** هي درجة لون ما بين " الفوشيا " و " الموف " .. تشبه هذه الورود التي افتتحت بها النص :)
...
أحب احساس هذا اللون كثيرا .. يشعرني بمزيج من البهجة الهادئة و الاحتواء .. قليل من الجرأة و كثير من الحياة ..
اتزان ،،
يشعرني هذا اللون بالاتزان و الابتسام معا ،، يتركني مبتسمة فقط ..
أحب التفاصيل الصغيرة التي يمكن أن تزن ثقل حياتك بلا أدنى عناء ، كحبة ذرة ذهبية مشاغبة كانت تنقص مكيالا اتسع لكثير من أخواتها و لم يكن قد اتزن بعد ،، تزوره هي بدلال فكأنها آخر قطعة لازمة لإتمام " بازل " مكتمل لوجه مبتسم ،، كانت تنقصه القطعة الوردية لمنتصف الشفاه تماما ...
تفاصيل .. تفاصيل صغيرة
كأن أستيقظ بوجه رائق و أنظر في المرآة مبتسمة بلا سبب ،، لا تزعجني الهالات السوداء التي أمقتها بل أتقبلها تماما ،، يشغلني عنها حمرة شتوية في الوجنتين ناتجة عن الاختباء في غطاء دافئ .. أشتاق إليها هذه الحمرة كثيرا بقدر ما أشتاق للشتاء ...
كأن أشعر بالجوع فيصيبني الملل من أصناف الطعام المكرورة و أكاد أقلع عن الفكرة تماما ،، حتى يخطر ببالي أن أضع القليل من الجبن على قطعة خبز و أن هذا يكفي ! و أعد كوبا من " الشاي بلبن " ،، فأشعر بأن لونه الذهبي يدغدغني و رائحته الهادئة تتخلل أنفاسي ببطء .. أستمتع بوجبتي و كأنني أعددت أشهى صنوف الطعام و أشعر بأن الحياة أبسط بكثير مما أتخيل
كإدراكي بأن التلفاز لا يعمل ،، واثقة أنا من ذلك و لا أدري ما الذي دفعني لتشغيله !! و ما الذي دفعه بالمقابل لمجاراتي في الأمر فأجده يعمل ،، ببساطة .. أنظر له مبتسمة في تعجب و أشعر برغبة مفاجئة في تقبيل أحد ما ..
و من بين الكثير من كلمات الاستحسان التي أحبها جميعا ،، تمس هي روحي بقوة .. " هو انا ليا مين غيرك ؟! " .. أشعر بجبر في خاطري و مسافة من الهواء تقدر ببضع سنتمترات تفصلني عن الأرض في أثناء سيري .. " اتزان " ،، يشبه ما تمنحه الأجنحة لجسد عصفور صغير ليمارس التحليق ..
...
أحب اللون القرمزي ،،
و أحب الكون عندما يتلون به بخفة ..
أحب احساس هذا اللون كثيرا .. يشعرني بمزيج من البهجة الهادئة و الاحتواء .. قليل من الجرأة و كثير من الحياة ..
اتزان ،،
يشعرني هذا اللون بالاتزان و الابتسام معا ،، يتركني مبتسمة فقط ..
أحب التفاصيل الصغيرة التي يمكن أن تزن ثقل حياتك بلا أدنى عناء ، كحبة ذرة ذهبية مشاغبة كانت تنقص مكيالا اتسع لكثير من أخواتها و لم يكن قد اتزن بعد ،، تزوره هي بدلال فكأنها آخر قطعة لازمة لإتمام " بازل " مكتمل لوجه مبتسم ،، كانت تنقصه القطعة الوردية لمنتصف الشفاه تماما ...
تفاصيل .. تفاصيل صغيرة
كأن أستيقظ بوجه رائق و أنظر في المرآة مبتسمة بلا سبب ،، لا تزعجني الهالات السوداء التي أمقتها بل أتقبلها تماما ،، يشغلني عنها حمرة شتوية في الوجنتين ناتجة عن الاختباء في غطاء دافئ .. أشتاق إليها هذه الحمرة كثيرا بقدر ما أشتاق للشتاء ...
كأن أشعر بالجوع فيصيبني الملل من أصناف الطعام المكرورة و أكاد أقلع عن الفكرة تماما ،، حتى يخطر ببالي أن أضع القليل من الجبن على قطعة خبز و أن هذا يكفي ! و أعد كوبا من " الشاي بلبن " ،، فأشعر بأن لونه الذهبي يدغدغني و رائحته الهادئة تتخلل أنفاسي ببطء .. أستمتع بوجبتي و كأنني أعددت أشهى صنوف الطعام و أشعر بأن الحياة أبسط بكثير مما أتخيل
كإدراكي بأن التلفاز لا يعمل ،، واثقة أنا من ذلك و لا أدري ما الذي دفعني لتشغيله !! و ما الذي دفعه بالمقابل لمجاراتي في الأمر فأجده يعمل ،، ببساطة .. أنظر له مبتسمة في تعجب و أشعر برغبة مفاجئة في تقبيل أحد ما ..
و من بين الكثير من كلمات الاستحسان التي أحبها جميعا ،، تمس هي روحي بقوة .. " هو انا ليا مين غيرك ؟! " .. أشعر بجبر في خاطري و مسافة من الهواء تقدر ببضع سنتمترات تفصلني عن الأرض في أثناء سيري .. " اتزان " ،، يشبه ما تمنحه الأجنحة لجسد عصفور صغير ليمارس التحليق ..
...
أحب اللون القرمزي ،،
و أحب الكون عندما يتلون به بخفة ..