الخميس، مارس 19، 2009

ابتسامة عريضة ..

( الله !! دة انا امك اومال ايه ؟؟ )
(لو عزتي اي حاجة.. انا زي ماما بالضبط .. )

ارهف سمعي ( أذنا ) لا ( قلبا ) .. لتلك الكلمات التي تتداولها مسامعي كثيرا ..
يختلط في داخلي الشعور بالتبلد والامتنان في ذات الوقت ..
فانا لا اشعر انه كانت لي اماً على الرغم من كل ذلك .. و لا ادري هل هو نوع من انواع ( الافترا ) !! ام انه امر طبيعي ..
اجلس صامتة .. فانا اكره ان احبط ايا منهم ..
اخاطب بعيني من يريد ان يفهم ..
وترتسم على وجهي ..
ابتسامة عريضة ..
،،،،،،
الشك ..
يرتابهم القدر ( الغير يسير ) من الشك في كل ما تقول مما لا يعلمون ..
إما انك اخرق بالفطرة..
او انه من غير الممكن ان تعلم انت شيئا لا يعلمونه !!
او انه من الاسلم الا يغير ايا منهم ما يعلم ..
وجدت في هذا ( لن اقول فكر .. فهم لا يفكرون في الامر ) فلنقل .. طبع الكثير ممن سبقني سنا و جيلا ..
في عدة مواقف .. اقربها رغبتنا في حجز تذاكر القطار الى الاسكندرية ..
( هاتي الكارنيه بتاعك يا عمتو و انا هحجزلك .. )
( دة لو ضاااااااع .. )
( لا متخافيش .. ريهام ؟؟ دي ريهام بتحافظ على الحاجة ...)
( طب ما نحجزمن رمسيس .. )
( يا حبيبتى و ندب مشوار لحد رمسيس ليه ما السنترال جنبنا ؟؟ )
( انا عمري ما سمعت على موضوع السنترال دة .. )

و تبدأ في شرح مفهوم تذاكر القطر و كأنها اختراع انا لا اعلمه .. و ( جهلا ) اظن انه يباع في السنترال ..
( براحتكو ..اعملوا الى انتوا عاوزينه .. )
اقولها دون ان امنع نفسي من ( حرقة دم ) بسيطة ..
اعود لاغير ملابسي بعد ان ارتديتها مخصوص .. اجلس و ترتسم على وجهي ..
ابتسامة عريضة ..
،،،،،،،،
( يعنى ينفع كدة .. تبقي عيانة و ماتقوليش .. ازاي يعنى و احنا اهلك و تبقي لوحدك و .... و... )
اجلس و استمع .. في كل مرة يتسرب فيها الخبر اني كنت مريضة لاي سبب ما و لم اتصل و لم اخبر احدا الا بعد ان ينتهي الامر ..
يلومونني كثيرا على تركي لذاتي وحيدة في اي موقف يحدث لي .. اعتدت انا الامر و هم لم يعتادوه بعد !!
اجد في عتابهم الكثير من الرقة و القليل من عدم التفهم ..
لا ادري ان كان من الطبيعي ان اتصل باحد ما مهما كان قربي منه و اقول ( انا عيانة من فضلك اسال عليا !! ).. لم و لن استطيع !!
و اجد في ذلك القليل من القسوة و المبالغة من جهتي ايضا .. فلا يمكن ان يبقى ايا كان على اتصال دائم بي بهذا الشكل و ليس مطلوبا منه ذلك .. ( كتر خيرهم ) على الاتصال من حين لآخر للاطمئنان علي .. ذاك يكفي و لست اريد اكثر ..
يختمر هذا العذر في ذهني و التمسه في ذاتي للجميع .. و ترافقني الحبيبة دوما في صمتي و افكاري ..
و يحتويني تساؤل عابرعن ميعاد فقد ..
ابتسامتي العريضة ..

0 التعليقات: