أشعر بأني على مشارف عصر الحكمة .. الدلائل قوية ،، " ضهري بيوجعني و تحت عنيا بقى فحلقي مش أسود !! " ..
الدلائل قوية جدا :)
كما أنني ألحظ الكثير من التغيرات الكونية الشتوية و تشغلني بالفعل ،، غير أني صرت أشعر أنها تخصني وحدي ! كما كافة الحكماء .. لكل منهم مرجعية عجيبة من تأملات شخصية و علوم دقيقة يبتكرونها بأنفسهم في لحظة تجلي...
لا أدري ..
هل لاحظ أحد غيري أن الناس تسير في الشتاء بمحاذاة الحوائط و تقترب منها أكثر ؟؟ أشعر أحيانا أنهم يسيرون على خيط رفيع " تخيّلي بالمناسبة " بجوار الحائط ، يخشون إن تزحزحوا عنه الوقوع فيما لا يعلم أحد ! في حين أنهم إن مدوا أقدامهم بعيدا قليلا سيجدون أنه البلاط .. البلاط و لا شيء سواه ،، لا أنكر أن شعور " البلاط " شعور مستفز أحيانا ... و أن ثباته تحت القدمين قد يبتعد عن كونه رمزا للأمان ،، و يصبح أقرب كرمز للملل !
و لكنني مع ذلك لا أفهم ؟ لمَ كل هذا القرب من الحوائط و واجهات المحال و مداخل المباني و الأرصفة و السلالم .. " لولا وجود السيارات لكانت منتصفات الشوارع جميعها خاوية تماما و البشر أجمعين ملتصقين ببعضهم و بواجهات المباني على الجانبين !! " .. لم لا ننام في منتصف السرير في الشتاء ؟! .. و لا نأكل شريحة اللحم من منتصفها قد نبدأ بالطرف أولا ... صدقوني الأمر ملحوظ :)
و لكنني مع ذلك لا أفهم ؟ لمَ كل هذا القرب من الحوائط و واجهات المحال و مداخل المباني و الأرصفة و السلالم .. " لولا وجود السيارات لكانت منتصفات الشوارع جميعها خاوية تماما و البشر أجمعين ملتصقين ببعضهم و بواجهات المباني على الجانبين !! " .. لم لا ننام في منتصف السرير في الشتاء ؟! .. و لا نأكل شريحة اللحم من منتصفها قد نبدأ بالطرف أولا ... صدقوني الأمر ملحوظ :)
هل هو البرد ؟ أم الوحشة .. أم مجرد الرغبة في الانتماء للأركان ..
بالمناسبة " الانتماء للأركان " هي نظرية شتوية أيضا متصلة تماما بخواطري عن الحوائط ،، حيث الزاوية القائمة بينها تشكل مخبأ إنسانيا لا مثيل له ... رقعة مربعة صغير بضلعين فقط كافية لاحتواء البكاء و " قرفصة " الجسد و الاختباء الحقيقي ... وربما القليل من هناء النوم
حسنا ،، إما هو البرد أو الوحشة أو البحث عن الأركان .. أو هو " اكتئاب الشتا " كما يقره وليد طاهر في " حبة هوا " .. حيث يكرر هذا المصطلح أكثر من مرة في الكتاب و كأنه شيء من المسلمات .. " مش بقولكو للحكماء مرجعية علمية شخصية تماما " ،،
أو أنها غربة لا يعترف بها أحد ... تظهر لا إراديا دون رغبة ممن ينكرونها ،، تظهر في ظواهر كهذه لم يقصدها أحد أيضاً !
بالمناسبة " الانتماء للأركان " هي نظرية شتوية أيضا متصلة تماما بخواطري عن الحوائط ،، حيث الزاوية القائمة بينها تشكل مخبأ إنسانيا لا مثيل له ... رقعة مربعة صغير بضلعين فقط كافية لاحتواء البكاء و " قرفصة " الجسد و الاختباء الحقيقي ... وربما القليل من هناء النوم
حسنا ،، إما هو البرد أو الوحشة أو البحث عن الأركان .. أو هو " اكتئاب الشتا " كما يقره وليد طاهر في " حبة هوا " .. حيث يكرر هذا المصطلح أكثر من مرة في الكتاب و كأنه شيء من المسلمات .. " مش بقولكو للحكماء مرجعية علمية شخصية تماما " ،،
أو أنها غربة لا يعترف بها أحد ... تظهر لا إراديا دون رغبة ممن ينكرونها ،، تظهر في ظواهر كهذه لم يقصدها أحد أيضاً !
بالمناسبة .. أميل لهذا التفسير ,,
و أشعر بأن النص " طول مني ! " و لا يسعني أن أكمل عن الكثير ...
عن حزني لاختفاء النمل الذي لم يلحظه أحد ،، وحنقي من لا مبالاة البشر بما يحدث للشجر هذه الأيام .. و لا أريد الاستطراد في خواص الهواء الشتوي و الحضور القوي لسحابات الأبخرة المتكاثفة عن أكوابنا و كأنها تقول لنا بحنق " مش هتاخدو بالكو بقى ؟؟ " ،، عن الزهر الأصفر الصغير الذي لا ينمو إلا في أيامنا هذه و لم يدون أحد ما يشعر به وسط جمع من الجذوع الخشبية الجافة !
عن الشـتــــاء .. الذي يلهينا من تفاصيله لحظ المطر و الكوفيات و البطاطين و الشوربة ! و لكن لا و ألف لا ... الشتاء أكثر عمقا من ذلك بكثير ..
و الدلائل قوية ..
الدلائل قوية جدا
خدوا بالكو بقى :)
عن الشـتــــاء .. الذي يلهينا من تفاصيله لحظ المطر و الكوفيات و البطاطين و الشوربة ! و لكن لا و ألف لا ... الشتاء أكثر عمقا من ذلك بكثير ..
و الدلائل قوية ..
الدلائل قوية جدا
خدوا بالكو بقى :)