الثلاثاء، مايو 03، 2011

الحب أصعب ...




لم أكن أنوي التحدث بالأمر .. الكتابة عن الفراق و الفقد و الخيبة و كدة .. أصبحت كـ" قربعة " مشروب غازي على معدة فارغة من قبل " مدمن بيبسي " يشبهني مثلا .. مجرد إرضاء لرغبة لا معنى لها ..و تدمير لجهازك الهمضي !

لا يزعجني الناتج المشوه للمعادلة .. لن ينتج مركب عطري لطيف من خلط البطاطس بالدوم و الجيلي و استخدام السوس كعامل حفاز في معادلة قد تبدو مبتكرة و مغوية لوهلة ما .. لن ينتج أي شيء ! مجرد حالة تشبه ما أعيشه الآن ،، و أنا لست منزعجة من ذلك بقدر انزعاجي من تقلباتي المزاجية و آلام جسدي المصاحبة للأمر .. يزعجني العجز .. له حرقة خاصة بخلاف أنواع " الحرايق " الأخرى كالظلم و الغضب و السقوط الفجائي للبشر من نظرك .. تزعجني هبات المشاعر الفجائية و اختلاطها ،، في الحقيقة يزعجني الناتج المشوه و لا يمكنني إنكار الأمر أكثر ... فأنا على قدر من " الغباء السياسي " يجعلني دائما في انتظار مركبات العطر بلهفة مؤلمة .. تجعلني لا أحصل في النهاية سوى على فرقعة كرتونية في معملي الداخلي ،، و إثارة تامة للفوضي و آثار التفحم و ترافقها نظرة تشبه نظرة جيري بعد نجاح توم في فرقعته بكور الديناميت

حالة الحب تجعلني دائما متورطة في المحاولة المضنية لـ " أكل الفيل في حسائي " .. و برغم أنني أستسلم للأمر على أنه شر لابد منه و أمارس سن أنيابي اللبنية بقسوة تهزمني أمام نفسي .. إلا أنني في النهاية لا أحصل سوى على فم " أهتم " مع أول قضمة .. و " لدغة " مزعجة عند محاولة الحديث ..

" أنا لا أصلح للحب " ..
قلنا كدة من زمان و محدش صدقنا ..

ريهام تبدو أكثر إشراقا و حياة و قدرة على إسعاد الآخرين دون أعباء التأقلم و إرضاء الغير على حسابها و إبر الخوف و الغربة في منتصف الصدر طوال الوقت .. أعلم أنها تخاف أيضا من الوحدة و الضياع و " البسبوسة " عديمة السمن و القشطة التي تحدث في دماغها من وقت لآخر.. إلا أنها تبدو لي أفضل .. و تحيا أفضل

ممتنة أنا الآن لكاميليا جبران على أية حال ..



0 التعليقات: