
أخبر صديقتي التي أرتاح لتواجد وجهها في حيز قريب بأن غرفتي صارت ممتلئة بالجثث، و ما إن أدخل الغرفة كل يوم حتى ألقي بوجه ممتعض نظرة خاطفة عليها بإدراك أنها لازالت مقلوبة و مرصصة على الأرض .. و أنني أتركها هكذا و أخطو فوراً نحو السرير لأعطيها ظهري و أنام .. ثم أخبر صديقتي إنه " كفاية جثث بقى! " فتضحك، و أضحك... و تكتم كلتينا فداحة أن يصبح شيء كهذا حدثاً عادياً .. أن يصبح القتل ببساطة هش الناموس، و الاحتفاظ بالجثث بعد قتلها ليس مادة تصلح لسلسلة أفلام سايكو تسعين جزء...
نغير الموضوع في ثوانٍ.. ونكمل جلسة تملؤها فوضى محببة و حزن ضمني!