الأربعاء، مايو 05، 2010

اللعبة اللي بحبها ...



مفيش حاجة محددة في دماغي عاوزة أقولها ...

كنت عمالة أقلب في فايلات الوورد بتاعتي اللي بكتب فيها الخواطر الفجائية و اللي مش فجائية ،، أنقي منهم حاجة أحطها ع المدونة كنوع من الاستسهال و البطاطس ،،، ملاقيتش حاجة معبرة تماما ... قلت ببساطة هفتح الصفحة البيضا أم حضن لبني و أشخبط بالكيبورد شوية عن أي حاجة تيجي في دماغي ...

اممممممم ممكن ألعب اللعبة اللي بحبها ،، أتخيل مشهد بتفاصيل بتاعتي و أضبطه على مقاس ضحكة كبيــــرة صوتها عالي ،، هخبيها عشان حواليا ناس نايمين ...

طيب .. مبدئيا يجب استحضار السما و السحاب " أبيض و أزرق هادي دايبين سوا" ،، أدهن بيهم دماغي اللي مليانة تفاصيل و دوشة و إرهاق ،، عشان نروق كدة ونجهز ،، نمسك الإبرة و الخيط و جرادل الألوان و نكسر كل المساطر و نبتدي ..


...


زي كورة مطاط هضغط مفاصلي لتحت و هوووب هقوم طالعة 20 – 30 متر كدة ،، حيث فوق الجو أحلى ... و الكائنات أصغر و حركتها دؤوبة جدا و مضحكة ،، بتفكرني بالنمل حبيبي ... و أنا أبعد عن مستوى الحدث المتعب و في مكان مناسب للفرجة ،، و الأخضر بتاع الشجر واضح أوي و أقربلي من البني بتاع الجذوع أبو تجاعيد كتير دة .. فالدنيا ونس أوي و رايقة في نفس الوقت ...

أنا لابسة حرير أبيض فوق الركبة " و مش هيسمرني طبعا بلاش نكد بقى ! " و لابسة حذاء " عشان ميصحش أقول جزمة " ،، و ذلك الحذاء بالرينا أبو خيوط ستان كتير ملفوفة سوا لحد طرف الفستان ... كل مازهق من الفرجة أقوم ألف على طراطيف صوابعي و أتفرج على حدود الفستان البيضا و الدنيا من تحتها عاملة زي دولاب الحظ ... هقف فين هقف فييييين ؟؟؟ واحد اتنين تلااااااتة ... وقفت ،،طلع حظي على كوبري قصر النيل و عمالة أتفرج على أيادي كتير متشبكة .... و ناس لوحدها بس متونسة بالنيل ،، و أطفال بتجري و حاجة آخر ألسطة !

في معايا مرجيحة بتطبق في الجيب زي كيس الهدايا الجديد دة اللي مطبق مربع صغنون و تقعد تفرد فيه يبقى كيس كبير و محترم ،، أهو أنا بقى معايا مرجيحة كبيرة و محترمة مطبقة مربع صغنون في جيبي ... مش هبقى تقليدية و قول هعلقها في سحابة ،، هعلقها في الشجرة بالشقلوب ... و هستأذن من طنط جاذبية أم قلب كبير متشدنيش لتحت ... أنا هتمرجح بالعكس !

راسي تحت و رجليا فوووق و الدم مش بيتقلب في دماغي و يضايقني محنا استأذنا طنط جاذبية بقى ... الدنيا مقلوبة و شكلها منطقي كدة أكتر .. آه و الله ... المشكلة بس إني شايفة حدود مناخيري و حاسة إني حولة ،، لولا كدة كان يبقى دة الوضع المثالي لتأمل حال هذا الكون ...

و ..... مش عارفة ،، نكتفي بهذا القدر ؟؟ حيث أنني صاحية من الساعة مش عارفة كام امبارح ... و مضمنش أروح أبعد من حدود مناخيري لفيــــن ....

:))

تتصبحو بالزقططة ...





2 التعليقات:

Omaima يقول...

يمكن من حسن حظي إن أنا كمان صاحية بدري وقريته ع الصبح

يا صباح الزقططة
:)

غير معرف يقول...

حلووووووووووووووة قوووووووووي ياريمو
يمكن احسن وضعية عشان تفهمي الدنيا نتشقلب ونفهمها
فكرتيني بمسرحية العيال كبرت لما سعيد صالح بيقول لاحمد زكي بس كان ممكن أقراها كده كنت حلوح راسي كده :D
ساعات بنحتاج لما الدنيا بتتقلب بمزاجها نتقلب معاها عشان نعرف نفهمها
حلووووووووة جدا تسلم ايدك
انا هبة صلااااااح على فكرة :D:D