القمر اليومين دول بدر ..
كل مابص ع القمر بشوف الأرنب الرمادي المنغمش مرسوم على قماشته ،، و أبتسم ..
بفتكر صاحبتي أم قلب أحلى من عينيها الخضر
بتحكيلي حدوتة الأرنب ،،
و احنا فوووق .. فوق سطوح الجامعة ،، بنتفرج ع القمر بالتليسكوب و بنحكي .. بنتداوي بالحكاوي و نخبي ع القمر إننا مجروحين
قالتلي إن كان في أرنب و غزالة و حد كمان مش فاكراه ،، عاشوا في مجاعة و مكانوش لاقيين ياكلوا .. جالهم ضيف معرفوش يعملو معاه ايه .. و لما جه الليل ولعوا النار كئنهم هيطبخوله ... و في الضلمة ،، الأرنب قرر إنه ينط في النار .. عشان يتطبخ و ياكلوه ، و الضيف يتراضى و صحابه يشبعوا ..
الآلهة قررت تكافئ الأرنب ،، مماتش .. راح عاش في القمر ، و احنا نحكي للقمر و هو يسمع الحواديت .. وقاعد دلوقتي هناك مشغول أوي ،، بيطبخ حواديتنا كلها سوا و بيقلبها دواير دواير دوايـــر ...
القمر اليومين دول بدر
و الأرنب باين أوي و مبتسم ..
و الحواديت مطبوخة حلو ،،
ع المقاس ..
علشان تحلي الليل .
6 التعليقات:
حلوة الحدوتة
صباحك حكي
انتي أحلى :)
صباحك نور
لفيت على السريع كده فى المدونة وبسجل إعجابى بالمدونة ككل .. :D
وبسجل حضورى ومتابعتى للتمانية وعشرين تدوينة اللى جايين إن شاء الله
غريب جدا غريب أوي كمان ، لا أذكر ان بالموروث الشعبي أي اشارة للقمر والأرانب ، هل اأصول القصة عربي ؟ أي هل هي موروث قصصي عربي ؟
:) تيجي أقلك القصة الفلسطينية للقمر ؟
بما ان القمر يتناقص حجمه في نهاية الشهر ويكتمل في وسطه فقد ظن الناس قديما ان حوتا ما ياكل قمرهم ويجعله شديد الهزال والشحوب فما كان منهم الا ان غنوا للقمر حتى لا يأكله الحوت ومما غنوه :
يا حوته يا مكحوته .. ما حتاكلي قمرنا ..
قمرنا عالي يا حوتة ..!
-مكحوتة : شريرة !
وبس
وسعيدة بقرائتك كمان مرة
منور يا أحمد ... بسجل فرحتي بمتابعتك :))
آلوآ .. بسطتيني بالحدوتة أووووي ... " يا حوتة يا مكحوتة ما حتاكلي قمرنا :)) " خليتني ابتسمت أوي ..
هيا الحدوتة اللى انا كاتباها أسطورة هندية :)
و أنا أكثر سعادة بوجودك هنا ...
أنا أسعد طبعا ، :) توقعت أنها ليست أسطورة عربية ، هناك تشابه نوعا ما بالمعتقدات العربية لكن أحدا منها لم يكذر الارنب والقمر :)
متابعة مخلصة أنا ^^
إرسال تعليق