دي تدوينة مشتركة بيني و بين مدونة حكاوي و تخاريف و أشياء أخرى ... ارتجالة بيني و بين بيسو يعني :)) قعدنا كتبناها سوا و احنا بنتكلم امبارح و اتفقنا نحطها احنا الاتنين ...
مدونتها :http://7akawey.blogspot.com/
اتبسطت أوي بالتجربة ..
و .. " أميرتي تكتب بالروز و أنا أكتب بالأبيض :) "
..
في غرفة انتظار كبيرة.. ربما كانت هي الحياة ذاتها نجلس جميعاً.. أختار لنفسي كرسي بعيد عن الجميع.. كعادتي أكره أن أكون في وضع الغريبة وسط أشخاص لا اعرفهم
*أكره أن تتساءل عني العيون..وأتمنى أن أكون المرأة الخفية
*أتمنى صناعة حائط من القرميد ليقيني شر العلاقات الاجتماعية الجديدة التي امقتها
*أتسلح برواية تحكي عن القلوب الجريحة
*وأصمت لأرى ما ستقدمه لي الغرفة
لا أشعر بحلاوة الصمت في هذه الضوضاء القريبة... هناك أنفاس كثيرة تحوم حولي، بعضها برفق.. بعضها بتساؤل ،، جميعها بفضول !
*نبدو جميعا في انتظار حدث أسطوري لا يمكن أن يحدث.. ربما لا نريده أن يحدث من الأساس
*نحن هنا من أجل بقعة أمل ملونة في رداء طويل بلا لون نرتديه كافة كزي موحد
*رأيت في العيون جميعها ذات المشاعر تجاه الرداء
حينها فقط وجدت خيوطا دقيقة بدقة الأمان الذي قد تحتويه هذه الغرفة ،، امتدت لتصلنا سويا بشكل غير مفهوم ،، بتكاوين غريبة .. و لكنها ممتعة ،، و ملونة
احاول ان افهم الغرفة اكثر..ان اتجاوز عن المظاهر الخارجية لأصل في النهاية الى شيئ اعمق من مجرد مجموعة من الاشخاص تجمعوا في مكان واحد بمحض صدفة
*صدفة...هذه هي الكلمة الصحيحة..يمكن للمصادفات ان تصنع اجمل ما يمكن ان يمر بك في حياتك
*يمكنها ان تعطيك كمية هائلة من الحكايات الغارقة في التفاصيل التي لاتهم احداً غيرك
*وجوه الاشخاص تتبدل مع الوقت
*ويهوي حائط القرميد
*ليصبح مكانه شيئاً من حنين..او ألفة
*او كيمياء لا تؤدي الى انفجارات كما يحدث في الافلام ،، فقط دخان معطر خفيف كبخور ،، نتج عن احتراق بعض القرميد دون قصد مني ...
*أحد الوجوه ذات البسمة الواسعة أخذت تجمع بقيته باهتمام
*باهتمام حقيقي ،، أخذت ترصه أمامنا و تدعونا لمشاركتها الأمر
*انخرطنا جميعا في حلقة تشبه رقصة خفيفة ..
*نرص قوالب القرميد الزهري باهتمام غير مفتعل
*و بعد الانتهاء .. أخذنا نضحك من قلوبنا بالفعل
*نتبادل السير فوق الحائط النائم و نبتكر فوقه مسيرات مضحكة
*كنت أنا اللى تتقافز بقدم فوق قالب لتصل بالقدم الأخرى لقالب آخر أبعد
*أتبادل بقدمي القفزات الطفولية
*و أضحك
*من قلبي
هوي حائط..ليرتفع آخر..قوامه الحكايا المشتركة والكثير الكثير من التفاصيل الصغيرة التي لا تهم احدا
*غيرنا
*البطاطس السوري و صلاة الظهر في المسجد الصغير..ورائحة الجوارب الكريهة
الفتاة السمجة التي اتضح أنها ليست كذلك
الفتى الغامض الكئيب الذي اتضح انه ليس كذلك
*الفتاة التي تعشق موسيقى الميتال المخيفة التي عرفت فيما بعد أنها ليست مخيفة إلى هذا الحد
أنا فقط كنت أراها من خلف حائط القرميد فاقشعر وابتعد
الحنين...الحنين والحكايا الغير محكية مزيج قاتل كما تعلمون ...لم أكن أعرف فقط أن له قواما أقل سيولة مما كنت أتصور و أكثر قابلية لفصل مكوناته ... و أن تقسيم المزيج على جمع من أصحاب الحنين، يخفف عليهم جميعا من مرارته ،، شيئا يُذكر ..
حينها فقط وجدت خيوطا دقيقة بدقة الأمان الذي قد تحتويه هذه الغرفة ،، امتدت لتصلنا سويا بشكل غير مفهوم ،، بتكاوين غريبة .. و لكنها ممتعة ،، و ملونة
احاول ان افهم الغرفة اكثر..ان اتجاوز عن المظاهر الخارجية لأصل في النهاية الى شيئ اعمق من مجرد مجموعة من الاشخاص تجمعوا في مكان واحد بمحض صدفة
*صدفة...هذه هي الكلمة الصحيحة..يمكن للمصادفات ان تصنع اجمل ما يمكن ان يمر بك في حياتك
*يمكنها ان تعطيك كمية هائلة من الحكايات الغارقة في التفاصيل التي لاتهم احداً غيرك
*وجوه الاشخاص تتبدل مع الوقت
*ويهوي حائط القرميد
*ليصبح مكانه شيئاً من حنين..او ألفة
*او كيمياء لا تؤدي الى انفجارات كما يحدث في الافلام ،، فقط دخان معطر خفيف كبخور ،، نتج عن احتراق بعض القرميد دون قصد مني ...
*أحد الوجوه ذات البسمة الواسعة أخذت تجمع بقيته باهتمام
*باهتمام حقيقي ،، أخذت ترصه أمامنا و تدعونا لمشاركتها الأمر
*انخرطنا جميعا في حلقة تشبه رقصة خفيفة ..
*نرص قوالب القرميد الزهري باهتمام غير مفتعل
*و بعد الانتهاء .. أخذنا نضحك من قلوبنا بالفعل
*نتبادل السير فوق الحائط النائم و نبتكر فوقه مسيرات مضحكة
*كنت أنا اللى تتقافز بقدم فوق قالب لتصل بالقدم الأخرى لقالب آخر أبعد
*أتبادل بقدمي القفزات الطفولية
*و أضحك
*من قلبي
هوي حائط..ليرتفع آخر..قوامه الحكايا المشتركة والكثير الكثير من التفاصيل الصغيرة التي لا تهم احدا
*غيرنا
*البطاطس السوري و صلاة الظهر في المسجد الصغير..ورائحة الجوارب الكريهة
الفتاة السمجة التي اتضح أنها ليست كذلك
الفتى الغامض الكئيب الذي اتضح انه ليس كذلك
*الفتاة التي تعشق موسيقى الميتال المخيفة التي عرفت فيما بعد أنها ليست مخيفة إلى هذا الحد
أنا فقط كنت أراها من خلف حائط القرميد فاقشعر وابتعد
الحنين...الحنين والحكايا الغير محكية مزيج قاتل كما تعلمون ...لم أكن أعرف فقط أن له قواما أقل سيولة مما كنت أتصور و أكثر قابلية لفصل مكوناته ... و أن تقسيم المزيج على جمع من أصحاب الحنين، يخفف عليهم جميعا من مرارته ،، شيئا يُذكر ..
3 التعليقات:
فنانات ..
I like it :)
جميلة المشركة دية وأن فكركم أنتم الاتنين يكوم متصل
بوست رائع .
وأود زيارة مدونتى الجديدة والمواصلة معا .
دومتى بخير وسعادة.
الحب الجميل.
لبنى .. انت أكثر فنا ;)
منورة..
الحب الجميل ،، المشاركة فعلا بتبقى ليها روح أحلى
ان شاء الله هبص عنديك بصة :)
و منور
إرسال تعليق