الاثنين، مايو 02، 2011

الأصانسير ..

النهاردة و انا طالعة الشغل .. لما اتقفل الأصانسير عليا حسيت بإحساس غريب.. بانتماء ناحية صندوق خشب متعلق ، بس ماشي بهدوء .. كئني جنين لقاله رحم .. الصندوق دة بحالته دي هو الرحم اللي هيخلقني من جديد من غير أي سابق أي حاجة .. بس الرحم مبيبقاش فيه مراية .. !

كنت حاسة بالحماية و اني متغلفة بعيد عن القسوة و الدوشة اللي برة ... كان نفسي الأصانسير يفضل يتحرك بنفس الثبات ، و الصبر ...و ميرفضنيش .. ميرفضش إني أفضل جواه و لا يحاول يقف لأي حد تاني مهما حصل .. يحميني لوحدي لحد ماشبع حماية... و كنت عارفة انه مش هيطلب مني غير إني أقدر أتنفس كل اللي فيه ، لحد ما يخلص ..

هقعد ع الأرض و أسند دماغي التقيلة على التجليد البارد .. كنت أكيد هروح في النوم ، و هصحى أبص حواليا بطفولة تشبه جزء مني ،، و أنام تاني .. و هعيط و هفتكر و هنسى و هسأل و هجاوب و هجاوب و هجاوب.. و هبص لنفسي كتير في المراية

بس مش هفهم أي حاجة جديدة أنا مش فاهماها ..
عشان المشكلة دايما إني فاهمة !

1 التعليقات:

إبـراهيم ... يقول...

ماااااااااااشي