الاثنين، فبراير 08، 2010

و لكني .. أحبك





و لكني أحبك ..
و كل شيء يأبى عليّ قسوة أكاد أرعاها !

في نظرة لمحتها في الظلمة ..
على وجه ،، لا أعرفه
دليل ٌعلى وَجْد قطعة ضوء
تلوم سهرتي وحدي ...

و من قلب قبضة يد أخرى ،
تلمّست بكاء الخلايا
على لمسة منك لم تقصدها ربما ..

في رغيف خبز يتكوم من البرد
على مائدة كبرى ،، به تحتفي وحده
أكاد ألمح حالي ،،
بلا سؤلك عني!

ترى أي الليالي الباردة خبأت ذاك اليقين بالقربى؟
و أيها بيدي أخذت و لم تعد ..

و لكني أحبك !

و السماء ليست لي مادامت عيناك تعدو
و لهاث صدرك من العدو ... أنفاسي..
أ تدرك كم أنا منهكة إذن ؟!
حتى تشقق جلدي ..
و من الشقوق نبتت أنا من جديد


هكذا رأيتك على صفحة الماء
تلف بقدمَيْك حول الدوائر ،،
بعصاك تصوغ دوائراً أخرى
لي ..
أكاد أُغْرٍق نفسي عمدا ً..
حتى فقط من قريب .. أراك !

في الجسد مضغة أخرى ..
لم تعد في الجسد الآن
" لم يعد في الجسد جسد "
مادام فيك مني ما دون الحديث ..


أمدّك بطول ليلة أشتاقك فيها ..
أفترشك هكذا ..
و بيدي أربت على أذنك
حتى لا تستمع خطواتي فوق أنفاسك

ألتحف بمسام عروقك
" حيث النبض "
و أغفو !

0 التعليقات: