الخميس، يونيو 02، 2011

من جنب التكعيبة ..



أمر بشكل شبه يومي تقريبا من هناك ... يصيبني قلق طفيف كلما مررت من تلك البقعة ، ربما رأيتك مثلا ؟! أفكر في تفاصيل اللقاء الذي أحصره في دماغي في سلام مصطنع و حجة " عشان أخلع " و غصة في الحلق لبقية اليوم أو ربما لليوم التالي... برغم ذلك لم أقابلك حتى الآن و أبتسم في وجه السماء يوميا لاعتنائها بذلك .. أفكر في أيام سابقة كنت أقابلك فيها بالفعل كلما فكرت في إمكانية أن أقابلك صدفة إذا مررت بالتكعيبة .. ألتفت لجهة أخرى من الشارع فأجدك أمامي ، أو أجد اسمك على شاشة هاتفي مثلا ... أفكر في طاقاتنا التي تستدعي لنا الأشياء بالفعل – مش كلام تنمية بشرية يعني - .. و أننا نلحظ ما نريد ملاحظته فقط ، و أننا قد نجد أناسا لمجرد أننا نعلم يقينا أنهم هنا ... نجدهم بالفعل ، بشكل ملموس .. واقفين في الجهة الأخرى من الشارع

كأن أجد صديقتي مثلا أمام سيارة والدي الذي لا يأخذني بها لأي مكان تقريبا إلا كل فين و فيييييين .. أجدها في السيدة زينب التي قررنا الذهاب لها فجأة في نفس توقيت انتهائها من العمل ! " كلموني عن الفانتازيا .. " .. و نمر بالشارع المجاور لمبنى المصري اليوم و الذي لم أكن أعرف أنه هناك... الشارع الذي لا يخص طريقنا في شيء و لا أذكر لماذا مررنا به أصلا .. الأمر بأكمله ينحصر في أنها كانت " على بالي " منذ عدة أيام .. و أنني أردت رؤيتها فعلا ، و أن هذه الألغاز اللطيفة تمنح اليوم بهجة ما ، كانت قدرا في صحيفة كلتينا لذاك اليوم ...

سأمر غالبا بشكل شبه يومي "من جنب التكعيبة "

و حتى إن كنت واقفاً في الجهة الأخرى من الشارع
فإنني غالباً .. لن أراك !

6 التعليقات:

Rosa يقول...

انا اؤمن بقدرتنا تلك على استدعاء الاشياء..لا اعرف لها تفسيرا او مسمى مناسب ولكنها فقط تبهج اليوم....احيانا
:))

Unknown يقول...

الطاقات اللي بتستدعي الأشياء بالفعل ساعات بتشتغل .. و بتجيب نتيجة :)
و برضه يا ريهام في طاقات بنستخدمها لإبعاد الحاجات برضه :)

ماتفكريش في تفاصيل اللقاءات الخاطفة .. أهم حاجة فيها الاستعجال اللي بيخي اللي بتقابليه مدرك تماما لكونه غير مرئي لأن في حالة الاستعجال .. البني آدم نظرة عينه بتبقى فارغة .. بتبىق مثبتة على ما يريد اللحاق به فقط :)

سوبيا يقول...

واذ فجأتن ..كان لي أن أقول..
يعجبني فعلا ما تكتبين
وكدا يعني
:)

hanan khorshid يقول...

انها الموجات الكهرومغناطيسية التى اقتنع بها تماما
قد تكون الطبيعة حنونة معك تماما
فتمنع عنك اليوم ما تهابيه
وتهديكى ماجال بخاطرك فجأة
تحياتى لك
ولفكرتك التى جعلتنا جمعينا نلتقى يوميا
D:

دعاء العطار يقول...

ساعات كتييير ببقى بفكر فى حد وألاقيه قدامى

أو مثلاً أحلم بحد ماتربطنيش بيه أى علاقه وماباشوفوش غير صدفه ... وتانى يوم ألاقينى شوفته

حاجات غريبه ومش مفهومه وكأن الطبيعه بتستجيب لينا ولرغباتنا

تدوينه جميله

تحياتى (: (:

Unknown يقول...

موافقاكو جميعا يا حلوات .. هيا بصراحة حالة روحانية غير مبررة تماما ... بس دخولنا المتوارب دة في عالم غيبي شوية بيعمل حالة كدة .. مفرحة

منورين :)