الخميس، مايو 10، 2012

The healing process part -1-.. عزيزتي ريهام: انتي مش بعيدة كدة و مش مستحيلة بالشكل دة!



من كام يوم كدة قررت أضرب كل حاجة في الخلاط ومروحش الشغل وأنزل أقعد في الأزهر بارك.. تحت شعار "ملعون أبو الدوامة" اللي أنا غرقانة فيها بقالي بتاع اسبوعين! مش عايزة أقولكو بقى.. محاولات لعينة للتغلب على قلة النوم و تراكم المهاااام ..نتيجتها العظيمة: يلا نروح الشغل و نخلص الشغل و نلحق ننام عشان نلحق نروح الشغل عشان نلحق نخلصه و ننام تاني يا معلم! حاجة كدة مرار طافح يعني..



كان ورايا كتابة كتير أوي فقلت هنزل أكتب بقى و اخلص كل اللي ورايا و ابقى إنسانة سعيدة.. و طبعا عشان قليل البخت يلاقي الحصوة في البانيه، اللاب مكنش مشحون و قعد معايا ساعة و فصل! اتضايقت شوية بس قلت مش مشكلة.. في الحقيقة " ملعون أبو الدوامة"دي المفروض تتضمن الكتابة كمان.. أفضي دماغي خالص بقى و اقوم أتمشى شوية..


يوميها كنت حاطة روج! دي تفصيلة مش مهم ذكرها أوي غير إن اللي عارفني كويس يعرفوا اني مبحطش الكائن دة كتير، برغم انه ممتع الحقيقة.. كل مرة بحط فيها روج بحس اني عايزة أغيظ الرجالة: اشطة مش انتو بتنزلو تتمشو الساعة 2 بالليل؟ أنا بقى بحط روج، عمركو ماهتدركوا اللحظة الفارقة بتاعت إضافة لون لوشوشكو و هيا بهتانة فتحسوا بشوية تفاؤل.. بين قوسين " هيهيهيهيهيهييي.. وش مطلع لسانه"


الفكرة بقى انه ايه.. أنا مكنتش عاملة حسابي اني هقابل حد، و للحظة أخدت بالي اني أنا المدعوة ريهام سعيد بنت عندها 24 ساعة معندهاش مانع تلبس حلو – احم و تحط روج- و تتهيأ تماماً للاستمتاع بخروجة فرداني.. و مش عاملاها من باب النقص و محاولة إظهار انه مش فارق معايا –كالمعتاد-.. لأ، أنا قفشت نفسي متسامحة فعلياً مع الفكرة و دة محصلش بقاله كتير أوي.. متأكدتش من دة إلا وانا بتفرج ع الحبيبة الصغيرين كجزء مبهج من المشهد بدون انزعاج اني لوحدي، مابجريش أغاني الحب لما تيجي في البلاي ليست خوفا من وجع القلب، بالعكس.. بسمعها باستمتاع و أحس انه نصيبي من الجمال دة كله محفوظ في مكان ما و لسة بيتخمّر.. وأنا بالفعل مش جعانة دلوقتي، و مش عايزة أعيط لحد عشان يعلّي الفرن و الكيكة تستوي و نخلص بقى.. أنا مستمتعة بريحة الخبيز ككائن مستقبل بذاته، و مش زعلانة.. حسيت اني مبسوطة جدا اني –أخيراً!- مش زعلانة..



قعدت أصور الورد و أتفرج ع الدنيا من فوووق.. أفكر في كل الحاجات اللي نفسي أعملها وفي الوسع اللي مضيقينه بالغباوة بتاعت :


- أهو هوة دة

-كله الا دة!

-لأ هوة دة

-كــله إلا دة!!

-أنا عايزة من دة يا حوزومبل أنا عايزة من دةةةةةةةة..


طبعاً فاكرين الزقة اللي خدتها ووقعت ع الأرض و قعدت تقول " ياخسارة فرحتي" بقى والجو دة.. ريهام تقريباً زهقت من هذا النوع من الدراما و تفضل حالياً أنواع أخرى.. حقيقي حقيقي يعني مش كلام فض مجالس و لا محاولات انها تخبي أي مشاعر تانية من أي نوع.. وأنا في الحقيقة لما اتأكدت من دة فرحت بيها أوي، وحسيت انها مش هفأ و احتمال كبير حياتها تبقى أحلى فعلاً الفترة الجاية..



و الموضوع طلع عبارة عن سر صغير و عبيط أوي:


" التوقف عن التفكير في كل الاحتمالات الممكنة اللي تبدو أفضل و أكثر حظاً و بتاع..
لأنها ببساطة مش بتاعتك"



بس كدة :)


2 التعليقات:

ابراهيم رزق يقول...

فى يوم صحيت شاعر براحة و صفا
الهم زال و الحزن راح و اختفى
خدنى العجب و سالت روحى سؤال
انا مت و لا وصلت للفلسفة
عجبى ؟؟؟

طبعا راحة البال هى السعادة
لكن كيف وازاى و يا ريت
طبعا ده السهل الممتنع اننا منفكرش
لكن فى الحالة دى اعتقد مش هنكون موجدين فى الدنيا
اتمنى لكى راحة البال
تحياتى

Unknown يقول...

حسيت بسعادة وإنشكاح :)
ربنا يسعد قلبك يابنوتة ~