدرة على نشر الغسيل! و بدلا من الاستمتاع بهفهفة الهواء المحمل بالصابون ، تجلس تراقب الزهو يتحول إلى رائحة عطب .. الألوان الزاهية تمتزج ببعضها و بالماء لتنتج ألوانا أخرى قبيحة .. قبيحة جدا ،، هذا هو الحزن ..

و بغض النظر عن أن تصادم الأجساد قد يطرح أحدها أرضا ، و بغض النظر أن الغسيل قد يذهب إلى الجحيم أحيانا ،، فإن كل ما أحاول قوله أنه " كل ما الحكي يبان .. " ستعرف –بشكل ما – أنك بخير ... و أن أغنية " كل ما الحكي " لفيروز ، حقا رائعة ..
ـــــــــــــــــ

إحسـاســك في هذه الكلمات هو الأروع

شكرًا بشدة على هذا الصباح المتميز

إيمان يقول...

بسيطه وحلوه
وحلوه
وحلوه
وبترسم ابتسامه كافيه انك تكمل بيها يومك بحالة استرخاء :)