مفيش حاجة محددة في دماغي عاوزة أقولها ...
كنت عمالة أقلب في فايلات الوورد بتاعتي اللي بكتب فيها الخواطر الفجائية و اللي مش فجائية ،، أنقي منهم حاجة أحطها ع المدونة كنوع من الاستسهال و البطاطس ،،، ملاقيتش حاجة معبرة تماما ... قلت ببساطة هفتح الصفحة البيضا أم حضن لبني و أشخبط بالكيبورد شوية عن أي حاجة تيجي في دماغي ...
اممممممم ممكن ألعب اللعبة اللي بحبها ،، أتخيل مشهد بتفاصيل بتاعتي و أضبطه على مقاس ضحكة كبيــــرة صوتها عالي ،، هخبيها عشان حواليا ناس نايمين ...
طيب .. مبدئيا يجب استحضار السما و السحاب " أبيض و أزرق هادي دايبين سوا" ،، أدهن بيهم دماغي اللي مليانة تفاصيل و دوشة و إرهاق ،، عشان نروق كدة ونجهز ،، نمسك الإبرة و الخيط و جرادل الألوان و نكسر كل المساطر و نبتدي ..
...
زي كورة مطاط هضغط مفاصلي لتحت و هوووب هقوم طالعة 20 – 30 متر كدة ،، حيث فوق الجو أحلى ... و الكائنات أصغر و حركتها دؤوبة جدا و مضحكة ،، بتفكرني بالنمل حبيبي ... و أنا أبعد عن مستوى الحدث المتعب و في مكان مناسب للفرجة ،، و الأخضر بتاع الشجر واضح أوي و أقربلي من البني بتاع الجذوع أبو تجاعيد كتير دة .. فالدنيا ونس أوي و رايقة في نفس الوقت ...
أنا لابسة حرير أبيض فوق الركبة " و مش هيسمرني طبعا بلاش نكد بقى ! " و لابسة حذاء " عشان ميصحش أقول جزمة " ،، و ذلك الحذاء بالرينا أبو خيوط ستان كتير ملفوفة سوا لحد طرف الفستان ... كل مازهق من الفرجة أقوم ألف على طراطيف صوابعي و أتفرج على حدود الفستان البيضا و الدنيا من تحتها عاملة زي دولاب الحظ ... هقف فين هقف فييييين ؟؟؟ واحد اتنين تلااااااتة ... وقفت ،،طلع حظي على كوبري قصر النيل و عمالة أتفرج على أيادي كتير متشبكة .... و ناس لوحدها بس متونسة بالنيل ،، و أطفال بتجري و حاجة آخر ألسطة !
في معايا مرجيحة بتطبق في الجيب زي كيس الهدايا الجديد دة اللي مطبق مربع صغنون و تقعد تفرد فيه يبقى كيس كبير و محترم ،، أهو أنا بقى معايا مرجيحة كبيرة و محترمة مطبقة مربع صغنون في جيبي ... مش هبقى تقليدية و قول هعلقها في سحابة ،، هعلقها في الشجرة بالشقلوب ... و هستأذن من طنط جاذبية أم قلب كبير متشدنيش لتحت ... أنا هتمرجح بالعكس !
راسي تحت و رجليا فوووق و الدم مش بيتقلب في دماغي و يضايقني محنا استأذنا طنط جاذبية بقى ... الدنيا مقلوبة و شكلها منطقي كدة أكتر .. آه و الله ... المشكلة بس إني شايفة حدود مناخيري و حاسة إني حولة ،، لولا كدة كان يبقى دة الوضع المثالي لتأمل حال هذا الكون ...
و ..... مش عارفة ،، نكتفي بهذا القدر ؟؟ حيث أنني صاحية من الساعة مش عارفة كام امبارح ... و مضمنش أروح أبعد من حدود مناخيري لفيــــن ....
:))
تتصبحو بالزقططة ...
2 التعليقات:
يمكن من حسن حظي إن أنا كمان صاحية بدري وقريته ع الصبح
يا صباح الزقططة
:)
حلووووووووووووووة قوووووووووي ياريمو
يمكن احسن وضعية عشان تفهمي الدنيا نتشقلب ونفهمها
فكرتيني بمسرحية العيال كبرت لما سعيد صالح بيقول لاحمد زكي بس كان ممكن أقراها كده كنت حلوح راسي كده :D
ساعات بنحتاج لما الدنيا بتتقلب بمزاجها نتقلب معاها عشان نعرف نفهمها
حلووووووووة جدا تسلم ايدك
انا هبة صلااااااح على فكرة :D:D
إرسال تعليق