المية جت.. الأصانسير على وشك يتصلح، بس المشاكل في الحقيقة هيا شوية حاجات تانية
ريهام: هو انتي مش المفروض تكتبي حاجات مبهجة؟
ريهام: آه عشان الناس بتقولك إنك شخص مبهج والكلام دة؟ ولا عشان هو مايزعلش؟ طب والصدق؟؟ لو كدبتي هتصيبك لعنة التدوين..
ريهام: ودي تطلع ايه دي كمان روخرا؟
ريهام: دي لعنة بتصيب اللي عندهم هبة انهم يحكوا اللي جواهم، لما يبتدوا يزوّقوا الكلام ويحكوا أي هبل ويسيبوا الحاجات الحقيقية مش محكية.. بيصحوا في يوم من النوم، مطبوق على نفسهم، ومش عارفين يحكوا.. لا كتابة ولا كلام، ويعني.. على حسب فداحة التزويق، يا بيتحرموا م الهبة فترة محددة، يا بيتحرموا منها للأبد..
ريهام: أحيه!
ريهام: آه والنعمة زمبؤلك كدة
ريهام: ماشي...
** أجلس بعينين منتفختين في مواجهة العالم، من اللطيف حقًا ألا يلاحظ انتفاخهما أحد، "لا عادي عشان لسة صاحية من النوم بس.."، لا طالما خالت هذه الكذبة الصغيرة على الجميع، حتى تظل ليالي البكاء السرية مختبئة في كيسها على حافة أحد الشبابيك.. القاعدة بتقول: في كل بيت نقّي هتعيّطي فين، طبعًا نستثني السرير عشان كدة كدة هتكمّلي عياط فيه أو هتبتدي عياط فيه، إنما فين تاني؟
نمتلك ركنة صغيرة لونها بيج.. من اللطيف حقًا أنها نفس لون القطة بالظبط.. إن كانت أغمق شوية أو أفتح شوية كنا سنعيش في مأساة الفروة اللي مغرقة كل حاجة.. وبغض النظر إن الفروة فعلا مغرقة كل حاجة، بس مش باينة.. عشان نفس اللون.. perfect accident match.. هو في حاجة اسمها بيرفكت ماتش فعلا؟ في البني آدمين؟ الله يحرق أفلام الرومانتيك كوميدي..
المهم.. نمتلك ركنة بيج.. جزءها الأصغر مساحة لطيفة للزخنقة، يمكنك أن تتكلفت وتندفس لتفعل أي شيء.. تاكل، تقرا، تعيّط.. مناسبة جدا للعياط لأنها النقطة الأبعد عن كل الغرف الأخرى.. محدش هيسمعك والحياة هتعدّي بسلام
تجلس وتتزخنق، وتتخيل تقاطعات القماش الصوفي تخبئ أسرارك وتساؤلاتك ودموعك.. تستمع في صمت، تقبلك على عيبك.. فتنكمش فيها أكثر..
ريهام: ركزي يا ماما بتكتبي ايه، حجازي هيزعل
ريهام: طب ولعنة التدوين؟
ريهام: كدة كدة هتصيبك.. عشان انتي مابقيتيش حرة
ريهام: مابقيتش؟ ومن امتى كنت حرة؟ لما كان قلبي بيدق بسرعة عشان الساعة عدت 10 واسم بابا بيظهر ع التليفون، ولا وانا متأكدة اني محتاجة اسيب كل حاجة واطلع على محطة القطر، وبدل ماعمل كدة بروح الشغل أتدفن قدام جهاز مصمت بيصاوصاو بأغاني ماتشبهلوش؟
ريهام: بطلي فلسفة فارغة!
ريهام: هو قاللي اكتبي اللي انتي عايزاه..
ريهام: ولو حاولتي تكتبي اللي انتي عايزاه هيتضايق.. أهو متضايق اهو.. انتي بتخلقي منه شخص تعيس
ريهام: دي أكتر حاجة أنا شاطرة فيها
الحياة ليست مظلمة جدا، الكآبة فقط تسيطر فتجعل الكلام عبثي، كل الكلام.. الجدل يخنق الذكريات الحلوة داخل الدماغ في صراع أزلي يسبب صداع مزمن، الصور التي تملأ البيت تعمل كإلكتريك شوك يُنعش التساؤل: احنا لسة الاتنين دول؟!
يارب، أنا عارفة انها فترة الامتحان.. لازم تمتحن صبرنا على بعض ومدى عمق كلمة الحب اللي بنقولها لبعض دي.. تقدر تصمد معانا لحد فين؟
يارب بس في السكة.. ماتقصقصش الجناحات، الحياة ع الأرض مؤلمة.
ريهام: هو انتي مش المفروض تكتبي حاجات مبهجة؟
ريهام: آه عشان الناس بتقولك إنك شخص مبهج والكلام دة؟ ولا عشان هو مايزعلش؟ طب والصدق؟؟ لو كدبتي هتصيبك لعنة التدوين..
ريهام: ودي تطلع ايه دي كمان روخرا؟
ريهام: دي لعنة بتصيب اللي عندهم هبة انهم يحكوا اللي جواهم، لما يبتدوا يزوّقوا الكلام ويحكوا أي هبل ويسيبوا الحاجات الحقيقية مش محكية.. بيصحوا في يوم من النوم، مطبوق على نفسهم، ومش عارفين يحكوا.. لا كتابة ولا كلام، ويعني.. على حسب فداحة التزويق، يا بيتحرموا م الهبة فترة محددة، يا بيتحرموا منها للأبد..
ريهام: أحيه!
ريهام: آه والنعمة زمبؤلك كدة
ريهام: ماشي...
** أجلس بعينين منتفختين في مواجهة العالم، من اللطيف حقًا ألا يلاحظ انتفاخهما أحد، "لا عادي عشان لسة صاحية من النوم بس.."، لا طالما خالت هذه الكذبة الصغيرة على الجميع، حتى تظل ليالي البكاء السرية مختبئة في كيسها على حافة أحد الشبابيك.. القاعدة بتقول: في كل بيت نقّي هتعيّطي فين، طبعًا نستثني السرير عشان كدة كدة هتكمّلي عياط فيه أو هتبتدي عياط فيه، إنما فين تاني؟
نمتلك ركنة صغيرة لونها بيج.. من اللطيف حقًا أنها نفس لون القطة بالظبط.. إن كانت أغمق شوية أو أفتح شوية كنا سنعيش في مأساة الفروة اللي مغرقة كل حاجة.. وبغض النظر إن الفروة فعلا مغرقة كل حاجة، بس مش باينة.. عشان نفس اللون.. perfect accident match.. هو في حاجة اسمها بيرفكت ماتش فعلا؟ في البني آدمين؟ الله يحرق أفلام الرومانتيك كوميدي..
المهم.. نمتلك ركنة بيج.. جزءها الأصغر مساحة لطيفة للزخنقة، يمكنك أن تتكلفت وتندفس لتفعل أي شيء.. تاكل، تقرا، تعيّط.. مناسبة جدا للعياط لأنها النقطة الأبعد عن كل الغرف الأخرى.. محدش هيسمعك والحياة هتعدّي بسلام
تجلس وتتزخنق، وتتخيل تقاطعات القماش الصوفي تخبئ أسرارك وتساؤلاتك ودموعك.. تستمع في صمت، تقبلك على عيبك.. فتنكمش فيها أكثر..
ريهام: ركزي يا ماما بتكتبي ايه، حجازي هيزعل
ريهام: طب ولعنة التدوين؟
ريهام: كدة كدة هتصيبك.. عشان انتي مابقيتيش حرة
ريهام: مابقيتش؟ ومن امتى كنت حرة؟ لما كان قلبي بيدق بسرعة عشان الساعة عدت 10 واسم بابا بيظهر ع التليفون، ولا وانا متأكدة اني محتاجة اسيب كل حاجة واطلع على محطة القطر، وبدل ماعمل كدة بروح الشغل أتدفن قدام جهاز مصمت بيصاوصاو بأغاني ماتشبهلوش؟
ريهام: بطلي فلسفة فارغة!
ريهام: هو قاللي اكتبي اللي انتي عايزاه..
ريهام: ولو حاولتي تكتبي اللي انتي عايزاه هيتضايق.. أهو متضايق اهو.. انتي بتخلقي منه شخص تعيس
ريهام: دي أكتر حاجة أنا شاطرة فيها
الحياة ليست مظلمة جدا، الكآبة فقط تسيطر فتجعل الكلام عبثي، كل الكلام.. الجدل يخنق الذكريات الحلوة داخل الدماغ في صراع أزلي يسبب صداع مزمن، الصور التي تملأ البيت تعمل كإلكتريك شوك يُنعش التساؤل: احنا لسة الاتنين دول؟!
يارب، أنا عارفة انها فترة الامتحان.. لازم تمتحن صبرنا على بعض ومدى عمق كلمة الحب اللي بنقولها لبعض دي.. تقدر تصمد معانا لحد فين؟
يارب بس في السكة.. ماتقصقصش الجناحات، الحياة ع الأرض مؤلمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق